أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 24th March,2000العدد:10039الطبعةالاولـيالجمعة 18 ,ذو الحجة 1420

عزيزتـي الجزيرة

مستشفى البدائع بين الواقع وما نشر عنه
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
رداً على ما نشر بجريدة الجزيرة بتاريخ 22/10/1420ه ·العدد 9984 بقلم أحمد العريني حول مستشفى البدائع تحت عنوان ·لماذا التردي في خدمات مستشفى البدائع والذي تطرق فيه لبعض ملاحظاته على الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى في الآونة الأخيرة.
وحيث أن ما ذكر خلاف الواقع والذي سيتضح لسعادتكم بلغة الأرقام من خلال بعض الاحصائيات التي توضح التطور الواضح في الخدمات المقدمة في المستشفى أسوة بغيره من مستشفيات المنطقة وذلك بجهود وتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله ممثلين بصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفظة الله ومعالي وزير الصحة أ,د/ اسامة بن عبدالمجيد شبكشي سلمه الله ومتابعة شخصية من قبل سعادة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم د/ ياسر بن سعيد الغامدي,, نود أن نبين ما يلي:
أولاً: فيما يتعلق بما ذكره الكاتب بخصوص تراجع الخدمات المقدمة في المستشفى وتقلص خدمات عيادتي الجراحة والعظام نود أن نوضح ان الاحصائيات تشير إلى زيادة اعداد المراجعين لهاتين العيادتين بشكل ملحوظ حيث راجع عيادة الجراحة في خلال الستة أشهر الأولى من عام 1419ه ·1243 مراجعاً في حين راجع العيادة في الستة أشهر الأولى من عام 1420ه ·2115 مراجعاً وفي عيادة العظام خلال الستة أشهر الأولى من عام 1419ه ·1063 مراجعاً مقابل ·1882 خلال نفس الفترة من العام 1420ه، أما ما يتعلق بنقص الأسرة في قسم العظام فالمستشفى لم يسبق أن عانى النقص في عدد الأسرة في عموم الأقسام وبالنسبة لعيادة العظام تتم تغطية العيادة حالياً من قبل طبيب العظام في مستشفى البكيرية أربعة أيام في الاسبوع أي معظم أيام الأسبوع وسنعمل جاهدين وبمساعدة المسؤولين في المديرية على أن تتم تغطية العيادة كافة أيام الأسبوع.
ثانياً: فيما يتعلق بخصوص نقص الأطباء والفنيين بقسم العمليات فهذا غير صحيح حيث أن العدد الموجود لم يتغير بل قد تم دعم القسم بعدد ·2 من الفنيين في عام 1419ه.
ثالثاً: بالنسبة لمرضى السكر تتم خدمتهم من خلال عيادتي سكر في الأسبوع تخدم عن طريق اخصائي الباطنية وهذا هو المعمول به في المستشفيات سعة 30 سرير على مستوى وزارة الصحة.
رابعاً: ذكر الكاتب أن أجهزة قسم الأشعة قديمة وهذا غير صحيح حيث يوجد بالقسم جهازا أشعة أحدهما جيد والآخر في حالة جيدة.
خامساً: أما ما يتعلق بجهاز فحص المناعة فالجهاز لم يكن يستخدم في المستشفى منذ العام 1416 حيث تمت اعارته إلى أحد المستشفيات المجاورة والتي تقوم بعمل هذه الفحوصات لمراجعي المستشفى حيث تم اغلاق بنك الدم عام 1416ه لأن وجوده يتعارض مع ما يقدمه المستشفى من خدمات أساسية حسب معايير الوزارة في هذا الخصوص، وأما ما يتعلق بالحاجة إلى جهاز غسيل كلوي فالأمر ليس توفير جهاز غسيل كلوي بل يحتاج إلى وحدة متكاملة من جهاز ووحدة تحلية مياه وطاقم طبي وفني مدرب وجميع مرضى الفشل الكلوي بالمحافظة تتم خدمتهم عن طريق المستشفيات المجاورة والتي لا تبعد عن المستشفى أكثر من 25 كم تقريباً ولا يوجد هناك مشكلة في هذا الخصوص.
من خلال ما سبق يتضح للجميع ان الخدمات المقدمة في المستشفى في تطور مستمر, وأننا اذ نشكر الكاتب على ملاحظاته وحرصه على الخدمات المقدمة بالمستشفى كما نشكر جريدة الجزيرة على اهتمامها بنشر مثل هذه المواضيع التي تساعد على فهم الحقائق وتوضيحها ونود أن نشير إلى أن المستشفى تحت رعاية المسؤولين في حكومتنا الرشيدة الذين لا يألون جهداً في خدمة المواطن والمقيم لتقديم خدمات صحية أفضل لجميع مناطق المملكة.
نأمل من سعادتكم نشر هذا الايضاح.
ولكم خالص الشكر والتقدير
علي بن محمد الراجحي
مدير مستشفى محافظة البدائع
أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved