أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 26th March,2000العدد:10041الطبعةالاولـيالأحد 20 ,ذو الحجة 1420

الفنيــة

ركْْْْْْن الفْْْْْن
المملكة,, هذا الصباح!
* هذا البرنامج التلفزيوني اليومي احد البرامج الشيقة التي تجمع بين المتعة والترفيه والفائدة والخدمات الشاملة,, ولذلك فانه يشد المشاهدين ويسعدهم بفقراته المتنوعة لا سيما عندما يلقي الضوء بالصورة والكلمة على مختلف الفعاليات والمناشط الثقافية والاجتماعية التي تشهدها بلادنا الغالية ناهيك عن الحوارات المتنوعة التي تتناول العديد من القضايا ذات المساس بشؤون وشجون الناس,, بدءا بالطفل والأسرة ومرورا بالشرائح الاجتماعية علىاختلافها وانتهاء بما يعينهم على امور دينهم ودنياهم.
* كل ذلك يتم عبر بث مباشر يضفي عليه مزيدا من الحميمية والحيوية,, غير ان المشاهد الكريم قد لا يلاحظ تلك الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل فريق العمل لاظهاره بالشكل الذي يليق به، الامر الذي اعرفه جيدا,, فتجربتي الطويلة في اعداده وتقديمه على مدى سنوات من خلال مركز تلفزيون القصيم منحتني هذه القناعة عنه.
* فهو احد البرامج التلفزيونية ذات الوزن الثقيل اعدادا وتقديما فضلا عن اخراجه وبقية متطلباته الفنية والادارية غير الملموسة بالنسبة للمشاهد كونه نتاج فريق عمل متكامل يحتاج الى نوعية خاصة من المعدين والمقدمين والمخرجين وبقية الفنيين الآخرين.
* وبرامج الصباح بطبيعتها تتطلب افكارا مبدعة متوهجة وكفاءات تمتلك حسا اعلاميا يتمتع بالجرأة المدروسة والمتابعة الدقيقة والنظرة الواعية والقدرة على مد جسور الالفة بينها وبين المشاهدين,, واتفق مع من يرون انه يفتقد ْ احيانا ْ بعض هذه الجوانب غير انني في الوقت نفسه اعتقد ان المثالية والابداع التكاملي لا يمكن ان يتوفرا في مثل هذا البرنامج على مدى ايام السنة عطفا على كونه ذا حضور يومي ومساحة زمنية واسعة قياسا بالبرامج الأخرى.
* ومما يحسب لهذا البرنامج انه يقوي العلاقة بين الزملاء في المراكز التلفزيونية في مختلف مناطق المملكة حيث التعاون والمشاركات المتعددة التي تتم بينهم بشكل يومي وهذا دافع لمزيد من العطاء والتنافس الشريف.
* لاشك ان الزملاء في مركز تلفزيون الرياض يستحقون الشكر والثناء لما يبذلونه من جهود مستمرة قبل وخلال وبعد بثه من كافة المراكز فهم الى جانب قيامهم بواجبهم خلال تحملهم مسؤولية اعداده وتقديمه في الفترة المخصصة لهم لا يبخلون في تعاونهم مع زملائهم الآخرين في ايام بثه من المراكز الأخرى.
* ويبقى ان نشير الى ضرورة تقويم هذا البرنامج ودراسة فقراته واسلوب عرضه واهدافه وتوفير الدعم المادي والمعنوي له لنراه مع مطلع العام القادم في ثوب جديد واسلوب اجمل!!.
خالد محمد الخليفة


أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved