|
| تراث الجزيرة
تحدثت بالأمس عن مداعبات الشعراء لْ·قسم الجزيرة الشعبي من خلال قصائدهم الموجهة الى ·مدارات و·تراث الجزيرة وبما ان اساس صفحات الأدب الشعبي هو الشعر أولاً ومن ثم بقية فنون موروثنا الشعبي، فقد وقفت امس مع إحدى القصائد,, وقريبا سيكون لنا معكم وقفات عديدة نستعرض من خلالها قصائد الشعراء وأتمنى ان يسعفني الوقت للرد على جلّها ان لم اتمكن من الرد عليها كلها,, لأن جلَّ وقتي يشغله إعداد هذه الصفحة او التفكير في مستقبلها وافضل الوسائل لتطويرها لتكون دائما عند حسن الظن.
وأصدقكم القول انه لم يعد لديّ متسع من الوقت لكتابة الشعر الا ما تفرضه بعض المناسبات الوطنية او المواقف التي يكتبني الشعر فيها قسرا!! فأنا لا اجيد العمل بنصف اهتمام ولا اؤمن بأنصاف الحلول وهذا ما جعلني اغرق في ·بحر الصحافة كثيرا على حساب الشعر الذي هو اهتمامي الاول او يفترض ان يكون كذلك.
فاصلة:
تحدثت مع زميل في هذا الموضوع قبل كتابته فتساءل: كيف استطعت ان تصدر ثلاثة دواوين وانت بهذه الحال! قلت لمحدثي: مادة الديوان الاول وجزء من مادة الديوان الثاني كتبتها قبل ان اعمل في الصحافة وفي بداية عملي بها.
أما الديوان الثاني فكان عن مناسبات املت عليّ التفرغ للكتابة عنها لأنها مناسبات وطنية وما زلت بين الفينة والاخرى يأخذني هاجس الشعر مع انني قد طلبت منه ان يودعني في قصيدة سأنشرها قريباً لأنها تمثل جزءاً من معاناتي مع الشعر والصحافة.
آخر الكلام:
يا هاجس الشعر صرت اليوم وش تعني صوت تشوّه صداه بكل مطبوعه ودع بعزتك لا تخضع وتخضعني لمشوه النظم,, مصنوعه ومبيوعه |
وعلى المحبة نلتقي.
|
|
|
|
|
