أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 20th March,2000العدد:10035الطبعةالاولـيالأثنين 14 ,ذو الحجة 1420

تقارير

نائب القنصل العام لدولة الكويت يتحدث لْْ ·الجزيرة :
لاتنسْْْْْْْْْْْْْْوا أسْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْرانْْْْْْْْْْْْْْا المملكْْْْْْْْْْْْْة مواقفهْْْْْْْْامشرفْْْْْْْْْْْْْْْْة وتْْْْْْْْْْْْدرك حقيقْْْْْْْْْْْْْْة وخطْْْْْْْْْْْْْورة النظْْْْْْْْْْْْْْام العراقْْْْْي
أي تحرك بشْْْْأن قضية الأسْْْْْْرى سوف يكون له تأثيْْْْْره في دفعها للأمام
كتبت ْ مريم شرف الدين
اكد سعادة نائب القنصل العام لدولة الكويت السيد عدنان عبدالله الاحمد,, بان اي تحرك يتم بشأن قضية الاسرى سوف يكون له تأثيره في دفع هذه القضية,, ومنها تلك التحركات التي قام بها مؤخراً نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس اللجنة الوطنية لشئون الاسرى والمفقودين الشيخ سالم الصباح الى كل من لندن وباريس ْ والتي سيكون لها فاعليتها في تحقيق تقدم ملموس نحو التعجيل بالحل السريع خاصة ان هذا التحرك الآن يتجه نحو الدول صانعة القرار,
والتعامل مع النظام العراقي مع مبدأ الضغط واستعمال القوة لارغامه على الانصياع للارادة الدولية وتلبية مطالب المجتمع الدولي,
كما نوه الاحمد,, بالمواقف المشرفة للدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية الشقيقة,, التي تنبع من قناعتها التامة بخطورة هذا النظام,, خاصة بعد ان جربت التعامل مع هذا النظام وكانت في خندق واحد مع دولة الكويت في محنتها وقت الغزو الغاشم,
وقد جاء هذا في معرض الحديث,, الخاص الذي ادلى به )للجزيرة( حول قضية الاسرى الكويتيين، التي قاربت على العشرة اعوام,,
وعن المرحلة التي وصلت اليها هذه القضية وخصوصاً بعد الجولة الاخيرة التي قام بها في يناير الماضي مع مستهل الالفية الجديدةْ الشيخ سالم الصباح نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ْ ورئيس اللجنة الوطنية لشئون الاسرى والمفقودين ْ الى كل من ستراسبورغ ولندن,,
اوضح السيد الاحمد من جانبه قائلاً: نحن في الكويت نؤمن بأن أي تحرك بشأن قضية الاسرى حتما سوف يكون مفيدا وله تأثير في دفع هذه القضية للامام, ولاشك بأن تحركات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس اللجنة الوطنية لشئون الاسرى والمفقودين سوف يكون لها الاثر الطيب والفعال في تحقيق تقدم ملموس نحو التعجيل بالحل السريع لهذه القضية خاصة وان هذا التحرك هو الآن نحو الدول صانعة القرار والتي يمكن من خلالها كسب التأثير الدولي لتكثيف الضغط على النظام العراقي لانهاء معاناة الاسرى الكويتيين وغيرهم,
وحول تقديراته تجاه تعيين الروسي يوري فورونتشوف في منصبه الجديد بالامم المتحدة كمنسق خاص لشئون الاسرى الكويتيين,, ومدى تعزيزه لموقف الامم المتحدة واعتزامها لجدية التعامل مع هذه القضية وممارسة الضغط على نظام العراق لتنفيذ القرارات المتعلقة باطلاق سراح اكثر من 600 اسير كويتي وغيرهم واعادة المسروقات التي سلبها هذا النظام ابان الغزو الغاشم عام 1990م,,
عدالة القضية
قال الاحمد من جانبه:
لاشك بأن تعيين )يوري فورد نتشوف( وهو روسي الجنسية ْ كمنسق خاص لشئون الاسرى والمفقودين سوف يعزز من موقف الامم المتحدة خاصة وان هذه القضية العادلة اصبحت مطلبا انسانيا ولابد من ضرورة ايجاد الحل السريع لها ْ وذلك من خلال الضغط على النظام العراقي وارغامه على تنفيذ قرارات الامم المتحدة الخاصة بحرب تحرير الكويت ومن بينها الافراج عن الاسرى والمحتجزين الكويتيين وغيرهم في سجون هذا النظام,
وعن تساؤلنا حول ما اذا كانت ْ الضغوطات الحالية ستكون لها تأثيراتها المجدية ْ خصوصاً امام التعنت الواضح ْ من رئيس النظام العراقي وعدم استجابته اوتجاوبه مع اي من القرارات الدولية,, ام لا,,
اكد من جانبه: نحن في الكويت لن نيأس من تكثيف الجهود ومواصلة العمل على الرغم من تعنت هذا النظام الدموي ْ وفي تقديري بأن كل خطوة نخطوها في هذا الاتجاه من ضغط على هذا النظام ْ حتماً سوف يكون لها تأثيرها يومأً ما خاصة بعد مرور مايقارب العشرة اعوام على هذه القضية الانسانية التي لاتزال حتى الآن دون حل بسبب تعنت هذا النظام واتباعه اسلوب المماطلة وتزييف الحقائق,
