| الاولــى
* بروكسل ْ أ,ف,ب:
ذكرت منظمة ·هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان في تقرير نشر أمس الثلاثاء ان ضباطاً من الصرب مسؤولون عن عمليات اغتصاب منظمة جرت في كوسوفا خلال الحملة الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي على يوغوسلافيا في ربيع 1999.
وتحدثت المنظمة عن 96 حالة اغتصاب ارتكبتها القوات الصربية واليوغوسلافية ضد نساء البانيات قبيل وخلال الحملة الجوية, لكنها قالت ان عدد حالات الاغتصاب أكبر بكثير بين آذار/ مارس وحزيران / يونيو 1999.
وقال تقرير المنظمة ان عمليات الاغتصاب لم تكن اعمالاً نادرة أو معزولة ارتكبها أفراد، بل استخدمت عمداً اداة لترهيب المدنيين وابتزاز المال من الأسر ودفع الناس إلى الفرار من بيوتهم.
وأوضحت المنظمة أن الأمر يتعلق في كل الحالات التي سجلتها بعمليات اغتصاب جماعية شارك فيها شخصان على الأقل.
وأكد مدير قسم حقوق المرأة في ·هيومان رايتس ووتش ان هذه الممارسات ·لم تكن عرضية ارتكبها بعض الرجال المصابين بالجنون , وأضاف أن ·الاغتصاب استخدم اداة حرب في كوسوفا ويجب أن يلقى مرتكبوه عقاباً بهذه الصفة، يجب محاكمة الرجال الذين ارتكبوا هذه الجرائم الرهيبة .
وأورد التقرير شهادات شابات تعرضن للاغتصاب، موضحاً ان عمليات الاغتصاب كانت ترتكب في بيوت الضحايا أو أثناء فرارهن أو اعتقالهن, وأضاف ان معظم الحالات نفذها عسكريون من الصرب.
ودعت المنظمة محكمة الجزاء الدولية الخاصة بجرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة، الى محاكمة مرتكبي عمليات الاغتصاب والضباط الذين كانوا يقودونهم.
|
|
|
|
|