| الريـاضيـة
كغيره,, من أنديتنا الرياضية يحظى نادي النصر بدعم واهتمام ورعاية كريمة من قبل حكومتنا الرشيدة والمتمثلة بمقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب, غير أن الإعلام الرياضي المحلي وبمختلف قنواته لا يزال البعض يتقوقع في وسطه ويحاول جاهداً هز أركان الكيان الأصفر من خلال العبث بتاريخه الناصع ذهباً,, وآخر ومن باب لعل وعسى إيقاف انطلاقاته البطولية بتشويه انجازاته والتقليل من إمكانات رموزه الإدارية ونجومه الرياضية المؤثرة بطريقة عشوائية سيطرت فيها الكراهية المفرطة,, وتوارت بطياتها كل المبادىء العقلانية!
هذه محصلة ما استنتجته من ذلك الحوار ·الفضائي الماتع مع الأمير فيصل بن عبدالرحمن الرئيس السابق والذي اعتبره ·شخصياً من أبسط حقوقه كنصراوي أن يطالب الإعلام الرياضي بإنصاف فريقه وبتوازن على الأقل بطريقة لا ضرر ولا ضرار.
أقول,, كنت اقرأ في وجه سموه العتب,, وتبريره في اعتقادي بأن الإعلام الرياضي ومنه الصحفي على وجه التحديد لم يواكب مكانة الفريق البطولية أو حتى إنجازاته سواء من خلال تشريف الكرة السعودية في مناسبات رياضية عدة منها إقليمية وأخرى عالمية! فضلاً عن الالقاب الشرفية التي نالها من قبل اتحادات وأخرى هيئات دولية يأتي تصنيفها على مستوى ·VIP رياضياً, بيد أن الرياضي ·السوي يتساءل ببراءة وعفوية ترى لمصلحة من أن يواجه الأصفر ذلك التجاهل الإعلامي لدرجة وصلت فيها بعض الأقلام وحتى الآن تتصارع مع نفسها بشأن تقييم مشاركته في تلك التظاهرة العالمية بطريقة تدعو للشفقة عليهم.
ماجد الإعجاب,, والألقاب
على الرغم من أن النجم الدولي السابق ماجد أحمد عبدالله دخل عامه السادس اعتزالاً للساحة الدولية, إلا أن الألقاب العالمية لا تزال تمارس الركض ولدرجة السبق صوبه هذا ولا تأتي مناسبة رياضية عالمية,, إلا ويبرز اسم ذلك النجم ما بين أسطر التفوق والابداع باسلوب يدعو للتفكير والتأمل ومن ثم القناعة الراسخة بأن النجم الموهوب لا تنتهي علاقته بالساحة بمجرد أنه لوح بيده لها مودعاً! بل انها تتواصل معه من باب الوفاء والعرفان بنجوميته المطلقة,, وتظاهرته الإبداعية,, بل انها لا تزال تمتثل الألقاب أمامه بكل الحب والتقدير وبطريقة الاعجاب, فانعم يا ابا عبدالله بما نلت من ألقاب.
هناك نجوم كروية واعدة بالفريق النصراوي ظلت لفترة طويلة ولا تزال كذلك ·على الرصيف لم تتح لها الفرصة باثبات الوجود على خارطة الفريق بسبب تجاهل المدرب لهم والذي اصابهم ·بميلان واحباط! أجد أنهم الآن انتابهم الشعور بالفرح وعلى طريقة ·تنفس الصعداء بعودة قائد الربان الأصفر مجدداً لقناعتهم الراسخة بأن أهم ما يميزه بأنه لا يترك ·الحبل على الغارب أو جعل ·الدرعى ترعى دون أن يتدخل ويتساءل عن مصير كل لاعب واعد بالفريق وإلى متى يتم تجاهله من قبل المدرب! ويكفي أن الفريق كاد أن يفقد النجم الواعد علي يزيد لو لم يتم اكتشاف قدراته من قبل الجهاز الفني بالمنتخب,, ويبقى السؤال مطروحاً من قبل الكثير من الجماهير النصراوية هل تمر نجومية ماجد الدوسري وأحمد جهوي وفيصل سيف وطراد الشريف مرور الكرام لدى الإدارة الجديدة أم أن هناك توجهات لم تكتب اسطرها بعد؟!
|
|
|
|
|