أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 20th March,2000العدد:10035الطبعةالاولـيالأثنين 14 ,ذو الحجة 1420

محليــات

مستعجل
العيد لدينا,, له أكثر من معنى,,
عبدالرحمن بن سعد السماري
<< من أجمل المواسم التي تمر على المسلمين ويسعدون بها,, هي مناسبة العيدين,, عيد الأضحى,, وعيد الفطر المبارك,
<< هذان العيدان,, هما العيدان الوحيدان للمسلمين,, ليس لهم أي عيد غيرهما,, ومن حقهم في هذين العيدين ان يفرحوا ويحتفلوا,, ويمارسوا ما يريدون من بهجة وفرحة,, في حدود ما سمحت به الشريعة الاسلامية,,
<< في العيد السعيد,, يكون المسلم أمام أمور احتفالية تختلف عن احتفالات غيرهم بأعيادهم,
<< فإذا كانت احتفالات الآخرين من غير المسلمين بأعيادهم,, هي احتفالات فساد وإفساد وسهرات ورقص مشبوه فاسد وارتكاب محظورات وما شاكل ذلك,, فإن احتفال المسلمين مضبوط بضوابط الشرع,, مؤطر بإطار الشريعة,, وأكثر المسلمين يجعل العيد مناسبة للبر والإحسان وصلة الأرحام,, والقيام بواجبات شرعية سيحتاج إلى أجرها يوم القيامة,,
<< في العيد,, وفي السنوات الأخيرة بالذات,, اعتاد الناس على التهاني وتبادل التبريكات,, واعتادوا على زيارات الأقارب والأرحام وتفقّد أمورهم,, بل السفر لبعضهم إن كان بعيداً,
<< واعتادوا على التهادي والصدقات واللقاءات على موائد العيد,, في مجموعات يلفها المحبة والإخاء والسعادة وروح الإنسان المسلم,
<< اعتادوا على تجاوز ونسيان الخلافات والشجار,, وكثير من المشاكل والخلافات الأسرية والخلافات بين الناس تُحل في العيد,, إذ يدرك كل طرف أن الدنيا زائلة فانية لا خير فيها,, وأن الأولى به,, أن يتحلى بخلق المسلم وبروح الاسلام,, وأن يلتزم بشرع الله ويطبق هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال ·خيرهما,, الذي يبدأ بالسلام ,
<< وفي العيد لدى المسلمين أشياء جميلة,, فهو عيد له معانٍ خالدة,, لها روح العيد وطعم العيد,, وليس مجرد سهرات ورقص وغناء وتزمير وصراخ وضياع وفساد,, كما هو شأن الآخرين في احتفالاتهم بأعيادهم,, التي تفقد أي طعم وأي روح,, ولم يعد لها أي معنى سوى أنها مرض وإزعاج,, حيث يسهرون في الليل,, وعند الصباح يعودون الى ماكانوا عليه من مشاكل وخلافات,, بل إلى أسوأ مما كانوا عليه,
<< فحياة المسلم,, أثمن,, من أن تضيع,,

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved