أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 21st March,2000العدد:10036الطبعةالاولـيالثلاثاء 15 ,ذو الحجة 1420

عزيزتـي الجزيرة

عدسة ذهبية مصغرة نشاهد من خلالها إنجازات الوطن
الجزيرة ,, هل من حل لمشكلة تواجدها على الخطوط السعودية,,؟!
يسعد كل مواطن مهما كان موقعه بانتمائه لهذا الوطن الغالي الذي يتميز بمميزات قد يصعب ان تتوافر في البعض من المجتمعات المتقدمة ومن بين ذلك احساسنا بأننا كالجسد الواحد ونعتز ونعتبر ان اي جزء من هذا الكيان السعودي كأنه جزء من اجسادنا ما دام انه سعودي فهذا المسمى كافٍ لهز مشاعرنا وتحفيز قدراتنا وامكاناتنا لدفعه للامام دائما ومن بين وسائلنا لدفع كل اجهزتنا الحكومية ومؤسساتنا الاهلية للوصول للأمثل هو الدور الاعلامي المتميز وخاصة الصحافة وقد سعدت سعادة غامرة كغيري من قراء جريدة الجزيرة بصدور عددها رقم 10000 بتاريخ 8/11/1420ه الموافق 14/2/2000م كما قد سعدنا قبلها باحتفالها بعيدها الخامس والثلاثين كما وقد احتفلنا باستخدامها وسيلة من احدث الوسائل التكنولوجية في هذا العصر للوصول لقرائها فقد تميزت بإطلالتها علينا من خلال الانترنت واستطاعت هذه الجريدة المبدعة ان توجد من خلالها نافذة لأبناء هذه الوطن الغالي في الخارج وسجلت في سجل تميزها انها اول جريدة سعودية بل وعربية تظهر من خلال هذه الوسيلة المتطورة في العلم والمعرفة وتم تدشين موقع لجريدتنا عبر الانترنت وقد اصبحت عدسة ذهبية مصغرة نشاهد من خلالها مجتمعنا ونعايشه خطوة بخطوة بل ان الكثير من القراء في الغربة اصبحت لهم مشاركة في الرأي من خلال موقعهم في كل بقعة من العالم واصبحوا وكأنهم في بلدهم وقد سعدت شخصيا بإتاحة هذه الجريدة العزيزة المجال لي في السنوات الثلاث الماضية بأن اشارك ببعض المقالات المتواضعة وان اصل نفسي بما هو قائم بمجتمعي بل انني اصدقكم القول بأن جريدتنا العزيزة الجزيرة قد كانت كالمركبة الفضائية التي اعبر من خلالها يوميا لوطني وأشم عبير هوائه وصفاء شعبه واعود في نفس اليوم لموقعي في الغربة لاداء دوري المكلف به وقد خففت عليّ هذه الجريدة كغيري هموم غربتي والبعد عن وطني واهلي واحبابي فلكل العاملين والقائمين عليها الشكر والعرفان على هذا الأداء المتميز وبالطبع من اهم اسباب تميزها اسلوبها في الطرح والصدق في الخبر والوضوح في التقرير والموضوعية والنزاهة في التحليل والرأي.ولكن رغم كل هذا التميز الا ان ما يحز في نفوسنا تعامل خطوطنا السعودية بشكل غريب لهذه الجريدة ولم نستطع ان نفهم المبررات الحقيقية لتغيبها وان حصل وتم توفير هذه الجريدة في بعض الرحلات فان ذلك يتم بأعداد بسيطة جدا,وقد كنت كغيري اتعجب من موقف خطوطنا السعودية وقد سبق وان تناولت في احد مشاركاتي ذلك بما نشر في العدد رقم 9951 بتاريخ 19/9/1420ه وقد ادرجت على سبيل المثال لا الحصر احدث رحلاتي على متن رحلات الخطوط السعودية والتي لم اجد فيها صحيفة الجزيرة وشقيقتها الرياض وقد هدفت من ادراج هذا المثال حتى اقطع الطريق امام التبرير والتأويل الذي قد تلجأ اليه العلاقات في الخطوط السعودية بعد ان لاحظت كغيري الاهمال لهذه الجريدة في الكثير من رحلاتي في مختلف الاوقات والاتجاهات ومع هذا اسعدتنا ادرة العلاقات بخطاب نشر لها في العدد رقم 9981 بتاريخ 19/10/1420ه من جريدة الجزيرة ولم يشتمل هذا الخطاب على جديد يستحق الذكر الا ان خطابهم هذا كان يتسم بروح جديدة في التعامل مع النقد واحترام وجهات النظر الاخرى على اقل تقدير حتى وان استمر اسلوب التبرير غير المقنع وقد دونت جريدتنا الجزيرة تعليقا بسيطا تحت تبرير خطوطنا كان فيه تأكيد جديد لاهمالهم لهذه الجريدة.كما اننا قد اطلعنا في العدد رقم 10018 بتاريخ 26/11/1420ه على ما كتبه الاخ خالد الطويل بمقال جميل في صياغته وخفيف في اسلوب نقده وقد طرح معاناة قراء هذه الجريدة العزيزة نتيجة اهمال الخطوط السعودية لتوفيرها على متن رحلاتها وقد ساق مثالا حديثا حدث له شخصيا على رحلتين في نفس اليوم ذهابا وايابا بين الرياض والمدينة المنورة.ورغم كل ما سبق فلم نسمع بجديد,, وما زلنا ننتظر بان تعسدنا خطوطنا بتصريح جاد وحازم وبعمل ميداني حقيقي يظهر من خلاله اهتمامهم بهذه الجريدة ودورها المتميز وفي نفس الوقت احترامهم لقرائها في كل بقعة من ارجاء وطننا وفي كل ارجاء المعمورة؟ نأمل ذلك وبأسرع وقت ممكن,, ولا أنسى في الختام ان اكرر شكري وتقديري وامتناني لخطوطنا السعودية على تحسن اسلوبها في المخاطبة والتبرير والرد حتى وان كان لي بعض التحفظ على تعقيبها الاخير فالمهم هو البحث عن الصالح العام الذي هو هدفنا وهدفهم.وكلنا امل بأن نستطيع ان نتصفح الجزيرة بكل يسر وسهولة على متن الخطوط السعودية ولابد ان يبقى الامل لنبقى معه والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل.
عبدالله بن ابراهيم المطرودي
الجزيرة
مع تقديرنا لمشاعر الاخ عبدالله الا اننا لاحظنا تحسنا واهتماما افضل من السابق، ونأمل ان يصل اهتمام السعودية بالجزيرة مستقبلا الى ما هو افضل, فمازالت الكميات على متن السعودية محدودة -إن وجدت - وعلى سبيل المثال فالرحلة رقم 1052 القادمة من جدة أمس إلى الرياض تؤكد ماتقول .

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved