| الثقافية
ويقول بصريح العبارة (علينا ان نتبنى المنهج الذي اوصل الغرب الى ما أوصله اليه، وهذا المنهج هو النظرة العلية) ويغفل ْ على نحو ما يرى المؤلف ْ عن ان هذا المنهج الحضاري يضم في احشائه نموذجه الاقتصادي بالاضافة الى نموذجه الفكري حيث الطابع الاحتكاري العالمي، وما يبدو من تسلط مادي وتحكم بنيوي لاتجاهات الاقتصاد العالمي، ويرى ان طرح المنهج (النموذج الحضاري) بعصبه الشمولي طرح يحمل تضليلاً نظريا, فمنهج الغرب في التطور الحضاري منهج لا يتصف بالشمولية الاجتماعية وعدم سيطرته على شروطه الاجتماعية قاده الى الفوضى في التطور الاقتصادي فأوجد ازمته وأوجد قوته التدميرية من داخل بنيته ذاتها فثمة تأزم اشكالي في الفكر والمنهج العملي.
وفي معالجته لموضوع التراث يركز على حقائق يعتقد انها بالغة الاهمية منها النظر الى التراث ليس بوصفه وحدة فكرية مطلقة ومنسجمة بل وحدة تناقضات فكرية بنيوية مشيراً الى مقولة ابن خلدون عن اختلاف الاجيال، ثم ان الموقف التاريخي النقدي هو القادر على تحرير التراث نفسه من وحدة تناقضاته من خلال التحليل التاريخي ومن خلال ربطها بأطرها التاريخية والاجتماعية، فالنتاج المعرفي الفلسفي ليس نتاجاً ذاتياً يرتكن الى تأملات الذات بعيدا عن حقل الصراعات والتناقضات التي كانت تمور بها بنية المرحلة الاجتماعية، ويحمل على الموقف اللاتاريخي من التراث فيبدو تاريخا مجردا متعالياً عن الواقع, فلابد اذن من النظر الى التراث ضمن الموقف العلمي التاريخي الواقعي بفهم مراحله التاريخية.
ويشير الى المأزق الحقيقي في بيئة الوعي القومي العربي من خلال رؤيته للغزو العراقي للكويت الفادح والشامل في تدميريته.
وهكذا يمضي في تحديد الازمة في الفكر العربي متقرياً ملامحها من ذلك ما وصفه بالفراق المفتعل بين الفكري والسياسي، والفراق بين تيارات الفكر المختلفة وانقطاع الحوار والاتجاه نحو العنف اللفظي، وينتقل الى الحديث عن ازمة الفكر الكوني بوصفه بعداً من ابعاد الازمة الفكرية العربية.
وفي حديثه الذي ينقد فيه التفكير السياسي العربي المعاصر يعرض للسلام مع اسرائيل، ويشير الى تناقضات التفكير السياسي العربي ونتائجها، ويسجل ملاحظات خمس على عملية السلام ثم يتحدث عن آليات التفكير السياسي العربي في ضوء الرؤية التاريخية التي يؤمن بها ويشير الى افتقادها في هذا التفكير, وفي اطار توجيهه التحليلي العقلاني يخص احمد بهاء الدين بمقالة يصفه فيها بالرؤية العقلانية والعقل الرائي متحدثاً عما أسماه جمرة الاستقلال الفكري وجمرة الاستنارة والعقلانية.
