|
| محليــات
عبد الرحمن بن محمد السدحان:
* الى بحر الشعر والشوق والحنان
الى قيثارة الوجدان,.* الى السفير والأديب,, الشيخ محمد الفهد العيسى* ان القلب يا سيدي ليبكي معك لوعة.* وإن العين لتدمع من أجلك أسى,.لرحيل فقيد الرجال,.معالي الصديق عبدالوهاب العيسى**** لست يا سيدي الوحيد الذي هزه الحدث,.واخرسته المصيبة,, وأسكنه الحزن,.* ولست يا سيدي وحدك الذي بكى ويبكي فقيد الرجال,, اباياسر،* كلنا يا سيدي بكيناه معك,.* كلنا يا سيدي فقدناه معك.* كلنا يا سيدي فجعنا برحيله,, مثلك,.**** من نحن ,,, ؟!* رؤساؤه الذين شهدوا له بالولاء والوفاء والعطاء.* اصدقاؤه الكثر الذين عرفوه شهماعطوفا صدوقا ووفيا,.* زملاؤه الذين ألفوه رحومامن غير ضعف,, وجادا من غير صلف ,,,, !***رحم الله أبا ياسر,, وأسكنه فسيح رضوانه,.* قد كان نعم الصديق,, ونعم الرفيق,, ونعم العضد، بعد الله، لمن أمه سائلا مشورة او أزراً ,,,, !***رحم الله أبا ياسر,, وألهم ذويه ومحبيه الصبر والعزم،،* قد كان نعم المسؤول ,, !* )احترف( الهم شقاء بمسئوليته.* كانت المسؤولية راحته وشفاءه، وكانت رفيقة يومه وليله!* كانت تجمعنا مناسبات اجتماعية عديدة يكون فيها ابوياسر ضيفا او مضيفا,, واسترق منه لحظات ابثه بعض حصاد العناء اليومي,, وتنقلنا نجوى الحديث بعيدا عن الزمان,, والمكان,, والحدث,, وهو يسمعني بدوره نبض خاطره,, اشتاتا من هواجس العمل,, وعناء الحلم بما هو افضل لهذا الوطن,, واهله!**** كانت شفتاه تترجمان دقات قلبه المثقل بهموم بلاده,.وسرّائها ,, وضرّائها,!كنت اشفق عليه من نفسه,, ومن حبه لعمله,.ومن شقائه بخدمة واجبه,!***سيدي,, ابا عبدالوهاب,!ليتني املك قيثارة شعرك,, فأنظم مشاعري أبياتا تليق بهيبة حزنك,, وحزن الآخرين معك,, ومن اجلك!***لكنني يا سيدي,.من هول المصاب,.معقود اللسان,.معقول القلم!***لم يبق لي ما أفعله سوى الدعاء الى الله من الاعماق ، ملتمسا للفقيد الغالي الرحمة والرضوان,, ولكم ولاسرته الكريمة واخوانه وآله ولنا جميعا الصبر والسلوان .اقتداء بنهج المؤمنين الصادقين الصابرين,, الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.
عبدالرحمن بن محمد السدحان
|
|
|
