أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 24th March,2000العدد:10039الطبعةالاولـيالجمعة 18 ,ذو الحجة 1420

الثقافية

أول الغيث قطرة
على عتبات الماضي
على عتبات الماضي القريب تصعد مشاعري عبر ادراج ذلك المكان.
حيث ألقاه غارقا بين الآه وسماع الانين ,, ومع هذا كان الحنان يتدفق من حديثه والنقاء يسكن صدره ولكن؟
ما زلنا نتجرع من سموم الصمت ونقاوم اختناقات الظروف ,, ومع هذا كله يظل الحب صامتا,, حب ليس كحب العاشقين.
لكن هو أبسط بكثير وأنقى من ذلك,, اذ هو الحب البعيد عن التفكير، المغاير لحد الخطوط هكذا,, احسست حينما اهتز وجداني واحساسي,, برغم ان الحروف تسخر مني والكلمات تنطق عني.
وفي موجة أيام العناء,, يجتاحني الحنين الذي يؤرقني ,, فأسأل نفسي؟ ,, هل لهذا تفسير ونهاية؟
لا أعتقد!!
فأمامنا سدود وتلال,, ورسوم لا تتجاوز حدود القلب؟
رحيل الشثري
إليكم
لا أدري ماذا اقول لكم ولكن ساجعل قلمي يكتب ما يريد حتى يعبر لكم نيابة عني.
هل اكتب لكم كلمات تكفي السطور وهي عبارة عن كلمات متداولة بين الناس,, أم اكتب لكم من الشعور الفياض الذي يحمله لكم خافقي,, سوف اكتفي بكلمات أدونها لكم عبر هذه السطور لتبقى تذكارا على جدران الحياة.
واتمنى ان يبقى اثرها في نفوسكم وهو ان الحب الحقيقي ألذُّ شيء في الوجود وخاصة في النفس الانسانية الصادقة.
إبراهيم الحربي ـ الرياض
اعذريني
عَلَقة,.
أتيتكِ بعدما راودني الحنين
ولفني الشوق بحب لا يلين
اصفحي عني
وغضي الطرف عن جرح دفين
قد صنعته
لما هجرتك ومضيت في قافلة الراحلين
علقة,.
امطريني بسيل العتاب
لا تطرديني
لا تردي هائما فيك يقرع الباب ,,أنا قد عدت
ومن زلة الهجر تبت ,,وأطوي صفحة العذاب,.
رائد عبدالله ـ الزلفي
الكحة الأخيرة
كان الأسى ظاهرا في ملامحها، حتى صوتها كان مملوءاً,, سرقتني خطاوي الوقت بالاقدام وجلست بجوارها لأفتش عن الامل في وجهها الكالح, كانت تقلب في صفحات مجلة, تحدق في الصور وتتجاهل الكلام, كان صوت مضغ العلكة يتردد على زوايا الكراسي واجنحة المجلات وكانت الجدران تعزف سيمفونية الصدى وتبددها,, ودفعني فضولي فأدليت بدلوي وسألتها ولكنها رمقتني بنظرة وحشية تنطلق بثناياها سهام اللامبالاة, كانت تدرجات الزمن قد وضعت وصمة العجز على جبينها كانت البروق قد سخطت على خصلات شعرها,, كان اثر العصا قد رسخ في يديها الذابلة, كانت انفاس الآهات تقتل تنهدات صدرها.
واستمرت تكح والسعال يمتزج بها,, وكحة,, ولم اعرف انها كحة الوداع,, الكحة الاخيرة.
سلمى الحربي
طائرة النسيان
الا ليت دموعي تحملني,.
فتسكبني في طائرتي,.
لترحل بي الى ذلك المكان,.
لتنزعني من تلك الوديان ,, من تلك الأوطان,.
فينفجر ينبوع شجني,.
ويرحل في بحر النسيان,, ,,وتسكن وردة عشق,.
فتملأ بعطرها كل المكان,, ,,وتروي غيوم عمري,.
لتسكنني الوجدان,,واواصل مسيرة املي,.
في ضوء شمس النسيان,.
لقد هبطت طائرتي
واصبحت في زمن النسيان
سمر آل صقيه
يوم في المجهول
الساعة تمام السابعة, قلت في نفسي إنها اللحظة التي انتظرتها منذ 16 عاما,, درست كل المراحل, جابهت كل الصعاب من اجل ان اصبح معلمة جغرافيا يشار إليها بالبنان اسرعت ارتدي ملابسي ثم رتبت شعري وركبت السيارة نظرت إلى جانبي الطريق احسست احساسا غريبا كأنني لأول مرة اخرج إلى الشارع وأرى الناس, فجأة وانا سارحة في افكاري توقفت السيارة وقال السائق: ·هاقد وصلنا ,, نزلت بخطوات متثاقلة وكأني أرفض النزول, دخلت المدرسة ولكن الطالبات لم يبدين اهتماما, اسرعت الخطوات ودخلت المديرة وأعطتني جدول الحصص الحصة الاولى كانت في فصل 1/4 وعندما دخلت ورأيت الطالبات تذكرت طفولتي عندما كنت اذاكر باجتهاد لكي اصبح مثل المعلمة آمال ولكن وانا سارحة بأفكاري تذكرت انني على ارض الواقع, سألت احدى الطالبات: ·ما درس اليوم ؟ قالت: ·دولة تونس .
عبير إبراهيم الدوسري

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved