أخبأتِ الكبرياء
فأشعلي للظلام
من رماده,, قناديلا
ما من فجر ينبثق
الا وفي اعقابه,.
ليل طويلا
في الضوء,, سيري
ها أنا في العتمة
تائهٌ خلفك,.
قد اضعت السبيلا
لن تضيع الطريق,, خطاي
لن اتشظى,.
طالما الشمع,, قتيلا!!
أركن,.
الى أرصفة الخنوع
فيتنامى
على شرفة القلب أكاليلا
استشعر الفرح,.
في مجيءٍ هو أدنى للرحيلا!!
أحدثك,.
عن بكى الريح
عن عنفوان البحر
عن نزق النخيلا!!
أغني للجراح,.
وأبصر ,, شيطاناً
في عينيك جليلا؟!
أيا نانيةً,.
يتوارى العمر,.
ويعيش الحلم,, مستحيلا
فحين أتمرد,, على حبك
أو أكابر,.
ابتسمي!!
ابتسمي,.
أعود اليك عليلا
ماجد البجاد العمري ـ بريدة
** هذه القصيدة تأتي تأكيدا لما سبق ان وصفنا به شاعرية صديقنا ماجد العمري من تميز وابداع، وهو يصور مشهداً يتكرر كثيراً في مسرح العشاق، فالرجل ·المنكسر رغم انه يجرح كبرياءه بهذا الخنوع والذل للحبيبة الا ان الحب في النهاية ليس به ذلة,, وهذا ما يؤكده ويصرُّ عليه الشاعر في نهاية القصيدة عندما يردد:
ابتسمي,, أعود إليك عليلا,.
|