| الاولــى
* جدة ْ واس:
وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وكشافة الرئاسة الذين شاركوا في خدمة ضيوف الرحمن لهذا العام 1420هْ على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام.
جاء ذلك في برقية جوابية تلقاها من سمو النائب الثاني سمو الرئيس العام لرعاية الشباب.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز قد رفع برقية لسمو النائب الثاني ضمنها أطيب التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام.
وقال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب لقد كان لدعم سموكم الكريم لكافة الأجهزة الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن ومن بينها الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي اشترك كشافتها في خدمة الحجيج الفضل بعد الله عز وجل فيما تحقق من نجاح حيث تمكن حجاج بيت الله الحرام من تأدية فريضة الحج بكل يسر وطمأنينة بحمد الله.
وأعرب سموه عن اعتزازه وتقديره لما يلقاه الجميع من الرعاية والدعم من سمو النائب الثاني سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ سموه ويرعاه.
كما وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام تقديره لمعالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ والعاملين معه والهيئات الاسلامية والعلماء والدعاة ورؤساء الوفود على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1420هْ.
ونوه سموه بالجهود التي بذلتها الوزارة لخدمة ضيوف الرحمن في مجال الدعوة والارشاد وتهيئة المساجد والمواقيت وتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين نسخ من القرآن الكريم على الحجاج.
وحمد سموه الله سبحانه وتعالى أن وفق الجميع لخدمة حجاج بيته العتيق.
جاء ذلك في برقية جوابية تلقاها من سمو النائب الثاني معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد رداً على برقية معاليه بهذه المناسبة,
وزير إسرائيلي: تصريحات البابا لا تشكل أي مفاجأة
البابا يوجْْْْْْْْْْْْْْْه من بيْْْْْْْْْْْْت لحْْْْْْْْْْْْم نداءً قْْْْْْْْْْْويْْْْْْْْْْْاً لإقامْْْْْْْْْْْْْة دولْْْْْْْْْْْْْْْْْْة فلسْْْْْْْْْْْطينيْْْْْْْْْْْة
* بيت لحم ْ القدس ْ الوكالات:
وجه البابا يوحنا بولس الثاني أمس الأربعاء نداء بإقامة دولة فلسطينية في بداية زيارة تاريخية لبلدة بيت لحم بالضفة الغربية حيث ولد السيد المسيح عليه السلام.
وقال البابا في كلمة ألقاها في حفل استقبال حضره الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات: لا يمكن ان يتجاهل انسان قدر معاناة الشعب الفلسطيني في العقود الأخيرة، العالم يشهد عذابكم الذي طال أمده .
ومضى البابا الذي يقوم بزيارة تستمر اسبوعاً للأرض المقدسة يقول: إن الفاتيكان يعترف دائماً بحق الشعب الفلسطيني في اقامة وطن والعيش في سلام وهدوء مع الشعوب الأخرى في هذه المنطقة .
ومضى يقول في قصر الرئاسة: على الساحة الدولية اعلنت مراراً انا وأسلافي انه لن تكون هناك نهاية لهذا الصراع المحزن في الأرض المقدسة دون ضمانات لحصول كل الشعوب المعنية على حقوقها على أساس القانون الدولي وقرارات واعلانات الامم المتحدة ذات الصلة .
وتعهد عرفات بإعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة هذا العام سواء جرى التوصل إلى اتفاق مع اسرائيل في المفاوضات الخاصة بمعاهدة السلام النهائية التي استؤنفت في واشنطن أمس الأول الثلاثاء أو لم يتم التوصل لاتفاق.
وقال البابا ان طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة لا يمكن أن تتحقق الا عن طريق سلام عادل ودائم ودعا الأطراف المعنية الى التحلي بالشجاعة والمرونة والاذعان لمطالب العدل .
هذا واعتبر الرئيس ياسر عرفات أمس الأربعاء لدى استقباله بابا الفاتيكان ان زيارة البابا يوحنا بولس الثاني لبيت لحم في أراضي الحكم الذاتي الفلسطينية حدث تاريخي يعتز به الفلسطينيون.
وقال عرفات أثناء استقباله البابا: وجودك حاجاً للأراضي المقدسة حدث تاريخي تسجله فلسطين وتعتز به لما له من أبعاد دينية وحضارية وسياسية .
وقد وصل البابا قرابة الساعة 9,30 بالتوقيت المحلي 7,30 تغ الى مقر الاقامة الرسمي لعرفات في بيت لحم.
واستقبل البابا بحفاوة في هذا القصر بعد أن انتقل على متن سيارته الخاصة من الموقع الذي حطت فيه مروحيته حيث كان في استقباله عرفات وزوجته سهى المولودة من عائلة مسيحية ارثوذكسية.
هذا وفي رد فعل اسرائيلي فوري لتصريحات بابا الفاتيكان صرح وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي شلومو بن عامي أمس الأربعاء ان تصريحات البابا يوحنا بولس الثاني في بيت لحم في الضفة الغربية حول الفلسطينيين لا تشكل أي مفاجأة.
وأكد بن عامي في مؤتمر صحافي في القدس لا جديد في تصريحه، هل تريدون ان اذكركم بأن الرئيس جيمي كارتر استخدم في 1977 عبارة وطن في حديثه عن حقوق الفلسطينيين؟ .
وأضاف ان ما هو جيد للرئيس الأمريكي جيد لنا ولا أجد أي تناقض بين ما يقوله وما نتفاوض حوله في عملية السلام .
وقال بن عامي: كنا نعرف ان زيارة البابا ستتخذ رغم طابعها الديني، بُعداً سياسياً.
ورداً على سؤال يتعلق بمعاناة الفلسطينيين التي تحدث عنها البابا، قال بن عامي إنها مسألة انسانية.
واضاف: اعتقد ان البابا سيتحدث عن معاناة اليهود عندما يزور نصب المحرقة الذي شيد تكريماً لذكرى ضحايا عمليات الاضطهاد التي قام بها النازيون في الحرب العالمية الثانية.
|
|
|
|
|