| شرفات
* استطلاع :
عبدالرحمن الدخيل
* وفي البداية توجهت بالسؤال للسيد محمد عطية الزهراني والذي خرج لتوه من احد المطاعم,, هل أتيت للمطعم راغبا ام مضطرا؟ فأجاب: أتيت راغبا, وهل تراك تثق بالاكل 22الذي يقدم لك؟ نعم لاني لا اذهب الى المطعم الا اذا جربته او جربه احد اثق فيه وانا اذهب للمطعم ليس حبا فيه انما للتغيير عن اكل البيت, ولكن بحق ماذا تتمنى ان تجد في المطعم؟ قال: النظافة والخدمة الجيدة.
وتوجهت بالسؤال في نفس المكان للسيد عبدالوهاب المنصور قبل ان يدخل المطعم,, هل تثق في الذي يقدم لك في المطعم؟ اجاب ليس على كل حال فهناك مطعم اثق فيه وفي نظافته وهناك مطعم لا اثق فيه.
وهل المطعم الذي تثق فيه يقوم بطبخ الاكل افضل من البيت؟ لا ليس افضل لكن تجد عنده امكانات وتجهيزات ليست موجودة في البيت خصوصا لبعض الاكلات فالمطعم يجهزها لك ويوفر عليك الوقت ففي احيان تحتاج للتغيير عن اكل البيت, وحين سألته,, هل تعتقد بوجود مطعم فخم وراقٍ ونظيف في الرياض؟ فقال: بالتأكيد يوجد اكثر من مطعم وانا لا أخص المطاعم التي تقدم الاكلات الشعبية فأنا لا اذهب لهذه المطاعم لان طعامها يتوفر في البيت وعمل الاكلات هذه في البيت افضل, وعن شعوره في الذهاب الى المطعم يقول عبدالعزيز العبيد: أنا آتي للمطعم كنوع من التغيير عن اكل البيت رغم ان اكل البيت افضل, اذاً فأنت لا تثق في نظافة هذه المطاعم؟ قال: ليس جميع المطاعم هناك مطاعم معينة اثق في نظافتها واكلها لكنها قليلة لذلك احرص على الذهاب اليها فقط, ولكن,, ألا ترى ان مطاعم الاكلات الشعبية نسخة واحدة؟ قال: نعم هي نسخة واحدة لا تختلف عن بعض والاكلات الشعبية أرى انها في البيت افضل.
اما السيد محمد علي مونس فهو يؤكد على انه لا يأتي اليها الا في نهاية الاسبوع خصوصا المطاعم المشهورة بنظافتها وما تقدمها فقلنا له: يعني انت تعتقد بوجود مطاعم فخمة وراقية ونظيفة في الرياض؟,, نعم يوجد لكن عددها لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة,, وفي مطعم آخر التقينا بأحد زبائنه وهو يحمل اكياساً مليئة بالاطعمة وهو لحيدان اللحيدان وسألناه: ما الذي يدفعك للذهاب الى المطاعم؟
قال انا اذهب لسببين الاول اريد ان أغير عن اكلات البيت الاعتيادية والثاني هو اراحة زوجتي من الطبخ يوماً في الشهر فأنا لا اتردد على هذه المطاعم كثيرا لاني لا اعرف خفاياها وما يقدم لك مثلا اللحم لا تعرف هل هو قديم أم طازج فأنت لك الظاهر الديكور والنظافة الخارجية, فلو دخلت الى مطبخ احد المطاعم ورأيته لم تقبل ما يقدمونه لك,, وسألناه ألا تعتقد ان مطاعم الاكلات الشعبية نسخة واحدة؟ قال: نعم لان التقليد لدينا هو البداية وانا شخصيا لا اذهب لهذه المطاعم لاني لو ذهبت لها لم اغير فأنا افضل الأكل في بيتي لانني انظف واضع في الاكلة ما اشتهي ولا يفرض علي شيء لا اريده من العمالة التي تطبخ هذه الاكلات التي ليست اكلاتهم فأنت في البيت تبدع فيها احسن منهم.
في حين يقول الشاب محمد الناصر بأنه يذهب للمطاعم للتغيير وانه يتناول عادة وجبة الغداء في البيت ووجبة العشاء في احد المطاعم مع الاصدقاء وقال: الا انني اكون في هذا الوقت خارج المنزل وسألناه, هل تثق في نظافة هذه المطاعم؟ قال: حقيقة المطاعم النظيفة قليلة لان بعض المطاعم تجد في خارجه نظيفاً وديكوره جميلاً لكن في الداخل لا تعرف هل هي نظيفة ام لا.
وعن ما اذا كان يذهب للمطاعم التي تقدم الاكلات الشعبية قال: لا لأن الاكلات شعبية موجودة في بيتنا والذين يقومون باعداد هذه الاكلات في المطاعم اجانب لا يستطيعون اعدادها كما نعدها نحن لانها اكلاتنا,.
في مطعم آخر سألنا السيد عبدالرحمن العبيد وكان قد حمل بيده كيسا فيه بعض الاكلات التي اشتراها منه,, هل تثق فيما يقدم لك في هذه المطاعم وايضا نظافتها؟ قال انا مرتاح مما يقدم من خدمة ونظافة خارجية لكن نظافة داخل المطاعم لا اثق فيها لكن هناك بعض المطاعم مشهورة ولها سمعة جيدة واتوقع انها نظيفة لانها لم تشتهر عبثا اما المطاعم الاخرى فعندما تنظر الى شكلها الخارجي يوحي لك انها نظيفة لكن في الداخل لا تعلم هل نظيفة ام العكس.
اما مشهور العلي فيقول إنه يذهب الى المطاعم لانه يريد تنويع وجبات الاكل مثل المشويات والشاورما, وعن ثقته في نظافة المطاعم قال: في البداية ننجذب للديكور فاذا كان الديكور جيداً فبطبيعة الحال يكون الاكل جيدا لكن لم ادخل في مطبخ المطعم فأنا اطبق مبدأ احسن النية، اما رأيه في مطاعم الاكلات الشعبية فهو يتفق مع غيره بأنها نسخة واحدة وانه لا يفضل الذهاب لهذه المطاعم لان ما تقدمه يكون افضل في البيت, وحين سألته: هل يعتقد بوجود مطعم فخم وراقٍ ونظيف في الرياض؟ قال: طبعا يوجد خصوصا التي في الفنادق.
تملأ مدينة الرياض
|
|
|
|
|