| محليــات
*
* * نجران صالح آل ذيبه
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ظهر أمس الاثنين جامع خادم الحرمين الشريفين بحي الخالدية بمنطقة نجران وقد كان في استقبال سموه لدى حضوره للجامع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وفضيلة رئيس محاكم منطقة نجران الشيخ محمد بن أحمد العسكري وسعادة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد للشؤون الادارية والفنية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن عمار وسعادة وكيل امارة منطقة نجران المساعد الأستاذ عبدالله بن محمد الزايد ومدير عام العلاقات العامة بالوزارة الأستاذ سلمان العُمري وعدد كبير من المشايخ ومديري الادارات الحكومية والأعيان, وقد قام سموه عند وصوله للجامع بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية للمشروع ثم تلقى شرحاً وافياً عن المشروع ثم رفع أذان الظهر في هذا الجامع ثم أدى سموه صلاة الظهر مع جموع المصلين ثم بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى فضيلة رئيس محاكم منطقة نجران الشيخ محمد بن أحمد العسكري كلمة الأهالي التي رحب فيها بسموه وضيوفه الكرام وهنأهم بالعيد السعيد وشكر سموه الكريم على رعايته افتتاح هذا الجامع ورعاية ومتابعة كافة المشاريع التنموية في مناطق المملكة ورفع الشيخ العسكري شكره وشكر أهالي نجران لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذا المشروع الذي يتواصل مع مشاريعه الخيرية ليس فقط على مستوى مناطق المملكة بل إنها سلسلة شملت كافة أقطار العالم الاسلامي، ثم ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة نوه فيها بجهود حكومتنا الرشيدة منذ قيام الدولة السعودية الأولى ودورها الريادي في بناء وعمارة المساجد اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يبني مسجداً في كل مكان يقيم فيه, واشار آل الشيخ إلى ان العمل على بناء المساجد قد امتد إلى عهد المؤسس رحمه الله وتواصل مع ابنائه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الذي تجاوز حدود المملكة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية إلى كافة أقطار العالم الاسلامي.كما قدم آل الشيخ شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على متابعته لهذا المشروع عن كثب وتذليله لكافة الصعاب وتوجيهاته السديدة حتى اكتمل هذا المشروع ودعى الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل وكافة الأعمال الخيرية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين في ميزان حسنات جلالته.وعقب انتهاء الحفل قدم معالي وزير الشؤون الإسلامية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز هدية تذكارية عبارة عن لوحة مصورة لجامع خادم الحرمين الشريفين بنجران وهدية أخرى مماثلة لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران.ويقع جامع خادم الحرمين الشريفين بنجران والذي تم انشاؤه على نفقة خادم الحرمين الشريفين الخاصة على مساحة اجمالية قدرها 6720 مترا مربعا وبلغت مساحة مبنى الجامع 3510م2 ويتسع لعدد 3000 مصلٍّ ويتكون من الدور الأرضي للجامع والمخصص كمصلى للرجال ومساحته 2470م2 ومبنى غسيل الموتى بمساحة 90م2، ودورات مياه ومتوضأ بمساحة 150 مترا مربعا، ومنارتين بارتفاع 45م وقبة الجامع وقطرها 14م وارتفاعها 12م، وسكن الإمام وسكن المؤذن بمساحة قدرها 500م2 والمرافق الخارجية وتشمل الأسوار والمواقف وغرفة الكهرباء والخزانات وشبكات المياه والصرف والانارة الخارجية ودور الميزانين للجامع المخصص كمصلى للنساء ومساحته 1040م2 وفصلين لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبتين في دور الميزان، وبلغت التكلفة الاجمالية للجامع 12,430,000 ريال.وعقب ظهر أمس الاثنين غادر صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام مطار نجران متوجهاً إلى منطقة عسير وقد كان في مقدمة مودعي سموه بالمطار صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن مشعل بن سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن مشعل بن سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن مشعل بن سعود وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشعل بن سعود وسعادة وكيل امارة منطقة نجران المساعد عبدالله بن محمد الزايد وسعادة مدير مكتب سمو أمير منطقة نجران الأستاذ مجاهد عثمان الصغير وقائد حرس الحدود بمنطقة نجران اللواء محمد سعيد خاطر وقائد قوة نجران اللواء ركن عبود بن نافع الحربي ومدير شرطة نجران بالنيابة العقيد عبدالرحمن السفياني ومدير مطار نجران مهندس عبدالله مشبب بن رمان وعدد من مديري الادارات الحكومية والمشايخ والأعيان.
|
|
|
|
|