| الاخيــرة
* الرياض ْ احمد القرني:
حققت ادارة الطوارىء بالشؤون الصحية بمنطقة الرياض نجاحا متميزا في التنسيق بين المستشفيات لاعادة يد مبتورة لفتاة سعودية عمرها 15 عاما بترت في حادث مروري وقع لها واهلها يوم الخميس الماضي بقرب بلدة الحوميات تبعد 500 كم عن الرياض وتم مباشرة الحادث من قبل مركز الحوميات ونقل المصابون الى مستشفى عفيف العام حيث تم التحفظ على العضو المبتور باسلوب علمي واثناء مباشرة الحادث كانت ادارة الطوارىء تشرف على حفظ العضو المبتور والتنسيق مع جميع المستشفيات التخصصية في مدينة الرياض وهي مجمع الرياض الطبي ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى الملك فهد للحرس الوطني والمستشفى العسكري.
وعلى الرغم من ان الحادث جاء في اجازة العيد وعطلة نهاية الاسبوع فقد اجري استنفار لجميع المستشفيات المتخصصة بمدينة الرياض والاستشاريين المتخصصين وقد وصلت الاشارة الاولى من المستشفى العسكري بجاهزيته فتم تحويل المريضة اليهم على الفور حيث استقبلها الاستشاريون بكافة تخصصاتهم واجريت لها العملية وتم اعادة العضو المبتور الى حالته الطبيعية وكانت الاصابة في اليد اليمنى فوق مفصل الكوع الايمن, وقد اجريت لها العملية التي كانت من اعقد العمليات بكوادر سعودية رأس الفريق الطبي استشاري العظام بالمستشفى العسكري د, فيصل عرب وزملاؤه الذين قاموا بعملية رائدة ومتميزة لاعادة العضو المبتور, واثناء اجراء العملية وصلت اشارة من مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بجاهزيته طالبا ارسال المريضة ثم توالت الاشارات من بعض المستشفيات بجاهزيتها في غضون فترة وجيزة, صرح بذلك مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور بدر بن عبدالعزيز الربيعة.
واوضح ان هذا الحادث كشف بجلاء مدى تقدم الخدمات الصحية في بلدنا المعطاء حيث كانت اربعة مستشفيات في مدينة واحدة تتنافس على اجراء هذه العملية المعقدة التي لا تجرى الا في اكبر المستشفيات العالمية وهذا اثبت ان الرياض عاصمة الطب بجدارة.
وهنأ الدكتور الربيعة زملاءه في ادارة الطوارىء والاسعاف ومستشفى عفيف ومركز الحوميات والمستشفى العسكري على هذا الانجاز الطبي والانساني المتميز وقال دكتور الربيعة ان الامم تبنى بسواعد ابنائها المخلصين وعطائهم وقدرتهم على تحقيق الاهداف متمنيا لهم التوفيق المطرد.
|
|
|
|
|