أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 19th March,2000العدد:10034الطبعةالاولـيالأحد 13 ,ذو الحجة 1420

الريـاضيـة

المطير وعد بإبعاد عشرين لاعباً
حسْْْْْْن الصقْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْري وآخْْْْْْرون أول ضحْْْْْْْْْايا هبْْْْْْْْْْْْْْْْوط الطْْْْْْْْْائي
حائل ْ عبدالعزيز العيادة:
اقتربت فصول الشد والجذب من نهايتها بين لاعب الطائي حسن الصقري وادارة الطائي برئاسة راشد المطير التي شهدت هذا الموسم فصول مثيرة بقرار ابعاد نهائي للصقري عن الفريق يطبخ على نار هادئة واستحالة عودة المياه لمجاريها خصوصا مع اعلان راشد المطير استمراره برئاسة الطائي وعدم تقديم استقالته بعد هبوط الطائي للدرجة الاولى وكشفت المصادر ان القرار اتخذ بعد نفاد محاولات توسط مدير الكرة زبن الصادر وعجزه التام عن تقويم علاقة اللاعب مع ادارة الطائي وان لاعبي الشباب بالطائي الذين صعدوا للفريق الاول ولم يتم الاستفادة منهم بشكل كامل هذا الموسم لانشغالهم بدوري الشباب سوف يكونون اعمدة الفريق الرئيسية العام القادم في دوري الدرجة الاولى حيث ستتاح لهم الفرصة بشكل اكبر واكد المصدر ان المطير عازم بلا تردد على قيادة حركة تصحيحية وتجديدية لبناء فريق جديد للطائي شبيه بعام 1398هْ، والتي ابعد فيها الكثير من اعمدة الفريق آنذاك واستبدلت بوجوه جديدة نجحت بتقديم الطائي بوجه افضل وكشفت ذات المصادر ان الطائي كان مديونا واللاعبون لم يتسلموا رواتب سبعة اشهر من الادارة السابقة ولكن ادارة المطير سددت الكثير من تلك الالتزامات المادية, واقد اشار المصدر القريب من الادارة الطائية إلى ان اخفاق اللاعب التونسي كان بسبب ظروف الفريق وظروف اخرى متعلقة باللاعب وان تسجيل اللاعب جاء بعد استشارة اكثر من عشرين عضوا من الطائي بينهم المدرب الوطني فرج الطلال الذين اشاروا ونصحوا بالتعاقد مع هذا اللاعب!!,
وكان رئيس الطائي راشد المطير اعلن من خلال لقائه في الْmbc عن جزئيات من مشروع البناء القادم للطائي في الدرجة الاولى بتسريح اكثر من نصف الفريق )20( لاعبا قال المطير بامتعاض انهم لاعبون استهلكوا ولابد ان يتخلص منهم الطائي مشيرا المطير إلى أنه لا فرق بين العاشر بالممتاز والدرجة الاولى مبينا ان التصحيح الحقيقي لادران الطائي الازلية لابد ان يمر من محطة الدرجة الاولى بعيدا عن الشد العصبي وحسابات البقاء والهبوط وان الطائي في الدرجة الأولى في مأمن من الهبوط للدرجة الثانية ومن السهل عمل الاصلاحات اللازمة للفريق وتطرق لاسباب هبوط الطائي مشيرا الى انها اسباب عديدة اهمها الضغط النفسي والخوف من الهبوط من اول الموسم وقال المطير انه حان الوقت لتدارك الاخطاء واننا من اربعة مواسم ونحن محاصرون بالهبوط ولولا رحمة تهبط علينا في آخر كل موسم لهبطنا من قبل واشار المطير إلى أنه لا خوف على الطائي فقد نزل للاولى وسوف يصعد للممتاز بقوة وشدد المطير على عملية التصحيح وقال ان لم تكن جذرية سيكون مستقبل الطائي مظلما, ودافع عن تهمة ملايين الدعيع موضحا انها صرفت على مصاريف والتزامات مالية على النادي منها رواتب شهرية تبلغ 150 الف ريال منها 50 الى 55 الف رواتب الاجهزة الفنية للفريق الاول لكرة القدم والتزامات الغاء عقود مدربين ولاعبين, من جانب آخر رفض راشد المطير قبول استقالات اعضاء ادارته التي تقدموا بها بعد هبوط الطائي مؤكدا على ان الوقت غير مناسب لها وسوف تدرس وتناقش بعد نهاية الموسم وسوف يستمر معه للموسم القادم من يريد الاستمرار مع دخول اسماء اخرى جديدة تحمل نفس النهج والتوجه الذي يزمع المطير تنفيذه لتصحيح الاوضاع بالطائي الموسم القادم مع تأكد استمرار زبن الصادر مديرا للكرة بعد النجاح الذي حققه في الفترة الماضية وفي ظل هذا التوجه الذي تأكد ان الطائيين مقبلين عليه الموسم القادم فإن الدرجة الاولى ستكون محطة الطائيين القادمة وسيطول بقاؤهم فيها لاكثر من موسمين لاحداث التغيير والتوازن المطلوب بعد ذلك في عناصر الفريق الرئيسية بعد التخلص من اعمدته السابقة, وبناء الفريق الجديد للطائي,
فيما اصبح لاعبو الطائي في اجواء نفسية مرتبكة بعد الهبوط وقرار رئيس الطائي التخلص من نصف الفريق ورغم ورود شائعات بأسمائهم كالصقري ومبارك ومالك مرضي والقبلان وغيرهم إلا أن جميع اللاعبين اصبحوا ينتظرون تحديد الاسماء بفارغ الصبر خوفا من ابعادهم من الفريق ككبش فداء لحركة التصحيح والهبوط الاضطراري للدرجة الاولى, هذا ومن المتوقع ان الاوضاع بالطائي ستشهد سخونة في الايام القادمة وقد تشهد تدخلات من شخصيات طائية في تحديد مستقبل الطائي والمشاركة في صناعة طائي جديد يعود بقوة نحو الممتاز ويكرر نتائجه السابقة ويستمر!!,


أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved