| الريـاضيـة
* دبي ْ موفد الجزيرة ْ سعود عبدالعزيز
يقام عند الساعة الرابعة والنصف بتوقيت المملكة وعلى استادي نادي النصر بمدينة دبي الإماراتية حفل مهرجان اعتزال النجم الإماراتي السابق ولاعب فريق نادي النصر خالد إسماعيل بمشاركة عدد من نجوم الكرة العربية والخليجية والنجم الالماني السابق إندرياس بريمه صاحب الهدف الوحيد في نهائي كأس العام 1990م في شباك المنتخب الارجنتيني,
وسيشارك بريمه بجانب فريق النصر الاماراتي ضد فريق النصر السعودي الذي حضر للمشاركة في مهرجان الاعتزال رغم غياب ابرز نجومه صايب، بهجا، التركي، أنور المهلل، الهريفي,
·الجزيرة رصدت انطباع عدد من لاعبي فريق النصر السعودي في حفل اعتزال النجم الإماراتي خالد إسماعيل الذي قدم إسهامات كبرى لنادي النصر الإماراتي ولمنتخب بلاده فقد قال النجم النصراوي محيسن الجمعان ان الاخ خالد اسماعيل لاعب مميز ويستحق التكريم نظير ماقدمه كما تحدث اللاعب إبراهيم ماطر وأكد ان خالد إسماعيل زميل ولاعب ومن الواجب المشاركة في حفل اعتزاله, وكان نفس الشعور لدى أحمد بن نصيب والجنوبي والشويع,
سيرة ذاتية عن اللاعب خالد إسماعيل مبارك
اسم اللاعب: خالد اسماعيل مبارك ·الرأس الذهبي ,
تاريخ الميلا: 7/7/1967م,
المهنة: ملازم ثاني ·الدفاع المدني ,
الطول: 182 سم,
الوزن: 70 ك ج,
النادي: نادي النصر الرياضي ْ دبي,
الحالة الاجتماعية: متزوج ويعول ثلاثة اطفال,
رقم فانلة المنتخب: ·8
رقم فانلة النادي ·11 ,
المركز بالمنتخب: وسط
المركز بالنادي: مهاجم
تاريخ الانضمام للنادي: 1977م
تاريخ الانضمام للمنتخب: 1984م
الإنجازات
على مستوى المنتخب الوطني:
1ْ التأهل لنهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 1990م,
2ْ المركز الثاني بدورة الخليج الثامنة بالبحرين,
3ْ المركز الثاني بدورة الخليج التاسعة بالسعودية,
المركز الثاني بدورة الخليج الثانية عشرة بالإمارات,
لمحة سريعة
يقول خالد اسماعيل: بدأت الانضمام فعلياً باللعب مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر عام 1982م وعدد المباريات الرسمية في النادي من عام 1982م حتى عام 1998م ·612 مباراة وعدد المباريات الدولية ·93 مباراة حتى عام 1996م,
أما أشهر الأهداف التي احرزها فهي هدف منتخب الإمارات العربية المتحدة على مرمى ألمانيا العربية في بطولة كأس العالم عام 1990م في إيطاليا,
وعن اغرب مباراة في حياتي يقول خالد اسماعيل: كانت أمام منتخب العراق الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1986م بالمكسيك وكانت هذه التصفيات بالطائف ·المملكة العربية السعودية عام 1985م وفزنا بنتيجة 2/1 وللأسف خرجنا من التصفيات,
تم اختياري واحدا من أحسن عشرة لاعبين في الوطن العربي وحصلت على المركز التاسع,
الهْْْْْْريْْْْْْفي يكْْْْْْشف واقْْْْْْع العمل الإداري في الأنْْْْْْديْْْْْْة
أحمد الرشيد
الوضع الذي عاشه لاعب النصر فهد الهريفي لا يمكن اعتباره شأناً داخلياً بل على لجنة الاحتراف ان تضع قضية الهريفي في اعتبارها لأنها حالة لا تتفق وأنظمة الاحتراف ولا تتواكب مع تطور الأنظمة والقوانين التي تحكم كرة القدم السعودية اليوم ولأنها ايضا ظاهرة يفترض اننا تجاوزنا التعامل بها منذ عشرات السنين وإثارتها بمثل ذلك الشكل هي في الواقع نقطة سوداء تشوه نقاء أجواء رياضتنا التي تعيش مرحلة متقدمة فكريا وفنيا لم تعد معها تقبل إلا من يتنافس بشرف ويتعامل بروح رياضية عالية,
ومأساة الهريفي تكاد تقول لنا ·مكانك راوح فنظام الاحتراف بتكاليفه الباهظة يدار من داخل الأندية وفق معايير شخصية جدا لا علاقة للنظام فيها ولا يزال بعض إداريي هذه الأندية يسيرون أمورها كما لو أنها أملاك خاصة,
يعني مثلا فهد الهريفي عوقب بالايقاف من أعلى سلطة رياضية ممثلة بسمو الرئيس العام لرعاية الشباب وعوقب من ناديه بالخصم من مرتبه وامتثل للقرارات التأديبية لكنه فوجىء ببند احترافي طارىء لكي يعود اللاعب للمشاركة مع الفريق,
والمؤسف ان تبعات قضية الهريفي قد عصفت بآمال الإدارة النصراوية التي كانت تخطط لإحداث نقلة نوعية في تاريخ الفريق سواء من حيث المستوى الفني او من خلال مد جسور لعلاقات تعاون مثالية مع الجميع وجاءت بداياتها مشجعة جدا وقدمت لنا فريقا مطعما بالنجوم المحليين والعرب بعد ان ايقنت ان النصر بمن حضر لا يمكن ان يحضر أجواء البطولات وراحت تتعامل مع الواقع ودعمت صفوف الفريق بأبرز اللاعبين ليعيدوه من جديد للمربع الذهبي بعد غياب طويل عنه!!
هذه الإدارة تعاملت مع أزمة الهريفي بوعي وعقلانية فعاقبت اللاعب بما حفظ لها مكانتها وضمن للفريق استمرارية نجم يحتاجه كثيرا في مراحل الحسم القادمة ولا يمكن التضحية به لخلافات شخصية يدفع ثمنها الفريق الذي يبحث عن انجاز ينهي به حالات القحط الفني التي عاشها في مواسمه الأخيرة,
وسواء عاد الهريفي ام لم يعد يبقى الوضع الإداري في انديتنا بأمس الحاجة للمراجعة وبحث سبل تطوير أدائه ليرتقي لمستوى الاحتراف,, فالتعامل الإداري الحالي جعل من الاحتراف نظاما أعرج فهو يحفظ للاعب استحقاقاته المالية لكنه يهدر حقوقه الأدبية ويبقيه أسيرا لرغبات خاصة لا يحكمها قانون ولا دستور!!
|
|
|
|
|