| مقـالات
وهذا الاقتراح
القرية الشعبية السياحية بالقصيم والتي افتتحها سمو أمير المنطقة قبل عشرة أشهر ْ الواقعة بين الرس والبدائع ْ مازالت تستقطب آلاف الزوار على مدار العام وخاصة في المناسبات والعطل الرسمية والصيفية وغيرها,, هذه القرية التراثية لفتت الأنظار في حسن تنظيمها وحازت اعجاب كل من زارها نظرا لما تحفل به من صور حية ومتنوعة لما كانت عليه حياة الآباء والأجداد في نضالهم من اجل لقمة العيش وكفاحهم للتكيّف مع واقع الطبيعة التي كانوا يعيشون في ظلها في سكنهم وتجارتهم وزراعتهم وتجمعاتهم الأسرية,, كما تجد داخلها معظم انواع الأطعمة والمشروبات الاساسية في برنامج حياتهم اليومية حتى الماضي القريب,, هذه القرية الشعبية المتعوب عليها حقا من حيث التخطيط والتنفيذ والتنظيم والادارة أصبحت قرية سياحية نموذجية بمعنى الكلمة لما يلمسه الزائر داخلها من صور الابداع والاتقان والجهد المتميز,, بعد ذلك نستطيع ان نقول بصراحة ان القرية بحاجة ماسة الى مزيد من التنظيم وخاصة حول برمجة اوقات الدخول اليها حسب ايام الاسبوع بحيث تكون أوقاتها موزعة بين الفئات التي ترغب زيارتها حسب الأكثرية,, ايام مخصصة للنساء فقط ومثلها للعوائل بحيث يتسنى للزائرين من أماكن ومناطق بعيدة دخولها برفقة عوائلهم، وايام تخصص للرجال ليتمكن موظفو المؤسسات وطلاب المدارس وغيرهم من تنظيم زيارات ورحلات جماعية للقرية,, إن هذا التنظيم الجديد المقترح سيخدم مستقبل القرية بلاشك، ويصب في مصلحة تطويرها ومضاعفة عدد زوارها,, والله ولي التوفيق,
|
|
|
|
|