الارادة الدولية,, والقوة
وحول سؤالنا عن موقف المجتمع الدولي وهل ما اذا كان هذا الموقف كافيا لتعاطفه مع قضية الاسرى الكويتيين وتحريك الوساطة الاوروبية الحالية ام لا؟
اوضح الاحمد: في الحقيقة ان المجتمع الدولي ممثلاً بالامم المتحدة وايضا من خلال مواقف الدول الشقيقة والصديقة يحاول تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حل هذه القضية ْ خصوصاً ونحن نتعامل مع نظام لايعرف غير لغة القوة ولايعترف بأية مبادىء وحقوق شرعية للانسان,, وبالتالي فإن التعامل مع مثل هذا النظام القمعي لابد وان يكون من خلال مبدأ الضغط ْ واستعمال القوة لارغامه على الانصياع لمبدأ الارادة وتلبية مطالب المجتمع الدولي,
مواقف مشرفة
وحول تقييمه لمواقف الدول العربية والخليجية ومنها ْ المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص تجاه هذه القضية,,
نوه الاحمد من جانبه: ان مواقف الدول العربية وعلى راسها المملكة العربية السعودية الشقيقة هي في حقيقتها مواقف مشرفة تنبع من قناعة تامة بخطورة هذا النظام على المستوى الاقليمي والدولي ْ وعدم احترامه لاي من المبادىء او علاقات حسن الجوار ْ واعترافه بالقوانين ْ وبالتالي لايؤمن جانبه,
والمح في سياق ذلك: والمملكة العربية السعودية الشقيقة تدرك هذه الحقيقة خاصة وانها قد جربت التعامل مع هذا النظام وكانت في خندق واحد مع دولة الكويت في محنتها وقت الغزو الغاشم,
وبالتالي,, فإنها على معرفة تامة وأكيدة من كيفية التعامل مع هذا النظام المستبد,
وعن المعلومات التي تتناقلها وسائل الاعلام الكويتية وتأكيدها على وجود عدد من النساء والاطفال من بين هؤلاء الاسرى,, حتى على الرغم تحذير الاتفاقات والقرارات الدولية من مثل هذه الانتهاكات التي تلامس حقوق الانسان وتشديدها بعدم التعدي عليها ومرئياته عن انتهاك النظام العراقي لحقوق المرأة والطفل واقحامه لهما في هذه القضية,,
قال الاحمد: ان النظام العراقي لا يعترف بكل النواميس الموجودة وبالتالي فإنه قد تعود على هدر كرامة الانسان سواء كان امرأة أو طفلاً أو رجلاً! فهذا النظام على استعداد لعمل كل شيء فقط من اجل ان يبقى ْ وبالتالي فهو يعمد الى قهرالانسان والى الظلم ْ والقتل والتعذيب دون الالتفات لاية قوانين أو مبادىء ْ لانه اساساً لا يعترف بكرامة الانسان الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته,
وحول مدى استشعارهم للمعاناة التي يمر بها اهالي هؤلاء الاسرى الذين مازالوا يعيشون على بارقة امل وانتظارهم لعودة هؤلاء الاسرى,, والدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية لشئون الاسرى والمفقودين الكويتيين تجاههم الى جانب دورها في عملية الوساطه الدولية للتعجيل بالافراج عن هؤلاء الاسرى,,
اكد الاحمد من جانبه: نحن في الكويت نستشعر تماماً معاناة الاسرى وبالتالي معاناة اسرهم وذويهم ْ لان هذا الشعور والاحساس هو في الحقيقة شعور كل مواطن كويتي يؤرقه ويؤلمه بقاء جزء من اخوانه ومواطنيه ْ رهن الاعتقال حتى الآن في سجون الظلم لدى طاغية العراق,
واضاف: والحكومة الكويتية في الحقيقة لم تأل جهداً في محاولة التخفيف من معاناة اهالي الاسرى والمرتهنين,, واللجنة الوطنية لشئوون الاسرى والمفقودين تحاول جاهدة بالتالي ْ تيسير السبل لهولاء الاسر من خلال رعاية ابنائهم ومتابعة سير دراستهم,, وتخفيف الاعباء المالية والتكاليف الحياتية عن كاهلهم,
كما خصصت في هذا السياق كذلك لاهالي الاسرى مكتباً خاصا في جميع الدوائر والوزارات لمتابعة سير اعمالهم, وقضاء حاجاتهم والعديد والكثير مما تقدمه الحكومة الكويتية واللجنة الوطنية لشئوون الاسرى من رعاية كاملة لذويهم,
وفي ختام حديثه سأل الاحمد,, الله العلي القدير بأن يرحم شهداءهم الابرار وبأن يعجل بفك قيد هؤلاء الاسرى ويرجعهم لاهلهم ووطنهم سالمين غانمين,

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved