قلت في مقال سابق نشرته في هذه الجريدة الغراء,, اننا تعودنا في هذا البلد المعطاء ان نسمع بآذاننا,, ونرى بأعيننا,, ونتلمس الكثير من المبادرات الانسانية التي يقوم بها قادة هذه البلاد الغالية - قبلة المسلمين ومهبط الوحي ومنبع الرسالات - من ابناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود,, وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين امده الله بالصحة والعافية,, وكذلك سمو سيدي ولي عهده الامين وسمو سيدي النائب الثاني يحفظهم الله,, وسمو سيدي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض,, صاحب الايادي الكريمة الندية بالعطاء الخير,, لا في بلاده فحسب بل لكل اولئك المحتاجين للمساعدات,, والنجدة دولاً او افرادا,, فهو امير الانسانية,, وصاحب الايادي البيضاء,, كل يوم له العديد من المكارم والنفحات الانسانية,, يتحسس البائسين,, ويبحث عن الفقراء,, والمرضى والجائعين,, وفي ظلمة الليل البهيم تضيء يداه الخواطر المكسورة,, وتفتح الآفاق امام بعض من اغلقت الحياة وجهها العابس في وجوههم,, فاكتست الرحابة ملامحهم,, وافترشت السعادة سحناتهم,, وقد انبلج امامهم فجر الامل,, وزالت همومهم,, لقد اطلقوا عليه امير الانسانية والحب والكرم ولم يكن سمو سيدي الامير سلمان رجل مواقف ورجل بر وخير,, ورجل اجتماع,, وادارة فحسب بل هو رجل دولة محنك,, دبلوماسي وسياسي يوكل لسموه مهمات سياسية من قيادة هذا البلد الحبيب الحكيمة,, وفي مثل هذه المواقف النبيلة والتي لا يستطيع الانسان حيالها الا ان يكون عاجزا عن التعبير وغير قادر على الايفاء بحقوق الرجال,
** ان الحديث عن هذا الامير الانسان يطول,, ويطول ويحتاج منا الى مجلدات لنوفيه جزءا من حقه,, ولنورد قسطا من سيرته,, فكيف لنا ان نصف شهامة وكرم امير العطاء ورمز الخير لانها تجاوزت الحدود وتتقاصر المعاني عن احتواء ما يقوم به سلمان العطاء من أعمال انسانية شملت القاصي والداني على مدار الوطن العربي,
** ان الاعمال الانسانية,, والعطاء عند سلمان الانسان اينما وجد فقير,, او مريض,, او معاق بحاجة الى المساعدة والوقفة,, تجد سلمان الامير الانسان يقف بجانبه ويسارع لفك محنته,, ويبادر بمعالجته,, فكم من الاسر انقذها,, برعايته وعطفه الابوي,, وكم من محتاج استطاع ان ينجيه
بعد الله عز وجل من الضياع,, وكم طالب علم تحقق حلمه على يد سموه,
** لقد حفر هذا الامير الانسان اسمه الكريم في ذاكرة الأمة وفي القلوب من خلال بصماته الواضحة والعميقة والتي انطبعت في الأذهان,, ولن يمحوها تلاحق الايام,, وتفانيها,, ولن يهدأ تأثيرها,, مادامت الحياة تنبض بروح الانسانية, فسبحان من وهب بعض خلقه امكانيات قضاء شئون الخلق لدى الخالق عز وجل,
** ان هذه السجايا والمواقف ليست غريبة من الامير سلمان فهو فارس من فرسان الجزيرة العربية ورمز من رموزها,, وأحد عقولها المحركة,,
** وقد اصبحت تواقا لمصافحة يده الكريمة,, والاستهلال ببشر نور وجهه الناصع,, ونظراته الحانية والعطوفة من اجل تقديم كلمة وفاء وعرفان على مواقفه الجليلة,
** سلمان بن عبدالعزيز عظيم بمروءته,, وعظيم بأخلاقه وعظيم بعطائه,, وعظيم بتواضعه,, وعظيم بحبه لكل الناس ومن طيبة الطيبة ادعو الله عز وجل ان يحفظه من كل مكروه,, وان يلبسه ثوب الصحة والعافية,, وان يمد في عمره,, وان يجعل جميع مواقفه النبيلة في موازين حسناته الكثيرة,, انه سميع مجيب,
مالك ناصر درار المدينة المنورة
|