|
| متابعة
تشارك المملكة العربية السعودية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الاربعاء الاحتفاء بأسبوع المياه الخليجي الثاني الذي يتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للمياه الذي يقام هذا العام تحت عنوان ·الماء للقرن الحادي والعشرين .
أوضح ذلك معالي وزير الزراعة والمياه الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر.
واشار في تصريح لوكالة الانباء السعودية الى ان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستحتفي بهذه المناسبة تحت عنوان موحد هو ·مياه الشرب محدودة,, فاقتصد في استخدامها .
ونوه معاليه بهذه المناسبة بجهود دول مجلس التعاون الرامية الى تنمية مصادر المياه بها والحفاظ عليها وتبني سياسات جادة في ترشيد استخدامها بوضع الانظمة والتشريعات المنظمة لذلك.
وابرز حرص المملكة وتعاونها التام مع دول المجلس في اعداد وبث برامج توعوية مشتركة في مجال ترشيد استخدام المياه عبر وسائل الاعلام المختلفة بالاضافة الى تكثيف جهودها الوطنية خلال هذا الاسبوع لتحقيق الهدف المنشود داخل المملكة تنفيذا للتوجيهات السامية بالمحافظة على المياه واعتبارها نعمة وامانة تستحق كل العناية والاهتمام.
تنسيق بين القطاعات المعنية
وبين معاليه ان هذه الجهود تتم بالتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية من خلال اللجنة الوطنية المشكلة لهذا الغرض فضلا عن مشاركة القطاع الخاص في مثل هذه الحملات باعتبار ان ذلك مسؤولية الجميع.
واشار معالي وزير الزراعة والمياه الى ان الجهود التوعوية المكثفة خلال هذا الاسبوع تعد امتدادا للحملة الوطنية المستمرة التي بدأتها المملكة في شهر صفر 1418هْ لتوعية المواطنين والمقيمين بأهمية المياه وتوجيههم الى افضل السبل والوسائل للمحافظة عليها مركزة في ذلك على مخاطبة الوازع الديني والواجب الوطني.
وافاد معاليه ان وزارة الزراعة والمياه خطت خطوات حثيثة في سبيل الحد من استنزاف المياه الجوفية ومن اهمها التوجيه بتخفيض انتاج المحاصيل ذات الاستهلاك المرتفع من المياه مثل القمح والشعير والاعلاف والتشجيع في المقابل على زراعة المحاصيل ذات الاحتياجات القليلة من المياه.
ولفت معالي الدكتور ابن معمر الانتباه الى ان وزارة الزراعة اوقفت اصدار تصاريح جديدة لاقامة مشروعات لزراعة الاعلاف والشعير داعية الى التنويع في الانتاج مع الاخذ في الاعتبار الميزة النسبية في الانتاج لكل منطقة من مناطق المملكة ذات المناخات والظروف البيئية المختلفة بالاضافة الى البدء في تركيب عدادات على جميع الابار الجوفية المستخدمة للاغراض الزراعية حسب المساحة وانواع المحاصيل المزروعة مشيرا الى ان صدور الموافقة السامية القاضية بعدم تصدير الاعلاف تندرج في هذا الاطار.
|
|
|
|
|
