أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 21st March,2000العدد:10036الطبعةالاولـيالثلاثاء 15 ,ذو الحجة 1420

الاولــى

الرئيس الجيبوتي في حوار سياسي مع الجزيرة
نقدر للمملكة وقفتها مع بلادنا ودعمها الاقتصادي لنا منذ الاستقلال
* * * جيبوتي عبدالمنعم الجابري:
وصف الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيله العلاقات بين بلاده والمملكة بأنها علاقات أخوية أزلية وثقتها أواصر الدم واللغة والدين,, وأعرب عن شكره وتقديره لوقفة المملكة إلى جانب شقيقتها جمهورية جيبوتي في الماضي ومنذ فجر استقلالها اذ مولت عدة مشاريع لمصلحة شعبنا وعلاقات بلدينا .جاء ذلك في مستهل حوار سياسي اجرته معه الجزيرة قال فيه ان للمملكة دوراً رائداً ومميزاً لنصرة القضايا العربية والإسلامية في كل مكان في الأرض.وأضاف ان المملكة وقفت ولا تزال تقف مناصرة أمتها العربية والاسلامية وداعمة لها في كل المجالات بما يمليه عليه واجبها الديني والسياسي نحو اشقائها العرب والمسلمين.وفي اجابة عن سؤال حول الأوضاع التي تعيشها المنطقة ورؤية فخامته للأمن والاستقرار في البحر الأحمر خصوصاً والمنطقة العربية عموماً قال الرئيس جيله: اننا كدولة مطلة على البحر الأحمر علينا مسؤولية حماية هذا الشريان التجاري والعالمي الهام ونتقاسم هذه المسؤولية مع الإخوة قادة الدول المطلة عليه .واضاف ان هذا التقاسم في مسؤولية أمن البحر الأحمر يحثنا على تقوية العلاقات والتعاون فيما بيننا ووضع سبل تفعيل التكامل الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية لاقتصاديات دول المنطقة وخاصة القطاع الخاص لايجاد شراكة اقتصادية حقيقية.وعن علاقات بلاده من الصراع العسكري بين الجانبين اريتريا واثيوبيا قال الرئيس الجيبوتي: أولاً علاقاتنا مع اثيوبيا ممتازة وتتسم بالاحترام المتبادل والمصالح المشتركة فيما يزداد التبادل التجاري إطراداً، أما بالنسبة لأريتريا فهي علاقة أردناها حميمة وصادقة مبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وهي علاقة تصب في خدمة المصلحة العليا للشعبين الجيبوتي والاريتري .وعن مبادرة فخامته لحل المشكل الصومالي قال: لقد طرحنا مبادرتنا في الأمم المتحدة في الثاني والعشرين من سبتمبر الماضي لحل المشكلة الصومالية التي مضى عليها عشر سنوات وهي تختلف عن جميع المبادرات السابقة شكلاً ومضموناً ثم قمنا باتصالات ومناقشات مكثفة مع الدول المعنية والمؤتمر في المنطقة وقد أدت المشاورات والاتصالات الى تأييد عالمي لمبادرتنا كما لقيت قبولاً من الشعب الصومالي، والجهود مستمرة بعد أن تبنى مجلس الأمن مبادرتنا هذه .وبالنسبة لعملية السلام في الشرق الأوسط فإننا مع تطبيق اتفاقات أوسلو وقرارات مجلس الأمن الدولي.
)التفاصيل صفحة المتابعة(

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved