| الثقافية
كان السكون يغطي كل شيء,, شعرت به يقترب نحوي، كانت خطواته سريعةً لا تتحرك، فها هو يقفز فوق حواجز الوقت السهلة ليصل فيقف في صف السكون,.
أنت يا هذا,, الا تلتفت لصوت تشاؤمنا، او تلتفت لتنصت لنظرة تأملنا,, فكم تندر الاثنان في حياة الاموات، او موت الاحياء! فلسان حالي دائما يستطعم مرارة الجمال.
أنت يا هذا,, الا تشعر معي بتلك اللحظات الرائعة,, التي تغرقني في بحر الجفاف الممتلىء بقطرة كبيرة من صراع الحزن والسعادة,, ياه فكم تبدو مدهشة أيام المرح التي نقضيها في حزن السنين.
أما زلت تسمع حديثي؟!! أحيانا اتخيل نفسي وكأني اطفو تحت الاعماق المرتفعة، او اغرق مع الامواج العميقة التي تنكسر عند منخفضات القيعان,, فما اشبهني بجوف الامتلاء!!
جوف الامتلاء,, ذلك الذي يشبهني في تلك اللحظات,, يذكرني بامتلاء الكلمات الجوفاء فلا قيمة لها صادقة تذكر,,!؟!
فصرخات الصمت تجبرني على فتح عيني المغمضتين، لاتخيل واقعي الحالم يسبح في سماء البحر الممطرة، لتزهر انوار الارض بأضواء منطفئة في نور الفضاء المظلم,, فكم تكون بسمة اليتيم على ثغر الوالدين قاسية عليه او على كلمة الوالدين في ثغر اليتيم.
هل رأيت لهب جليد الشوق يتصدع لتنبت منه بذور الندى فتثمر بكرات الثلج المتدحرجة من قمم شموخ العرب الذي اصبح في مستوى ارتفاع قاع البحر,, فيا لها من عجائب منعكسة.
شيخة العبدالهادي ـ الدمام
نستطيع القول ان هذه الكتابة التي فاجأتنا بها الصديقة شيخة العبدالهادي هي نوع من ·الهذيان الكتابي الذي لا معنى له مطلقا!
واذا قلنا باننا ·تفاجأنا لم نكن نتوقع ان تأتي هذه الكتابة من الصديقة شيخة وخاصة انها من الاسماء المتميزة في هذه الصفحة,, وننشر هذه الخاطرة لسببين:
اولا: لاطلاع القارىء على نماذج الكتابة التي ·بلا معنى !.
وثانيا: هو عتاب للصديقة شيخة بأن تهتم بكتاباتها.
وان تحافظ على مستوى كتابتها كما تعودنا منها ذلك.
|
|
|
|
|