أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 26th March,2000العدد:10041الطبعةالاولـيالأحد 20 ,ذو الحجة 1420

الريـاضيـة

سامحونا
أحمد العلولا
من النصر إلى محكمة العدل
لم يعد الهلال هو الفريق القضية إذا فاز أو خسر,, أو تعادل أيضا!
فالقضية الآن ليست جماعية,, وانما هي محض فردية!! وقد اعتبرت قضية العرب الأولى بعد الجهود الحثيثة التي بذلت لطرحها وتناول تفاصيلها الدقيقة وغير الدقيقة على مسامع ومرائي أجهزة الاعلام العربية من الخليج الى المحيط,, وجار العمل كذلك على تدويلها ليتعرف عليها أولئك الناطقون بغير لغة الضاد !!
,, كل ذلك من أجل احاطتهم بالقضية الأم وبهدف كسب تعاطفهم الى جانب قضيتنا الرئيسة,, فالهريفي استطاع أن يسرق بساط القضية من تحت أقدام الهلاليين,, ويفترشها بمفرده طولا وعرضا,, ولقد جاءت فترة ما بين العيدين وبلغت ذروتها خلال الأيام الأخيرة حافلة ومثيرة جدا بكل ما هو هريفي الذي بدا هو المستفيد الأوحد من تصعيد قضيته التي لم تكن تستحق الخروج من داخل أروقة ناديه النصر بصرف النظر عن مدى جدارته بكسب أوراق القضية أو خسارته لها فهذه مسألة تتعلق بذوي القرار داخل البيت الأصفر,, لكن الأمر الذي لا يكاد يصدقه عقل ولا يستسيغه منطق,, أن نسارع بما نمتلكه من ارادة الى نقل مشكلة فردية للساحة الخارجية وقد كان بالامكان حصرها على نطاق ضيق بدلا من محاولة اثارتها في عدة قنوات فضائية,, فهذه الخطوة وتلك النقلة من وجهة نظري وقد يشاركني الكثير الرأي,, هي ليست صحية على الاطلاق,, فالرأي العام الخارجي يجب ان يتعرف ويطلع على جوانب الرقي والتطور,, ولا اعتقد أن تسويق مشكلة لاعب كالهريفي مع ناديه تتطلب ابرازها بتلك الصورة,, إلا اذا كانت تمثل قضية العرب الأولى.
ومن الواجب أن يكون هناك شعور عام وموقف موحد تجاه التفاعل معها ليتواصل ضغط وتأثير الرأي العام الى أن يتحقق الفوز بهذه القضية ,, ارجو مجددا الاكتفاء بهذا القدر من العبث والتلاعب,, وهذا لن يتم إلا بموجب قرار عاجل يتضمن حفظ أوراق القضية خوفا من ان نصحو صباح ذات يوم وقد تم الاعلان عن عرض ملف قضية الهريفي على محكمة العدل الدولية الموجودة في لاهاي الهولندية وليست بومباي الهندية ,, وسامحونا!!.


أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved