|
| محليــات
تقديراً للجهود المكثفة والنشطة التي بذلتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتسهيل أدائهم لمناسك حجهم مع الرعاية الفائقة لهم في كل تحركاتهم بين المشاعر المقدسة، تقديراً لهذا كله تلقت القطاعات المعنية بخدمات الحج والحجيج شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وذلك ببرقيات جوابية للوزراء المسؤولين عن هذه القطاعات,
كما تلقت تلك القطاعات الشكر والتقدير من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، ومن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة المركزية للحج,
ولقد استحقت تلك القطاعات الإدارية والأمنية والمرورية والصحية والإرشادية والمعيشية الشكر وهو أقل ما نعبر به قيادة ومواطنين عما نشعر به من زهو وفخر بالنجاح الذي عملت تلك القطاعات على تحقيقه في موسم هذا الحج الذي أنهى خلاله ضيوف الرحمن مناسكهم بأعلى درجة من الانضباط والتوجه إلى الله بقلوبهم ونياتهم وأعمالهم بفضل من الله، ثم بفضل التنظيم والمتابعة الدقيقين لتنقلاتهم بين المشاعر المقدسة والمبادرة اليقظة الى الاستجابة لأول بادرة نداء او حاجة يبديها أي واحد من ضيوف الرحمن,
والمؤكد ان التنفيذ الواعي والنشط لخطة أمن الحج ويقظة رجال الأمن على اختلاف تخصصاتهم ومسؤلياتها قد ساعد بقية القطاعات الأخرى على أداء مسؤولياتها بالحيوية الملائمة لكفاءة المرافق التي أُعدت لخدمة الحجاج في جميع الأراضي المقدسة,
إن كل فرد من الْ·120 ألف موظف الذين ينتسبون لتلك القطاعات التي خدمت الحج ْ عدا أفراد قوى الأمن والحرس الوطني ْ يستحق الشكر كوسام في جبينه على نيله شرف خدمة البيت الحرام وضيوف الرحمن في الحج، وهو شرف أكرمنا الله به ملكاً وولي عهد، وحكومة ومواطنين لخدمة بيته الحرام ومسجد نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام، وخدمة الحجاج في كل موسم حج، والعمار والزوار على مدار أيام السنة الواحدة، وحتى يرث الله الأرض ومن عليها وهي خدمة لا تخضع لمنطق الحساب لأنها خدمة تنفق عليها دولتنا بلا حدود وبدون قيود، كما عبر عن ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ْ أيده الله ْ يوم أعلن ْ لأول مرة ْ مشروعاته الأربعة العملاقة لتوسعة الحرمين الشريفين والمسجد النبوي الشريف وتنمية وتطوير وتجميل المناطق المحيطة بهما في مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين قال عنهما ْ حفظه الله ْ إنه: ·يريدهما ان تكونا أرقى وأجمل مدينتين في العالم بما يليق بهما في قلوبنا نحن السعوديين خاصة، وفي قلوب المسلمين عامة ,
وقد كان ذلك إذ أصبحت مكة المكرمة والمدينة المنورة ْ حقيقة وواقعاً ْ من أجمل المدن وأرقاها ليس بالنسبة للمملكة وحدها، ولا بالنسبة للعالم العربي والإسلامي وحده بل وبالنسبة لأكثر المدن تطوراً ورقياً وجمالاً في الدول المتقدمة,
|
|
|
|
|
