ح حفلٌ سَرَتْ بحديثهِ الأخبارُ
تُغْرَى برجع حُدائه الأشعارُ
م من كُلُّ قافيةٍ يُردد لحنَها
بالشَّدوِ بلبلُ ايكةٍ وهزارُ
د دَرَجَ الحمَامُ على سَماع بَديعها
طرباً ورَفَّتْ حَولهُ الأطيارُ
ع عاد الزمانُ كبدئِهِ في حُلّةٍ
ترنو إلى تحبيرها الأنظارُ
ب بحفاوة التكريم تُولى مُبْدِعِاً
تسمو بمثلِ بديعِهِ الأفكارُ
د دقَّتْ خواطرُ ذِهنِهِ فكأنَّما
أَلقتْ إليه كُنوزَها الأسرارُ
أ أدبٌ، واخلاقٌ تأرَّجُ مثلما
تُهْديكَ نفْحَ عبيرها الأزهارُ
ل لونُ المدادِ حروفُهُ شَكْلاً,, ومعْ
نىً فِضَّةٌ مجلُوَّةٌ، ونُضارُ
ل لحديثه مثلُ اليراعةِ رَوْنقٌ
يزهو به لَفْظٌ لهُ وحوارُ
هْ هَدِيَّتي ترنيمةٌ من بُلبُلٍ,,
كُلُّ الذي أوتيتهُُّ,, مزمارُ
أ أنت الذي بَدَأ الوفاء بِضاعةً
هل كالوفاءِ بِضاعةٌ وتِجارُ
ل لم يدروا إذَ أثْنَوا عليكَ بأنها
تلك البضاعةٌ ردّها المقدارُ
قالوا الذي عرفوه منك وقَصَّرتْ
ألفاظُهُمْ، رغم البيان، وحاروا
أ أَ َأنا أغَرِّدُ خارجاً عن سرْبهمْ
والكُلُّ، في تغريده، أسَّارُ
ض ضوءُ المكرَّم والرفاقُ تحوطُهُ
قمرٌ أَضاءَتْ حَوْلهُ أقمارُ
ي يمضي الزمانُ وتنطوي أحداثهُُ
ويُعيدُنا، لِجَميلها، تِذْكارُ