| الريـاضيـة
ماذا حدث؟ سؤال عريض يتناقله محبو العالمي هذه الأيام بعد الأحداث الدرامية والعاصفة التي شهدها عدد من جماهير النصر في احد تمارين الفريق الإعدادية,
ماحدث اصاب الجميع بالدهشة والاستغراب سواء من الجماهير النصراوية أو غيرها, ومبعث هذه الغرابة كون النصراويين واعني بهم الاداريين وحتى أعضاء الشرف يعالجون مشاكلهم بالروية والكتمان حتى غدوا مضرباً يحتذى بهم ببقية الأندية ولكن الذي حدث أخيراً كشف للجميع بأن في الجو النصراوي غيوماً قد تعصف بمسيرة فريق القدم بالذات في مشواره القادم,
وقد جاء تفجير الأوضاع النصراوية في توقيت غير ملائم لفريق يحاول التقاط الأنفاس بعد خسارته لمسابقة كأس المؤسس وكأس المغفور له الأمير فيصل بن فهد فالنصر خسر باستقالة رئيسه الشاب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن الى جانب استقالة نائبه, فالأمير الشاب خسارة لا تعوض,
والأيام القادمة قد تكشف للنصراويين قبل غيرهم بأن النصر قد خسر جميع اوراقه لهذا الموسم,
إدارة الهجر مثالية
صحيح بأن الفريق الهجراوي لكرة القدم لم يوفق في تحقيق طموحات محبيه بالصعود للأضواء ولكن اكاد أجزم ان الكثير من الهجراويين لم يندموا بعدم الصعود, وذلك لعدة اعتبارات لعل في مقدمتها, بان بقاء الفريق أفضل عطفا على قلة خبرة لاعبيه ولا سيما ان معظم عناصره من اللاعبين الشباب فصعود الفريق قد يساهم في خلق نوع من الاخفاقات لهؤلاء الشباب فالجمهور كما يقال لا يرحم,
واعتقد ان المركز الثالث الذي حققه شباب هجر يعد جيداً, وعلى الهجراويين ان يدركوا هذه الحقيقة ومادام الشيء بالشيء يذكر فالادارة الهجراوية التي يتولى قيادتها الشاب الخلوق الاستاذ محمد العمر تعد مثالية في تعاملها المميز مع الجميع سواء مع اللاعبين وحتى مع المحبين للنادي هذا الى جانب احترامها لجميع الأندية وهو ما اكسب الكيان الهجراوي تعاطفاً مع جميع الأندية على اختلاف ميولها, بقي ان اؤكد لمحبي هجر بأن الإدارة الهجراوية بحاجة ماسة لدعمهم مادياً ومعنوياً حتى تحقق العاب هجر المكانة التي ترضي طموحاتهم,
نجاة الشيخ بركلة حظ!
لن اقدم التهنئة هنا لمحبي التعاون لبقاء شيخ دوري أولى القدم لعام آخر, فدخول الفريق معمعة صراع البقاء ونجاته بركلة حظة تعد كبيرة في حق فريق كبير كالتعاون,
ما دفعني لذلك اتصال احد الزملاء من محبي التعاون معاتباً شخصي المتواضع بعد مباراة الفريق الأخيرة والحاسمة أمام نجران لأنني لم انصف التعاون وانتقادي له أكثر من مرة, وجاء صوت الزميل عبر الهاتف وقد علته فرحة البقاء وكأن الفريق حقق انجازاً غير مسبوقاً، اعود كي أؤكد لزميلي ولعدد من احبابي في نادي التعاون, بأن شيخهم هذا العام كاد ان يودع المسابقة لو لا ركلة الحظ الأخيرة!
فالتعاون ايها الأحبة كيان عريق لا يختلف عليه اثنان ويحظى بدعم مميز من اعضاء شرفه الفاعلين ولا ابالغ ان الدعم الذي يحظى به تفتقر له الكثير من أندية الأضواء,
فالمكان الطبيعي للتعاون هو في دوري الأضواء وعلى التعاونيين ان يدركوا جيداً بأنه ليس كل مرة تسلم الجرة, فالتعاون نجا قبل عامين بصعود وهذا الموسم تدخل الحظ في حفظ ماء الوجه من هنا فالتعاونيون مطالبون لإحداث غربلة في صفوف الفريق الأول وتقديم الشكر الجزيل للاعبيه المخضرمين واتاحة الفرصة للوجوه الشابة، مع تمنياتي للشيخ بالصحة والعافية وأن يعود كما عهدناه فريقاً عنيداً ومنافساً قوياً على المراكز المتقدمة واخيراً عتب الزميل وجميع التعاونيين على الرأس والعين,
باختصار,,, باختصار
* هبوط الرائد لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم جاء متوقعاً في ظل استهتار لاعبيه وعدم مبالاتهم بشعارهم!
* ما يميز فريق العيون لكرة القدم ·درجة ثالثة قتالية لاعبيه وحماسهم, فالقارة ثم القادسية ذهبوا ضحية اخلاص لاعبي العيون وقد يأتي الدور على الاتفاق المهزوز في مسابقة كأس ولي العهد ومن يدري!
* تسلم لاعبو فريق النجمة في آخر لقاء جمعهم بفريق الطائي الذي على ضوئه تحدد بقاء النجمة في الأضواء على مكافأة مالية قدرها ألف ريال لكل لاعب في حين يقال بأن التبرعات التي رصدت لكل لاعب في فريق التعاون في حالة البقاء تصل الى خمسة وثلاثين ألف ريال,, لا تعليق,
|
|
|
|
|