ويرى ان موقفنا من ثورة الاتصالات يتراوح بين الرفض والانبهار في حين ان هذه الثورة تعيد صياغة منظومة القيم والقناعات ويتم تكريس نمط حياة مغاير وفق تصورات وتخطيطات ليست بريئة من الجانب المهيمن، ويعني به (المركز النموذج) في الحياة الغربية، ويشير الى انه ينكر الاستنساخ لهذا النموذج او الذوبان فيه، ويحذر من اننا دخلنا في عصر شمولية المعلوماتية المحتكرة كما يقول الباحث الفرنسي في كتابه غزو العقول حيث يقرر ان العقول الالكترونية الامريكية مزودة بأجهزة تمكنها من حجب المعلومات جزئياً او كلياً وفقا لمصدر السؤال، ويشير الى انه في تحذيره من هيمنة ثقافة المركز مهموم بالسؤال الثقافي في صورته الاجتماعية القادر على انتاج لحظته الحضارية، فنحن نحتاج لجهاز مفاهيمي جديد ومنظومة معرفية تتناسج من حاجاتنا الموضوعية والآنية تقرأ هذه الثقافة قراءة جديدة، قراءة فعل من اجل استنهاض آليات جديدة في الفعل الاجتماعي اليومي والممارسة الشعبية وعلينا ان ننطلق من اعلى مستوى في طبقات المعرفة الانسانية التي انجزها التاريخ البشري فتصبح هويتنا الثقافية جزءاً من الهوية التاريخية برمتها.
ويشير الى ان ظاهرة المركزية الثقافية الاوروبية ليست حالة ثقافية بلا جذور في الواقع الانتاجي العالمي بل صورة فوقية ايديولوجية.
وفي مواجهة ذلك لابد من سلاح ناجز في معركة التنمية والتحرر من التبعية الاقتصادية والثقافية من خلال وعي تاريخي يعي الحقيقة فيما يتعلق بالصيرورة التاريخية بعيدا عن الوعي الاستلابي الخانع.
ويستعرض المشروع التنويري الثقافي حيث كان انتاج الادب والفكر لدى كوكبة من الأدباء وسيلة لتشكيل معرفة بالواقع المعاش، من هؤلاء محمد حسن عواد ومحمد سرور الصبان وحمزة شحاتة وعزيز ضياء وعبدالوهاب آشي ومحمد عيد العامودي واحمد سباعي، اذ كانت مهمة فريق منهم نقد المجتمع في ملامح سير ورثه وفق تطوره والتخطيط لسبل الارتقاء به، ويتحدث عن اليوثوبيا الفكرية الحلمية ممثلة في فكرة المنتجع الفسيح التي اطلقها الكاتب الكبير حسن عواد عام 1953, ثم يستعرض حصاد ذلك ممثلا في الدعوة لاستنهاض العقل (اين عقولكم يا سادة) كما جاء في كتاب خواطر مصرّحة لْ (محمد حسن عواد)، والدعوة الى الروح الانتاجية في مقالته (الحجاز بعد 500 عام),ومن حصاد التنوير في تلك الفترة تأسيس الفن القصصي على يد احمد السباعي وحامد دمنهوري والمتشبث بالرؤية الانسانية.
وفي اطار هذه الرؤية للثقافة التنويرية يعالج الكاتب موضوع الموروث الشعبي الذي يرى انه ينهض من اجل توكيد الذات المفردة كنواة لتوكيد الذات الجماعية، فتأصيل الثقافات الشعبية الخاصة لكل شعب عربي وإيجاد القواسم المشتركة بينها يعزز نهوض الشخصية القومية في وجه محاولات الطمس والتغييب الحالية وتربط عناصرها المكونة آصرة اللغة الواحدة التي تحتمل التنّوع.
ويتوج القسم الفكري من كتابه بما اسماه (جزء من سيرة فكرية) يستعرض فيها المؤثرات الثقافية في فكره، مشيراً الى ان كتاب (سلامة موسى) هؤلاء علموني الذي اعتبره عاصفة فكرية، فقد انتقل به من الاجواء القرائية الرومانسية الى محطة جديدة، وقد كان هذا مدخله لقراءة (جوركي) و(فرويد) و(داروين) و(نيتشه) و(كفاحي) لهتلر، وفتح مغاليق الابواب التاريخية مما قاده الى قراءة تاريخ القادة السياسيين والعسكريين.
وفي اعتقادي ان هذه الرحلة الفكرية تميزت بأنها مهمومة بواقع الامة والتفتيش عن علة ما تعاني، مما قاده الى النبش في عقليتها واستكشاف نسيج هذه العقلية ومنهج تفكيرها، كذلك ثمة تركيز واضح على المسألة الاجتماعية وارتباطها بمختلف المسائل الاخرى في رؤية تحليلية شاملة ارى انها تحتاج الى مساحة اوسع من البحث والاتكاء على معطيات ارحب من الناحية المعرفية.
ولعل رؤية الكاتب المتماسكة للمركزية الغربية وهيمنتها وضرورة مواجهتها بتأكيد الهوية الثقافية المستندة الى رؤية علمية للحراك الاجتماعي، والمنجز المعرفي الانساني سواء في مجال الاتصالات والمجالات التقنية الاخرى المشددة الى وتر الواقع وقراءته قراءة علمية صحيحة.
وابرز ما يشد القارىء الى هذا الكتاب خصوصا وان الكاتب لا ينطلق من موقع ايديولوجي منحاز بل من شرفة منهجية رحبة لا تستنكف عن الاخذ بما تراكم من منجزات التجربة الانسانية في آفاقها الرحبة، وقد يوهم توقف الناقد عند شخصيته مثل احمد بهاء الدين وحسين مروة وإعجابه بسلامة موسى ان الناقد ينتمي الى الحقل الايديولوجي لهؤلاء المفكرين، ولكنه لا يبدو كذلك فإعجابه يتوقف عند الجانب التنويري العقلاني دون الجانب العقدي، خصوصا وان ثمة هامشاً فكرياً يخرج بالثلاثة في كثير من طروحاتهم عن قضبان السكة الايديولوجية.
وفي الجزء الخاص من المقاربات المطوية النقدية يطرح الناقد رؤيته للنقد الواقعي في المقالة الاولى تحت عنوان: (ايضاحات اولى في النقد الواقعي فيقرر ان العمل الفني استجابة موضوعية لوعي مبدعه الاجتماعي كنتاج معرفي للتطور الموضوعي في الواقع وكنتاج مباشر لتأثير الظاهرات المحيطية في تشخيصها الحس الفردي في وعي المبدع وان العمل الابداعي في تعدديته الخطابية هو لا اراديا تعبير اصيل عن بيئته المادية وتشكيلته الاجتماعية.
ويرى ان على النقد الواقعي التقاط ادوات هذا العمل الفني في اطار فهم يرى ان العمل الابداعي في ظاهره له شكل بنيوي مستقل نسبياً عن عالم الحقيقة الواقعية.
والنقد الواقعي لا يمارس مقاربته للابداع بتجزىء تجريدي للعمل الابداعي بالنظر في لغته الجمالية منفصلة عن دلالاته واشاراته وطموحاته في ابداع المعادل الموضوعي والواقعي اذ ينبغي ان يقوم الناقد بالتقاط كل جزئيات النص الابداعي في وحدة جمالية كلية تحدد صورة انعكاس الواقع في بديله الفني ومطابقته التاريخية على اعتبار ان الخطاب النقدي او الخطاب الشعري ليس الا انعكاسا خلاقا للواقع، والحدود الجمالية ليست هي الغاية، بل ان لكل عمل ابداعي عالمه الخاص من الناحية الفنية وله صفات وظواهر وعلاقات في عالم الحقيقة الواقعية وان على النقد الواقعي اكتشاف قوانين النص الابداعي وقانون معرفة الواقع العام متجسداً في الواقع الفني للخطاب الابداعي.
وفي مقالته التي كتبها بعنوان (نقد النص الى اين) يرى ان ما كان يسمى بالنسق الادبي الشرقي مغلقا على جهازه المادي والمفاهيمي ومبرراته ومحفزاته التقنية وشطحاته الخيالية سينكشفان على بعضهما البعض، وبالتالي ستزال تلك الحواجز
ويرى في موضع آخر أن العملية الإبداعية معبرة بوعي باطني فردي او وعي جمعي حركي عن جملة من الدلالات المعرفية المنتجة كصورة للدلالات النفسية والاقتصادية والسياسية لفئة اجتماعية محددة في ظرف واقعي عيني, ويرى انه إذا انتفت أسس العلاقات والدلالات الخصوصية ذات الوجود الموضوعي الخارجي القابل للتحقق في البنية الخارجية ْ كمستقبل ومصائر ْ شكلت الثمرة (التي هي العمل الأدبي) طعنة حادة في ضميرنا الأدبي، وأضرت بوعينا الأدبي والاجتماعي كما هو ممثل في وعي الذات المبدعة.
ويرى ان الظاهرة الأدبية قد تبدأ ذاتية، ولكنها ماتلبث ان تنخرط في جدال مع الموضوع فتحقق واقعيتها، وحينئذتحتمل وراء قشرتها (الشكل الفني) حركة الذات وحواره مع الموضوع كحركة غير منفصلة عن تاريخيتها.
فالشكل الفني ْ من وجهة نظره ْ نتاج هذا الحوار في الظاهرة الادبية التي تطرح تحديدها الجمالي الذي يستوعبه النقد الواقعي بعكس نظريات النقد الشكلية التي هي في قطيعة ابستمولوجية مع تراكمات معرفية سابقة، بل يحقق من تراكمات المعرفة الكونية انتاج معرفة جديدة بالنص الأدبي شكلا ومضمونا.
والعملية النقدية ذات المنهج الواقعي تتكيف مع معطيات العملية الإبداعية وتوسم بأفقها، وترتكن الى زمانها ولغتها وخصائصها ولكنها بالتأكيد مستقلة عنها، ولاتنغلق في مساربها بل تنفتح الى مسارب جديدة تنطلق منها وبها إلى أزمة ابداعية جديدة كما يقول.
وبدون الارتكاز الى منهج نقدي علمي في تحذير الدلالات الاجتماعية واكتشافها سواء عند انتاج النص الإبداعي او نقده يصار الى التزييف والتدجين، على حد تعبيره، لذا فإن الطرح المنهجي الواقع بخصوصيته، المنتفع بشكل او بآخر من تيارات الانطباعية والبنيوية والسيمولوجية والانثروبولوجية والنفسية في حده الأدنى في تقييم الأدب المحلّى مع التماس الحقيقي بقضاياه امر ضروري, فالعمل النقدي الواقعي في مساءلته للابداع المحلي لابد ان يجيب على كثير من الاسئلة مثل:
كيف عبّر هذا العمل الابداعي عن خصوصيته الواقعية؟ كيف اكتشف شكله الفني من قبل مضمونة المتحرك من فاعليته التاريخية؟
كيف شكل كينونته الفكرية الإبداعية ذات الوجود الموضوعي؟
انه من غير الممكن ان يسوغ لنا العمل الإبداعي في شكله او في نسقه الدلالي اللغوي منعزلاً عن تاريخيته منبتاً عن منتجه، فالكشف عن الخلل في لحظته الموضوعية يكمن في تحريك كونها وإثارة اسئلتها الغائبة, وان سقوط الترس الثقافي من عجلة العوامل المادية والروحية المحركة للتطور الاجتماعي الموضوعي يُخلُّ بميكانزمات حركتها ويحرفها عن مسارها, ويبدي الكاتب مخاوفه من ان تكون العملية النقدية المحلية أحادية فتغالى في تضخم الذات مما يؤثر على صورة العملية الابداعية، وان الصراع بين المناهج الشكلية وغيرها من تيارات نقدية علمية ضرورة تستبق حريتها الغائبة ويرى انه ينبغي ان يكتفي بما وصل اليه التنظير النقدي.
ومن الواضح ان الكاتب في خطابه النقدي هذا يركّز على جملة امور اهما أولاً ْ خصوصية الظاهرة الإبداعية دون إغفال للجانب الذاتي والموضوعي ويؤكد وجود العلاقات والدلالات في المرجعية الاجتماعية الخارجية.
