| الاخيــرة
كتب ْ عوض مانع القحطاني
اصدر مدير الأمن العام الفريق أسعد عبدالكريم الفريح قرارا يقضي بإنشاء ادارة جديدة تحت مسمى ·ادارة الدراسات والاحصاء بهدف القيام باعمال الدراسات التطويرية والاحصائية لجهاز الأمن العام سواء كانت مرورية أو جنائية أو مالية,
وأوضح مدير الادارة المقدم خالد بن نشاط القحطاني بأن من مهام الادارة الاطلاع على ما لدى ادارات الأمن العام بشتى فروعها من احصائيات سابقة فيما يتعلق بالحالات الجنائية والمرورية والاعتمادات المالية وخلافها والاحصائيات المتعلقة بالامكانيات الآلية والقوى البشرية ·ضباط ْ أفراد ْ مدنيون من حيث الاعداد والتأهيل والتدريب والتوزيع، كما أنها تعمل كحلقة وصل بين اقسام الدراسات والاحصاء في ادارات الأمن العام المختلفة والاشراف عليها بما يحقق الهدف المنشودوأكد المقدم القحطاني ان الادارة ستقوم بإصدار كتاب احصائي سنوي يشتمل على ما تم وضعه من بيانات احصائية تمثل نشاطات الأجهزة الأمنية المرتبطة بالأمن العام يتضمن التحاليل والدراسات الاحصائية وفق قواعد وأسس علمية,
كما سيتم توحيد تصميم نماذج الاحصائية لجميع البيانات الاحصائية لكافة الادارات الأمنية ·شرط المناطق ْ ادارات الرخص ْ أمن الطرق ْ مكافحة المخدرات ْ السجون بالاضافة الى النماذج الادارية فيما يتعلق بالقوى البشرية والآلية والمالية وتعميمها على كافة فروع الأمن العام وبما يتفق مع ما هو معد من نماذج احصائية من قبل مركز المعلومات الوطني وتطويرها بما يحقق الهدف المطلوب بعد اقرار ذلك مع الجهات المعنية وفق عدد من المراحل مع العمل على انشاء قاعدة بيانات معلوماتية لأنشطة الأمن العام الاحصائية المرورية والجنائية والبشرية والآلية بالتنسيق مع فروع الأمن العام والجهات ذات العلاقة والاتصال بنهايات طرفية لكل منطقة وربطها معلوماتياً بإدارة الدراسات والاحصاء ويتم بعدها العمل على تصنيف وتحليل جميع البيانات للخروج بمؤشر قياسي يحدد أوجه القصور أو التميز وتنظيم حفظها بشكل يساعد على سرعة الحصول عليها, ويضيف المقدم القحطاني بأنه سيتم رصد جميع جهود العمل الميداني احصائيا وجميع ما تتلقاه غرف العمليات من بلاغات أمنية أو خدمية للاستفادة منها في عمل الدراسات التطويرية للرقي بمستوى الاعمال الميدانية وتطوير أساليب جميع الاحصائيات وتحليلها وفق أساليب علمية صحيحة وتقديم الدعم والمشورة الفنية للوحدات الادارية ومعالجة ما يرد منها من مشكلات بهذا الخصوص مع الاستعانة بخبرات الجهات المتخصصة مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ْ اللجنة الوطنية لسلامة المرور والجهات الأكاديمية من الجامعات والمعاهد المتخصصة لدراسة بعض الظواهر الأمنية الهامة التي تتطلب تقديم الحلول المناسبة من واقع خبراتهم وفق أسس علمية سليمة والاستفادة أيضا من خبرات الدول المتقدمة فيما يتعلق بالدراسات الاحصائية الأمنية والمرورية بتبادل الخبرات والزيارات وعقد الدورات التخصصية ودورة المعلومات الاحصائية,
|
|
|
|
|