|
| المجتمـع
* تحقيق :عزيزة القعيضب:
استؤنفت يوم أمس السبت الدراسة بعودة الطلبة والطالبات بعد استمتاع الجميع بعيد الأضحى المبارك الجزيرة التقت في أحد متنزهات محافظة الخرج بالعديد من الأمهات والأخوات لتتعرف على مشاعرهن وإستعداداتهن للعودة للمدارس فكانت تلك الآراء:
استعداد رغم الظروف
في البداية التقينا بعدد من الأخوات ينتمين إلى أسرة واحدة فتحدثت في البداية زكية الأحمري طالبة دراسات إسلامية وقالت: انا ولله الحمد على أتم استعداد للدراسة في الكلية ولست مترددة أو منزعجة من ذلك بل اتحين الفرصة وانتظرها على أحر من الجمر.
وقالت شقيقتها هدى الأحمري معلمة لغة عربية بإحدى مدارس عسير: رغم انني سأترك أهلي واتجه لمقر عملي في عسير إلا انني مشتاقة للقاء الطالبات لكي أقدم لهن ما أملك وما أقدر عليه من معلومات لعلها تفيدهن في حياتهن العملية.
كما تحدثت منيرة الأحمري طالبة جامعية لغة إنجليزية فقالت: كنت أتمنى لو أن الإجازة قد طالت فلا أحس بأي شوق داخلي للعودة إليها,, وليس عندي أي استعدادات لذلك.
استعداد ومنطق
وفي جلسة عائلية أخرى التقينا بكبيرة العائلة أم سالم وقالت: ولله الحمد نحن على أتم الاستعداد وأحث أبنائي على الدراسة والجد والمثابرة وأتمنى لهم مستقبلاً باهراً، ولعلي أكون في الأيام القادمة موفقة بإذن الله لتأدية دوري كأم خصوصاً وان لدي بنتا في السنة الثالثة من المرحلة الثانوية وأكرس أكثر جهدي لتنال أعلى الدرجات وتحصل على مجموع ممتاز يؤهلها للدخول في القسم الذي تتمناه, ثم توجهنا بالسؤال لابنتها جميلة الدوسري طالبة اقتصاد منزلي فقالت بمنطق سليم: من الأفضل أن تكون بداية الدراسة والعودة إليها بعد إجازة العيد من يوم الاثنين الموافق 14/12 ادخاراً للطاقات وحفاظاً على ذاكرة الطلبة والطالبات من تشتت المعلومات لبعد المدة الزمنية، أما عني فأنا ولله الحمد على أتم الاستعداد للعودة خصوصاً وان القسم الذي أنا فيه قسم رائع ومفيد، ثم توجهنا بالسؤال لطالبة المرحلة الثانوية موضى الدوسري فقالت: لا أرغب في الدراسة لا لشيء ولكن لأنني أخاف من الامتحانات التي تلي الإجازة مباشرة خصوصاً وأنه امتحان واحد فقط وله من الدرجات 15 درجة فإما أن ندركها وإلا ليس هناك فرصة أخرى هذا من جانب ومن جانب آخر أخاف من عدم حصولي على نسبة عالية أحقق بها ما أتمنى وتصبو إليه نفسي، وفي نفس الجلسة كان مع تلك العائلة أم سارة التي قالت: أنا أم والأم تتمنى لأبنائها التوفيق والنجاح وتستغل ما لديها من فرص لتمنحها لأبنائها لذا فأنا استغل هذه الأيام وأساعد ابنتي في مذاكرتها ومراجعتها لما اخذته من قبل لدرجة أن هذا أفاد ابنتي سارة فلاحظت عليها استعدادها للدراسة ونشاطها الذي ترغب في تتويجه بدرجات عالية.
انتقلنا لمكان آخر وأيضاً بسيدة تجلس بمفردها اسمها أم فهد قالت: أنا ولله الحمد لدي ابناء وبنات وأحفاد في مراحل تعليمية مختلفة صحيح أنني لم أتعلم ولكنني أحاول بث الحماس في نفوسهم لينفعوا وطنهم وأنفسهم بما تعلموه.
أحثهم وتهنئة خاصة
وفي لقاء مع أم أخرى التقينا بالأم منيرة المسعود فقالت: ولله الحمد نحن مستعدون للدراسة ودائماً أحث ابنائي عليها وأدعو لهم بالتوفيق والنجاح، هذا وقد طلبت تقديم تهنئة خاصة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ْ يحفظه الله ْ ودعت له بالصحة والعافية وتهنئة أخرى للشعب السعودي وكافة المسلمين.
استعداد وطموح ولكن,,.
التقينا بمجموعة من الفتيات وطرحنا عليهن نفس السؤال فقالت في البداية فاطمة الرشود طالبة في ثالث متوسط: بكل تأكيد أنا مستعدة وأنتظر الدراسة بل وأتمناها ولعل هذه فرصة أغتنمها لأهنىء الأهل وزميلاتي ومعلماتي الفاضلات بعيد الأضحى المبارك أعاده الله عليهم أعواماً عديدة ونحن نعيش في أمن وأمان وتقول مها سلطان ثاني متوسط: أتمنى الدراسة ولكن الخوف من الاختبارات يحول بيني وبين تلك الأمنية والسعي في تحقيقها على أكمل وجه خصوصاً وهي في أول أسبوع بعد الاجازة مباشرة، هذا وقد شاركتها نفس الرأي إيمان الداغري وقالت: لست انتظر الدراسة بل ولا أتمناها لأن الاختبارات في الأسبوع الأول بعد الإجازة بل وفي أول يوم فمن أين لنا بالشعور في الرغبة بالدراسة؟! وتقول أمل صالح : انا مستعدة ولكن ثمة مشكلة نعاني منها نحن الطالبات على كافة المستويات وفي قسوة وشدة بعض المعلمات التي تجعلنا نتخوف من الدراسة ونتراجع عنها بل وفي مستوانا وتحصيلنا الدراسي أيضاً.
حول الجولة
* أم فهد استمرت في دعائها لخادم الحرمين الشريفين ْ حفظه الله ْ حتى انفجرت باكية ورفضت الادلاء باسمها الصريح.
* هدى الأحمري حكت عن معاناتها وهي بعيدة عن أهلها وتمنت العلاج العاجل لحل مشكلتها هي ومن تعاني من نفس المشكلة.
* جميلة الدوسري منطق رائع وأسلوب يجذب المتحدث معها فهي تتحدث بعقلانية وحكمة.
* طلبت إحدى الفتيات الالتفات من قبل الرئاسة العامة لتعليم البنات إلى مسألة تأخر المكافآت بالنسبة لكليتي التربية بالخرج بقسميها العلمي والأدبي وكلية إعداد المعلمات بالدلم أسوة ببقية كليات المملكة التي لم يدخر ولاة الأمر ْ حفظهم الله ْ جهداً لتقديم كل ما يكفل الراحة لطالباتها.
* موضى الدوسري رفعت طلبها بالنظر في مسألة وجود تعبير انجليزي واحد في امتحانات آخر السنة.
|
|
|
|
|
