| القرية الالكترونية
* دبي الجزيرة:
حددت شركة إنتل يوم الاثنين الماضي رؤياها الجديدة حول ·المنازل الإلكترونية أمام زائري مهرجان دبي للتسوق 2000م.
وقال مدير أعمال الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نديم جارودي ان انترنت ستصبح في كل مكان من المنزل مثل الكهرباء تماماً, فالعالم يصير رقميا يوما بعد يوم، وكل الوسائل الهادفة الى تعليم وترفيه ودعم البشرية تعتمد بشكل متزايد على الكمبيوتر.
وجاء تصريح جارودي في مؤتمر صحافي عقدته إنتل في مقهى الإنترنت، المقام على هامش مهرجان التسوق وأوضح ان استخدام الانترنت ينمو بوتيرة هائلة السرعة مع انضمام ملايين المستخدمين الى الشبكة يوميا من أجل التسوق والتواصل مع الآخرين والترفيه, وفي الشرق الأوسط قال جارودي ان عدد المشتركين يتجاوز حاجز المليونين في وقت لاحق من العام 2000م.
واضاف في المنازل الإلكترونية تعمل اليوم معدات رقمية متعددة مع بعضها البعض والتقنية الرقمية تتحول الى بنية تحتية بالغة الأهمية في القرن الحادي والعشرين.
وتابع جارودي اجهزة الكمبيوتر الشخصية موقعها في قلب المنزل، فهي تجعل المعدات التقنية تعمل مع بعضها البعض وتستضيف وسيلة الاتصال السريع مع شبكة إنترنت.
وقال: نظرا لوصول الخدمات والمحتويات الجديدة الى الأجهزة الشخصية أولا تسهم المعالجات القوية مثل إنتل بينتيوم 2 في توفير المزيد من المتعة للمنازل وتكامل سائر أجهزة الاتصال مع إنترنت, مثل الهواتف والطرفيات وغيرها من الملحقات.
وأشار جارودي الى ان إنتل تضفي عنصر الإثارة على استخدام إنترنت من قبل المستهلكين في كل أنحاء العالم.
واضاف: لقد وضعت إنتل كذلك خططا لانتاج معدات استهلاكية متنوعة للإنترنت فسوف نقدم ثلاثة عناصر أساسية لشركات الاتصالات ومقدمي خدمات الشبكة.
وهي ستقوم بدورها بتوفيرها للمستهلكين, وهذه العناصر هي: قدرات إدارة المعدات، البنى التحتية للخدمات، وعائلة من معدات إنترنت التي تنتجها إنتل والمصممة للاتصال مع الشبكة.
وختم جارودي بقوله: نتوقع توفر فرص اعمال كبيرة عبر استعمال إنترنت من خلال معدات جديدة في المنزل, وتركز استراتيجيتنا على توفير منصة فعّالة من حيث الكلفة لشركات الاتصالات ومقدمي خدمات إنترنت بحيث يستطيعون اعتمادها لتقديم خدماتهم وإدارة المعدات الجديدة عن بعد, ويسعدنا كثيرا ان نسهم في توفير أسلوب سريع وسهل للمستهلكين من أجل الوصول الى خدمات جديدة على الشبكة.
|
|
|
|
|