عودة الأمير عبدالرحمن بن سعود الرمز والأب الروحي لعموم النصراويين لقيادة الدفة النصراوية من جديد,, شكلت اضاءة مزهرة افرحت الجميع.
الجميع عرف ابا خالد بروحه المثالية وتواضع اخلاقه وحنكته في التعامل مع القضايا من حوله.
وحينما يكون ابو خالد لابد أن يلفت الأنظار إليه,, يقنع الجميع بآرائه السديدة ومشاكساته ·اللطيفة ,, ويعلن لكل من حوله أن النصر والنصراويين همه الأول والأخير.
كثيرون عشقوا النصر من حبهم ل·عبدالرحمن بن سعود .
لا جدال في القول,, ان جميع إنجازات الفرسان الصفراء تسجل لهذا لهذا الرجل,, أعطى للنصر هيبة وصنع منه كتيبة عالمية يشار إليها بالبنان,.
انظروا ل·ابو خالد في المدرجات,, في غرف اللاعبين,, مع الجماهير,, تجدونه حولكم وأينما وجد النصر أو النصراويون.
شاهدته عقب مباراة النصر والرائد الأخيرة في استاد الأمير فيصل بن فهد,, يقضي ساعات طوال يحادث الجماهير,, يجيب على استفساراتهم,, يحاورهم ويمزح معهم بتواضع,, يلتقط الصور التذكارية مع الجميع.
هذا الرمز الكبير والأب الروحي,, بحاجة ماسة الآن لوقفة أعضاء الشرف المخلصين,, لوقفة جميع اللاعبين والمحبين.
هذا الرمز بحاجة إلى وقفة صادقة مخلصة ودعم مخلص من عموم النصراويين وحينها سترون ماذا سيفعل,, وماذا سيقدم.
ان ميزة ·عبدالرحمن بن سعود قلبه الكبير وتواضعه للصغير والكبير واثق من ان هذا الرمز قادر على صنع المزيد من النجاحات المتتالية شريطة ان يقف معه المحبون ويتناسوا كل اختلاف في وجهات النظر.
نقاط ل·ميلان
* عودة طلال الفردوس لصفوف النصر ستضيف قوة ضاربة للجهة اليسرى في ظل تأرجح مستوى محيسن الجمعان.
وعلى ·ميلان ان يحسن التعامل مع الموهبة القادمة,, وعدم ركنه في الاحتياط بحجة ابتعاده عن التدريبات وحاجته لمزيد من الجرعات التدريبة.
* المرحلة القادمة في المربع الذهبي ومواجهة الشباب ·العنيفة نهاية الأسبوع القادم في كأس ولي العهد,, تحتاج الى تكتيك خاص من ميلان.
أما استمراريته على نهجه ·المتخبط المعتاد,, فالنتيجة الحتمية الخروج من البطولتين.
* استغرب في الكيفية أو وجهة النظر التي يتعامل بها ميلان مع كوكبة دولية من النجوم,, واستثمار إمكاناتهم بالطريقة الصحيحة.
بدءاً من الغشيان,, إلى بهجا إلى صايب إلى القرني إلى علي يزيد,, وقبلهم المهلل وفؤاد.
* عبدالله القرني ومنصور الموسى,, بإمكانهما تقديم الكثير من الابداع الفني لو استثمر ميلان إمكاناتهما ووضعهما في مواقعهم الأساسية.
مزيداً من التواصل
أعرف الكثيرين من الوجهاء والمثقفين والإعلاميين أيضاً,, الذين يعشقون النصر,, ولدى أغلبهم الرغبة الجامحة في تقديم الكثير لهذا الكيان.
ويتساءل هؤلاء,, لماذا لا يمدّ النادي جسوراً لهؤلاء؟,, لماذا لا تشكل لجنة للمتابعة والتنسيق,, مهمتها القيام بزيارات ودية وخلق قنوات علاقة مع تلك الفئات؟.
لماذا لا يشكل النادي إدارة علاقات كبرى، تتولى دعوة المفكرين والمثقفين والإعلاميين لزيارة النادي واستمثار إمكاناته ودعوتهم للحصول على بطاقات العضوية.
أعتقد ان المئات من هؤلاء يؤيدون تلك الخطوة ويحبذون مد جسور العلاقة بناديهم,, إلا انهم قد لايدركون الكيفية التي يبدأون بها.
|
