| مقـالات
تعددت الآراء,, آراء أهل الفكر والعلم في الفلسفة من حيث المعنى، كما تباينت آراء هؤلاء من حيث الموقف الديني والعقائدي منها, الامر الذي حدا بأبي حامد الغزالي ان يهدمها في كتابه المشهور: (تهافت الفلاسفة) بعد تمكنه من علمها ومناهجها وبحوثها.
الشيء الذي ركز عليه الغزالي فكريا بل انسانيا وفلسفيا ايضا، انتهاج منه في الحياة العلمية والعملية التي كان دوره فيها، دور المصلح الديني والاجتماعي وفي العصر الحديث كان لسيد قطب تصور ايماني عظيم وموقف علمي جليل من الفلسفة حيث عرض رأيه فيها بكتابه (خصائص التصور الاسلامي) وموقف العقيدة الايمانية منها ولم يكتف سيد قطب بإسقاط الفلسفة بل جاء ببديل لها هو استخدام الفكر الانساني في التصور للانسان والكون والحياة والاستدلال بالحكمة الالهية في الوجود.
ولعل موقف الغزالي وسيد قطب من الفلسفة يتفقان مع الموقف الاسلامي منها قديما وحديثا مما يشير الى حل عقدة الفلسفة ذهنيا من الرجلين وطرح الفكر الاسلامي والانساني بديلا عنها.
|
|
|
|
|