بقلم نايف البشري في العيد,,
تتفتح اوراق الورد وأكمام الزهر,, تفيض عطراً على الكون,, فتعيد صياغة قلوبنا من جديد,, وتفتح نوافذ يشرق منها النور ليضيء نفوسنا,,
للعيد احتفاليته وطقوس ومناخات وعادات وتقاليد كلها ترتوي بنهر المحبة الذي يغسل النفوس ليضيء عناقيد الفرح في كل العيون,,
,, زحام الحياة كاد ان ينسينا الفرح بالعيد,, وها نحن هذه الأيام نقف لنعيد صياغة تشكيل بيتنا الداخلي,
فالعيد فرصة طيبة للاغتسال بضوء الفرح الذي يجعل النفس اكثر إشراقة بعد ان يغسلها من ادران تشوبها,,
ويبقى العيد في القرية بعيداً عن ضوضاء المدينة يبقى له طعم آخر لا نراه في أي مدينة,, بل هو مختلف عنه اختلافاً كلياً,
فالعيد في القرية يصحو مبكراً يشارك العصافير بهجتها وله لون النقاء وصفاء النفْْْْْْْْْوس,, حتى الفرح والابتسامة يكون اكثر بهجة واكثر اشراقة,
ومازلت أتذكر العيد وأيامه التي لن تنسى في قريتي التي لا تنام والشامخة على جبال السروات )ال خلف( مازلت أذكر تلك الايام السعيدة متنقلاً ما بين منزل وآخر, الكل يفرح,, الكل يغني,, الكل مبتهج,, نعم الكل في كوكب آخر,, اعتقد ان العيد فقد بهجته وحلاوته هذه الأيام,, حتى الأطفال,, فهل الزمن كفيل ليعيد للعيد بهجته وصفاءه,,
أمل ذلك,,
|