. قضية تشغل البال تلك هي التعاون الصحفي,.
السؤال الكبير:
ْ أين هو؟
النجاح يرسم بصورة مشرقة ملامح المستقبل,, فأين هي اوجه التعاون الصحفي في مختلف صحفنا الخليجية؟
نبحث عنه عبر صفحات الصحف الخليجية ولا نجده,, ونبحث عن الكتاب الخليجي ولانجده بصورة سهلة,, اتمنى ْ كمواطن خليجي ْ ان اقرأ مثلا صحيفة عمان في الكويت بسرعة وأن اقرأ صحيفة الاتحاد في الرياض وأن اقرأ جريدة الرياض في الدوحة,, وهكذا,, والسؤال يكرر نفسه بصورة أخرى,, أين التلاحم الصحفي بين دول المجلس؟
سؤال إجابته بلا شك تمثل هاجسا يوميا للمواطن والمسؤول الخليجي,, كلما تعذر عليه قراءة صحيفة يومية خليجية وهو هاجس للمواطن في الخليج عندما يبحث عن صحيفة ولا يجدها ولعله يأتي اليوم الذي يجد فيه صحف الصباح الخليجية أمامه بيسر وسهولة,, وهذا ليس ببعيد على أناس ينبض فيهم حب الخليج ويدركون جيداً أن الإعلام جسر قوي بين الشعوب.
والأمل أن يشتد ويقوى هذا الجسر بين أهل الخليج ولاسيما ان حركة الطيران بين دول المجلس يومية ومتواصلة والطرق مترابطة وأطول مسافة بين مدينة خليجية وأخرى لا تتعدى الساعة,, فمثلا لو أن صحف الكويت أقلعت الساعة السابعة صباحا لكانت في البحرين الثامنة,, ولو أن صحف الإمارات أقلعت الساعة السادسة صباحا لكانت في قطر السابعة,, إن الموظف المتجه الى عمله سيجدها الساعة الثامنة على مكتبه وستكون في الأسواق والمكتبات في حدود التاسعة أو العاشرة,, اما أن تكون في ثاني أو ثالث يوم فهذه مشكلة يجب القضاء عليها سريعاً ليمتد الجسر قويا على الرغم من الاختلاف الكبير بين هذا وذاك.
والبحث عن التعاون الصحفي الخليجي مازال مستمرا.
تذكروا ان الإنترنت لا يتوفر في كل بيت لهذا لا بد أن تقرأ الصحف الخليجية بطبعتها يومياً داخل البيت الخليجي.
|