|
| محليــات
** تتابع شاشات التلفاز,, وترى خلال موسم هذا الحج,, ما يثلج الصدر ويبهج النفس ويسر الخاطر,,
** نجاحات ونجاحات ونجاحات,, والكل يتحدث عنها ولا يوفيها حقها,
** أكثر من مليوني نسمة,, في مدينة ضخمة,, يسكنون خمسة أيام أو عشرة ثم يرحلون,, ويحتاجون إلى سائر الخدمات بدون استثناء,, ويجدون خدمة ·خمس نجوم ويجدون الرعاية والاهتمام ما لا يجدونه في بلدانهم,,
** تتابع شاشات التلفاز وترى كيف تتنقل هذه الجموع الكبيرة,, ليست بالآلاف,, ولا بعشرات الآلاف,, بل بالملايين,, تتنقل وتتحرك بين المشاعر في يسر وسهولة تحفها عناية الواحد الأحد وتوفيقه,, ثم جهود حكومة هذا البلد,, التي جعلت خدمة ضيوف الرحمن وخدمة هؤلاء الحجاج أول اهتماماتها,,
** هناك في المشاعر المقدسة,, تتسابق وتتبارى وتتنافس الجهات المسؤولة في خدمة هؤلاء,, وفي توفير أفضل وأيسر السبل والطرق لراحتهم,,
** لقد شاهدنا في شاشات التلفاز,, وفي نشرات الأخبار,, كيف نجح موسم حج هذا العام,, كما نجحت المواسم السابقة,,
** أما لماذا نجحت,, فلأن هناك أسباباً للنجاح,, ولعل أبرزها,
** أولاً,, توفيق الله عز وجل أولاً وأخيراً ومنته على عبادة التائبين المخلصين,, الذين جاءوا من كل حدب وصوب لأداء هذا الركن العظيم,,
** ثانياً,, اخلاص قيادة هذه البلاد لدينها ولأمتها وللأمانة التي شرفها الله بها,, خدمة الحرمين الشريفين وخدمة البقاع المقدسة وخدمة حجاج وزوار البيت الحرام,,
** ثالثاً: الخطط المدروسة الناجحة,, التي تتبناها وتخطط لها قيادة هذه البلاد,, وتنفذها سائر الجهات المعنية بكل دقة,, ولو تابعنا بعض ما نشر خلال الأشهر الماضية عن استعدادات الجهات المسؤولة,, لأدركنا ان هذه الجهات كانت تستعد طوال الاثنى عشر شهراً الماضية,,
وأنها لم تستريح يوماً واحداً,,
** رابعاً: حرص قيادة هذه البلاد على هذا الموسم العظيم وعلى نجاحه وعلى توفير كل السبل لاخراجه بهذه الصورة المشرفة,, وتقييم التجربة في كل عام والاستفادة من كل تجربة سابقة,,
** خامساً تعاون الحجاج وتفهمهم لأهمية هذا الركن العظيم وأهمية أدائه على الوجه الشرعي الصحيح,, وانه ركن خامس من أركان الإسلام,, فهو عبادة وليس تظاهرة أو مجرد تجمع,, بل هو عقيدة وتوحيد ودين,,
** نحن هنا كمواطنين,, وكأبناء لهذا البلد العظيم,, يسرنا كثيراً,, أن نقرأ تقارير النجاح والبرقيات المتبادلة بين القيادة والمسؤولين,, وكلها تتمحور وتتحدث عن هذا النجاح العظيم الباهر,, الذي صنعته الأيدي المخلصة لدينها ولأمتها,
** نعم,, نحن سعداء جداً,, بهذا النجاح الكبير,, وما أكثر سعادتنا وأفراحنا في هذا البلد المعطاء,, والذي لا يعرف إلا النجاحات,
** نسأل الله تعالى,, أن يحفظ قائد مسيرتنا,, وأن يجعل كل هذه الأعمال, وكل تلك المنجزات العظيمة في ميزان أعماله,
|
|
|
