| محليــات
نجران ْ الجزيرة
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام اليوم الاثنين جامع خادم الحرمين الشريفين بحي الخالدية في نجران الذي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ْ حفظه الله ْ فأمر ببنائه بتكلفة أكثر من اثني عشر مليون ريال,
وقال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ ان افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لجامع خادم الحرمين الشريفين في نجران الذي يتسع لْ)3,000( مصل يأتي في سياق الاهتمام والمتابعة لهذا المشروع الكبير من سموه الكريم، ويدل أيضا على الاهتمام الذي تحظى به هذه المنطقة من ولاة الأمر، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ْ حفظهما الله ْ اسوة ببقية مناطق المملكة,
ورفع معاليه لخادم الحرمين الشريفين شكره وشكر أهالي نجران على هذه اللفتة الكريمة, منوهاً في هذا السياق بجهوده ْ أيده الله ْ في مجال خدمة بيوت الله تعالى، التي أذن ان ترفع ويذكر فيها اسمه,
وأوضح معاليه ان من تمام فضل الله تعالى علينا ان جعل المساجد بيوت الله في الأرض، وشرفها بهذه المكانة العظيمة، لأنها الأماكن التي يذكر فيها اسمه بالغدو والآصال، مؤكداً ان رسالة المسجد في الإسلام عظيمة، فقد كان المسجد مدرسة للمسلمين، ومنبعاً للدعاة والمخلصين الذين دعوا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فاستجابت لهم الارض ودانت لهم الدنيا,
واكد آل الشيخ ان المسجد كان ْ ولايزال ْ مدرسة هذه الأمة وجامعتها، ومصدرا لجميع انواع الخير، يتعلم فيه المتعلم، ويربى فيه النشء، ويتخرج منه العلماء، مشدداً معاليه في ذات الوقت على أهمية رسالة المسجد بقوله: ما أحوجنا اليوم الى تأكيد رسالة المسجد؛ لأنه بيت الله الذي يكرم الله فيه عباده المؤمنين، ومركز الإشعاع الروحي، ومنبع العزة والكرامة، وانه مما يملأ نفوسنا غبطة ان نرى الإقبال على المساجد من سائر فئات المسلمين، وبخاصة الشباب الذي يقوم ْ بإذن الله ْ على سواعدهم في المستقبل، بناء الأمة والمجتمع,وأعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على افتتاح الجامع منوها باللفتة الكريمة من سموه التي تدل على حرصه ْ رعاه الله ْ على العناية ببيوت الله تعالى، ورعايتها في مختلف مناطق المملكة، كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة نجران لوضعه حجر الأساس للجامع، ولدعمه مناشط مرافق الوزارة في المنطقة، مما أعانها على أداء واجباتها الدعوية والإرشادية، وعنايتها ببيوت الله، وتوسيع خدماتها لأهالي المنطقة,من جانبه اعرب وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله العمار عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على رعايته حفل افتتاح الجامع,
وقال فضيلته ان افتتاح سمو النائب الثاني للجامع يترجم بشكل واضح إدراك ولاة امر هذه البلاد المباركة لتلك المكانة العظيمة للمساجد، وما لها من أثر في حياة الأمة، داعياً الجميع الى المسارعة الى عمارتها، وتسخير الجهود لذلك، والاعتناء بها، والتعهد لها بالبذل والعطاء، فكانت محل اهتمامهم الأول، مشيراً الى ان خادم الحرمين الشريفين ْ حفظه الله ْ يَنْظمُ عِقد الإنجازات الباهرة في هذا الميدان المشرِّف، ميدان بناء بيوت الله في كل مكان داخل المملكة وخارجها,
وأكد ان للمسجد مكانة سامية في حياة المسلمين، فهو ركيزة أساسية في حياتهم، وسمة بارزة من سمات المجتمع المسلم، وفيه تتميز شخصية الفرد المسلم والمجتمع المسلم معاً,
كما رفع مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالوزارة سلمان بن محمد العُمري الشكر لخادم الحرمين الشريفين على اهتمام المملكة العربية السعوية ْ دولة الإسلام ْ ببيوت الله، وليس ذلك بغريب، فهذه الدولة، لها خصوصيتها في مهبط الوحي، ومنبت الرسالة وقبلة المسلمين، وهي رافعة لواء تطبيق هذه الشريعة الغراء,
وأوضح العُمري انه في مجال تشييد المساجد في داخل المملكة وخارجها، فقد أولت المملكة العربية السعودية ْ وفقها الله ْ منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ْ رحمه الله ، عناية خاصة بعمارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوسعتهما، وسار أبناؤه الغر الميامين من بعده على نهجه الرشيد، فاهتموا ببيوت الله تعالى، حتى شهد عصر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ْ حفظه الله ْ أعظم توسعة شهدها الحرمان الشريفان,
وأعرب عن شكره وامتنانه لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته حفل افتتاح جامع خادم الحرمين الشريفين في نجران كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة نجران على متابعته المستمرة لأعمال إنشاء الجامع ووضع حجر أساسه، ودعمه الدائم لمناشط الوزارة في المنطقة,
الجدير بالذكر ان وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد اشرفت على بناء الجامع وتأثيثه، وذلك بتعليمات من معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ الذي يتابع مراحل تنفيذه شخصياً، وتذليل كل ما يطرأ من صعاب في سبيل الإسراع في إنجازه بالمواصفات المطلوبة التي تليق بهذا المنشأ العظيم,
وقد روعي في تصميم الخدمات بالجامع الذي يأخذ شكله العام مستطيلا، ابعاده )45x67(، وبارتفاع )14(م، وتبلغ مساحته )7,000(م2 ان يتم فصل مصلى النساء، والدورات والميضأة الخاصة بها بمداخل وسلالم مستقلة، وكذلك فصل مبنى الميضأة وسكن الإمام والمؤذن عن مبنى الجامع، وتبلغ مساحة صحن الجامع )1,970(م2، اما مساحة دور الميزانين فتبلغ )830(م2 وبالنسبة لمساحة فصول تحفيظ القرآن في دور الميزانين فتبلغ )210(م2,
|
|
|
|
|