| محليــات
تأكيداً لحقيقة تاريخية لا يكاد يجهلها أحد في عالمنا العربي والاسلامي قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام: ·ان القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية هي قوة سلام وأمن ومحبة،دائماً تعمل لخدمة المواطن، ودائماً تعمل لخدمة الأمة الإسلامية والعربية,, انها جزء من الأمة الاسلامية والعربية وانها قوة للإسلام والسلام .
وعلى صعيد دورها الوطني قال سموه الكريم عن قواتنا المسلحة الباسلة: ·انها قوة تنظر دائماً للمواطن نظرة الود والاكبار,, الكبير أباً، والصغير أخاً وابناً، وتعمل كل مافيه خير للأمة السعودية التي نعتز بها .
واختتم تصريحه البليغ خلال معايدته لمنسوبي افرع القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية عقب تشريف سموه للعرض العسكري العام لمجموعة لواء الملك خالدالرابع,, اختتم تصريحه بقوله: ·نعاهد الله سبحانه وتعالى على خدمة ديننا ووطننا الكبير وقادتنا العظماء الذين لا يألون أبداً جهداً في حبهم لكم أيها الاخوة .
وقد أصاب سموه الكريم كبد الحقيقة عندما ذكر ·الحب الانساني رابطة بين كل فرد في الأسرة السعودية الكبيرة وبه توشجت آصرة الوحدة الإنسانية والوطنية، وبه أيضاً أصبحت الثقة المطلقة هي قاعدة التلاحم بين القيادة الرشيدة والقاعدة الوفية بمختلف قطاعاتها المدنية والأمنية والعسكرية,, وهذا هو أحد أسرار الازدهار الحضاري الذي تحقق بالجهد المشترك والتفاعل في ملحمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي أصبحت مضرب الأمثال في العالم، وقدمنا بهذه التنمية والنجاح في انجازاتها درساً غالياً للشعوب المتطلعة للتطور والتقدم ان مَن يملك ارادته وقراره كما ملكناهما يستطيع أن يحقق المعجزات التنموية كما هو واقعنا الذي يشاهده العالم من حولنا.
وعلى الصعيد العربي والإسلامي، فان حقيقة ان قواتنا المسلحة هي قوة للإسلام والعرب فان وقائع التاريخ تعزز هذه الحقيقة، إذ ان قواتنا لم تكن قط وفي يوم من تاريخها المجيد قوة عدوان على شقيق أو صديق,, جار أو بعيد بل كانت دائماً قوة نجدة ومناصرة وتلاحم في خندق واحد مع كل معتدى عليه شقيقاً كان أو صديقاً انطلاقاً من ايماننا جميعاً قيادة وحكومة وشعباً وقوات مسلحة بمبادئ العدل والأمن والسلام وان الخير كل الخير في نصرة هذه المبادئ والدفاع عنها عند كل عدوان عليها أياً كان المعتدي.
|
|
|
|
|