| محليــات
*
* أبها ْ واس:
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان العلاقات بين المملكة وجمهورية مصر العربية في أوج تميزها ومتانتها.
وأعرب سموه في حديث لتلفزيون جمهورية مصر العربية أمس الأول في أبها عن شكره لشعب مصر وقيادته العظيمة على ما تشهده علاقات البلدين الشقيقين من تعاون يصب في مصلحة التضامن العربي.
وعبّر سموه عن تحياته وشكره لفخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية وشعب مصر العزيز.
وحول عقد قمة عربية في الوقت الراهن أكد سموه أن المملكة مع الاجماع العربي وأنها تؤيد كل لقاء عربي بدون تردد وان ما يقال عن أن المملكة أرادت التأجيل أو التأخير لا صحة له مطلقاً.
وأوضح سموه اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود بكل موقع في بلادنا وقال: ·ان الوطن تربة واحدة لا نفضل شيئاً على آخر سوى المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة .
وأفاد سموه أن كل شبر في وطننا يحكي قصة ويطلب عملاً وان ما نراه اليوم نجده في كل مناطق المملكة.
وبيّن سمو النائب الثاني ان التعاون المثمر بين جميع الحجاج وفي مقدمتهم الحجاج المصريون أدى إلى ايجابيات كثيرة في الحج المبارك.
وحول موقف المملكة الداعم للبنان اشار سمو النائب الثاني إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني التي قام بها للبنان مؤخراً اكدت موقف المملكة تجاه لبنان مبيناً سموه ان موقف المملكة من القضية اللبنانية لم ولن يتغير وان المملكة ضد أي شيء يضر بلبنان الشقيق أو أي بلد عربي آخر.
وعن رؤية سموه للقوة الدفاعية السعودية وقوة درع الجزيرة قال سمو النائب الثاني: ·القوة السعودية جزء من القوة العربية ومهما كانت قوة الدول العربية فهي ضعيفة إلا بقوة الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بشعبنا ثانياً وبجميع الدول العربية وقواتها والدليل على ذلك أنه كلما زادت المحن والتمت الجيوش العربية نجحت، اما عن درع الجزيرة فهو ماشي في الطريق السليم والسديد لخدمة مجلس التعاون الخليجي والأمة العربية .
وفيما يخص القمة السْْْْْْْورية/ الأمريكية المرتقبة ودورها في دفع عمليْْْْْْْْْْة السلام في المنطقة في هذه المرحلة المهمة قال سموه: ·اذا أراد الله سبحانه وتعالى ثم وقفت الولايات المتحدة الأمريكيْْْْْْْْْْة الوقفة التي يجب أن تكون ستأتي النتيجة حسنة ان شاء الله .
|
|
|
|
|