ثانياً: تاريخية الظاهرة الإبداعية.
ثالثاً: العلاقة الوطيدة بين الابداع والنقد اذ ان النقد إفراز لمعطيات الظاهرة الإبداعية من ناحية وانفتاح على ظواهر الواقع من ناحية اخرى.
رابعاً: الانتفاع بالتيارات النقدية السائدة بما في ذلك الانطباعية والبنيوية والنفسية في إطار المجرى العريض للمنهج الواقعي.
خامساً: يؤكد خصوصية التجربة الابداعية المحلية.
سادساً: يرى ضرورة الانصراف الى التطبيق النقدي والاكتفاء بالحصيلة النظرية الموجودة.
وهذا ينسق مع ما سبق طرحه في المقالة السابقة التي سبق ان أشرنا اليها إيضاحات أولية في النقد الواقعي .
حيث اشار الى حقل التطبيق النقدي وضرورة استنباط قوانين الضرورة ومحدداتها التاريخية من حقل الممارسة النقدية، فالعملية الابداعية والنقدية في وحدة جدلية ينهض فيها النقد كموجه ومرشد لامتلاكه ادوات المعرفة الواقعية وهذه المعرفة غير مشخصة في مقولات ومفاهيم، وبغير معرفة قوانين الظاهرة لا تكون هناك معرفة بالنص.
ويرى احمد بوقري ان طريقة التغيير الأدبي والفني ستتغير متخلصة من تلك القوة الضاغطة الفوقية والصراعية المفتعلة التي كانت تحكم الانتاج الابداعي العالمي برمته بعد انتهاء الحرب الباردة بين القطبين، من هنا فإنه لابد من ان تنفتح الأنساق الادبية العالمية المتباينة والمتنوعة في لوحاتها بعد هذه الهزات البنوية الجديدة، ويتساءل عن موقعنا الأدبي والنقدي فيما أسماه اللانسقية الجديدة للثقافة العالمية مشيراً الى ان حركتنا النقدية كانت تتلقف التيارات الفكرية والنقدية دون تدقيق مستنسخة التجارب برمتها وصراعاتها في إغفال شديدة لخصوصيتها دون ادراك لجذورها الاجتماعية والسياسية، فدخلت الحركة النقدية في فوضى منهجية نقلته الى ساحتها صراعات مفتعلة فصار الواقعي مثالياً واغتربت البنيوية عن التظاهرات الثقافية واغتربت عن مصدرها الواقعي واصفا راهن الواقعية بأنها متمترسة في التنظيرات والادوات النقدية المتآكلة وراهن البنيوية بأنها مع الانطباعية والتأويلية تجعل من النص ضحية، مشيرا الى انه لابد للنقد من ان يتخلص من احكامه الجاهزة وقوالبه المعيارية فينظر بانفتاح في معالجته للنص الى المرجعية الاجتماعية والتاريخيةمن خلال نسيجه اللغوي وما يعتمره في طياته من رموز ودلالات، وضرورة ان يتحول النقد الى معطى ابداعي، ولكن من خلال رؤية منهجية علمية منسقة.
وفي نقده للبنيوية يرى انها تسعى الى تأكيد وحدانية العقل الغربي الإمبريالي، فهذا العقل هو نسق قائم بذاته مكثف بقدراته، فممارساتها العملية متطابقة من نسق العلاقات الداخلية فليس له علاقة مع الزمن الاجتماعي والاقتصادي، وهي تفسر النواتج المعرفية الانسانية كنواتج مكتفية بنسقها الداخلي، لذا فهي كمنهاج نقدي تحليلي يعمل على تعميم ثقافة النموذج الرأسمالي ولاتتحاور مع ثقافة الشعوب الاخرى المسيطر عليها.
وسنوسع الحديث في هذا الجانب في الحلقة القادمة من هذه الدراسة.
|
|
|
|
|