| مدارات شعبية
ليس من باب ملء الفراغ عدت إلى الكتابة عن الأصالة، بل لأضيف إلى ما سبق التطرق إليه في هذه الزاوية بعد أمسيات الجنادرية وما حفلت به من مفاجآت سارة وكان ما كتبته مقتصراً على سلامة ذائقتنا الأصيلة,
واليوم أضيف بأن الشعر الأصيل هو مطلب القراء على اختلاف مشاربهم الثقافية وتفاوت أعمارهم,
وان ما حدث من شطحات في الصحافة الشعبية لم يكن الا تقليعات هشة انتهت قبل جفاف الحبر الذي كتبت به، فالحداثة التي شغلتنا بها بعض الأقلام لم يكن لها أي وجود فاعل لأنها ماتت منذ زمن في الغرب وهو المهد الذي ولدت فيه وحضنها فترة طويلة,
فوصلت إلى أدبنا الفصيح وهي في الرمق الأخير وما لبثت ان لفظت أنفاسها,, وعادت إلى شعرنا الفصيح أصالته وروحه الابداعية وان كان لدى شعراء الفصحى الكثير من التقصير الذي ليس من حقي الحديث عنه!
وقبل دفن جثة الحداثة تمسح بها بعض جهلاء ساحة الشعر الشعبي وحاولوا إيهام الناس بأنها ما زالت على قيد الحياة وأنها هي المنهج الشعري الجديد,, لكن الواقع أبى إلا أن يظهر ليفضح أولئك الجهلاء ويتفرق الناس من حولهم عائدين إلى فضاء الأصالة الرحب,, وابداعها الحقيقي الذي عاش قروناً لأنه جدير بالبقاء ولأنه ·الأصلح ,
* فاصلة:
بعض القصائد التي ننشرها وهي قريبة من نهج الحداثيين تمر مرور الكرام,,
أما القصائد الأصيلة فإنها تجد من القارئ كل احتفاء واهتمام,, وهذا أحد الأدلة القاطعة على أن ·الأصالة,, عشق لا يموت ,
** آخر الكلام:
للشاعر القدير عبدالله بن محمد العطني:
دنيا وما فيها على كف عفريت دنيا على كيفه تخيّر ضحايا وأنا الضحية لو بكيت وتمنيت لو مات حزني له بقلبي بقايا أرجيك رجوى الحي لمقابل الميت منوه,,ولكن ما تحقق منايا |
وعلى المحبة نلتقي,,
|
|
|
|
|