|
| منوعـات
* كمبالا ْ رويترز:
واصلت الشرطة الاوغندية البحث عن المزيد من القبور الجماعية يوم السبت الماضي بعدما عثرت على جثث 153 شخصا من أعضاء طائفة دينية.
وعثرت السلطات يوم الجمعة الماضي في قرية بوهونجا جنوب البلاد على أحدث المقابر الجماعية المروعة لاعضاء الطائفة وكان معظمهم من النساء والأطفال.
وتقع القرية على مسافة 70 كيلو مترا من كانونجو حيث قتل 500 من اعضاء نفس الطائفة منذ اسبوع حين اضرمت النار في كنيستهم.
وكانت الشرطة تتعامل مع حريق الكنيسة باعتباره انتحارا جماعيا الا انها تقول الآن ان الأمر يبدو وكأن زعماء الطائفة قتلوا جميع اتباعهم ربما لسرقة أموالهم.
وقال المتحدث باسم الشرطة اسومان موجيني لقد كانت خطوة مدبرة لقتل الناس ونحن نشتبه في ان هؤلاء الجناة هربوا.
وعثر على احدث الجثث يوم الجمعة في ثلاثة قبور تحت مبنى تستخدمه الطائفة.
وقالت الشرطة ان 59 من الضحايا اطفال بالاضافة الى كثير من النساء.
وقال موجيني ان بعض الضحايا خنقوا على ما يبدو فيما ظهرت جروح حول بطون آخرين مما يشير الى أنهم اصيبوا بالمدي.
وأضاف: اننا نشتبه في ان هؤلاء الناس ربما جرى تسميمهم اولا ثم تم التخلص منهم في وقت لاحق.
وتفحص الشرطة ثلاثة مواقع اخرى في جنوب غرب اوغندا.
وطلب زعماء حركة احياء الوصايا العشر من الاعضاء بيع جميع ممتلكاتهم وتوريد العائدات الى الكنيسة التي تنبأ قادتها بنهاية العالم.
وعندما لم تتحقق نبوءتهم بنهاية العالم يوم 31 ديسمبر بدأوا يتعرضون لضغوط لاعادة الأموال وربما كان هذا هو الباعث على القتل.
وقال عضو شاب في الطائفة للصحف المحلية قبل ايام انه شاهد جوزيف كيبويتر زعيم الطائفة ومساعده جريدونيا مويرندا يغادران الكنيسة في كانونجو قبل اندلاع النار مباشرة.
ومن ناحية أخرى طلبت سلطات اوغندا من منظمة الانتربول مساعدتها في القبض على جوزيف كيبوتيريه زعيم طائفة اعادة العمل بالوصايا العشر للتحقيق معه حول مسؤوليته عن مصرع حوالي أربعمائة شخص من اتباع الطائفة في حريق باحدى الكنائس.
ويواصل بوليس كمبالا ْ حسبما ذكر أمس راديو فرنسا الدولي ْ تفتيش بقية ممتلكات زعيم الطائفة واتباعه لاحتمال العثور على جثث ضحايا جدد بعد ان تم الكشف منذ يومين عن مقبرتين جماعيتين ضمتا حوالي 165 جثة اغلبها لنساء واطفال عذبوا قبل قتلهم في احدى مزارع زعيم الطائفة.
وكانت بعض الأنباء قد اشارت الى قرار زعيم الطائفْْْة الى دولة مجاورة للعلاج بعد حادث الحريق الذي يرجح البوليس الاوغندي ان يكون مدبرا وليس حادث انتحار جماعي مثلما اعتقد في البداية.
وقد ذكر بعض شهود العيان في التحقيقات التي اجراهْْْا البوليس ان زعيم الطائفْْْة تحايل للاستيلاء على اموال وممتلكات العديد من اعضاء الطائفة.
|
|
|
|
|
