أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 24th March,2000العدد:10039الطبعةالاولـيالجمعة 18 ,ذو الحجة 1420

عزيزتـي الجزيرة

أكثر من موضوع
** قال مالك بن انس: بعث أبو جعفر المنصور اليَّ والى ابن طاووس فأتيناه فدخلنا عليه فإذا هو جالس على فرش قد نضدت وبين يديه انطاع قد بسطت وجلاوزة بأيديهم السيوف يضربون الأعناق، فأومأ إلينا أن اجلسا فجلسنا فأطرق عنا طويلا ثم رفع رأسه والتفت الى ابن طاووس فقال له: عظني يا ابن طاووس قال: نعم يا امير المؤمنين ان الله تعالى يقول: (ألم تر كيف فعل ربك بعاد, إرم ذات العماد, التي لم يخلق مثلها في البلاد, وثمود الذين جابوا الصخر بالواد, وفرعون ذي الاوتاد, الذين طغوا في البلاد, فأكثروا فيها الفساد, فصب عليهم ربك سوط عذاب, إن ربك لبالمرصاد)، قال مالك فضممت ثيابي من ثيابه مخافة ان يملأني من دمه، فأمسك ساعة حتى أسودَّ ما بيننا وبينه ثم قال: يا ابن طاووس ناولني هذه الدواة فأمسك عنه ثم قال ناولني هذه الدواة فأمسك عنه، قال: ما يمنعك ان تناولنيها، قال: أخشى ان تكتب بها معصية لله فأكون شريكك فيها، فلما سمع ذلك قال: قوما عني، قال ابن طاووس ذلك ما كنا نبغي منذ اليوم!.
** وقال رجل لعبيدالله بن ابي بكرة ما تقول في موت الوالد؟؟ قال: ملك حادث: قال: فموت الزوج؟؟ قال: عرس جديد قال: فموت الاخ؟؟ قال: قصر الجناح قال فموت الولد؟؟ قال: صدع في الفؤاد.
** قالت العقرب للضفدع تعالي نعقد صلحا بيننا، اجابت الضفدع أقبل بذلك على ان تغادري هذا المكان دون قيد ولا شرط، أغادر دون قيد ولا شرط تابعت الضفدع وان تعودي الى جحرك القديم ولا يكون لك مقام في أي ارض لي فيها اهل واخوان، قالت العقرب: اني اوافق دون تردد على كل ما تريدين,, ولكن لي طلبا واحدا عندك ارجو ان توافقي عليه، قالت الضفدع ما هو الطلب؟ تابعت العقرب: انك تعرفين اني اغادر المكان الى الصحراء وبين مكانك والصحراء مياه غزيرة وفيرة وأنا لا استطيع السباحة في هذه المياه، فهل تسمحين بالعبور فوق ظهرك؟ ردت الضفدعة مذعورة: أخشى ان تلدغيني,, قالت العقرب وهل انا مجنونة؟ اذا لدغتك غرق كلانا, منطق سليم وصحيح بذلك وافقت الضفدع على حمل العقرب فوق الماء الى اقرب نقطة في الصحراء، فجأة لدغتها العقرب فصرخت الضفدع من الألم وهي تغرق يا مجنونة! ماذا قلت، ردت العقرب: هل نسيت أني عقرب؟!.
هذه هي الحكاية، ودعك من الكلام الصحيح فهناك ضفادع كثيرة تشرع ظهورها حتى يومك هذا لتعبر بالعقرب السام بحيرات وانهارا ولا تستثني من بينها نهر الشريعة.
***
* ذهب محمد عليه الصلاة والسلام الى الطائف يدعو قومه فأغروا به صبيانهم واخذوا يلقون الحجارة عليه ولم يفتح له باب كسرى فجرح ثم استند الى حائط ودعا هذا الدعاء الذي احفظه منذ طفولتي إذ قال: ·اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا ارحم الراحمين انت رب المستضعفين في الارض وانت ربي الى من تكلني؟ الى عدو يتجهمني أم الى قريب قد ملكته امرى اذا لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ولكن عافيتك ارحم مني .
***
* تحية اجلال واكبار لمولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وتهنئة من الاعماق لمولاي على استمرار نجاح مواسم الحج عاما بعد عام وما تبذله حكومة مولاي من مبالغ كبيرة في سبيل تحقيق الامن والسلامة والصحة لمواطنيها وضيوفها من حجاج بيت الله الحرام.
ان قول الشاعر ينطبق تماما على مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله :


إن كان قد ملك القلوب فإنه
ملك الزمان بأرضه وسمائه
الشمس من حساده والنصر من
قرنائه والسيف من اسمائه
اين الثلاثة من ثلاث خلاله
من حسنه وابائه وقضائه
مضت الدهور وما اتين بمثله
ولقد اتى فعجزن عن نظرائه

حفظ الله مولاي وحكومته الرشيدة وحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا ووطننا الذي هو ملاذنا في ظل الله تعالى ثم ظل خادم الحرمين الشريفين.
***
* قالت الاخت ليلى حسن عبدالله القرشي في جريدة عكاظ: ·إن الموت اجمل غائب ينتظره الإنسان المؤمن الموحد ربه والموقن ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه قالت ذلك في وفاة الام الحنون الاميرة عفت الثنيان حرم الملك فيصل رحمه الله واستشهدت بقول الشاعر:


ثلاث يعز الصبر عند حلولها
ويذهل عنها عقل كل لبيب
خروج اضطرار من بلاد تحبها
وفرقة اخوان وفقد حبيب

رحم الله ام الحنان,, واميرة الرحمة,, وحكيمة زمانها الأميرة عفت الثنيان رحمة الابرار واسكنها دار الاخيار,, وعوضنا في ابنائها البررة محمد وسعود وبندر وتركي وعبدالرحمن وشقيقاتهم خيرا وآخر دعوانا ·ان الحمد لله رب العالمين .
و·إنا لله وإنا إليه راجعون .
مساعد بن سعدون ابو غازي

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved