| العالم اليوم
* الأمم المتحدة أ,ش,أ:
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن الإعداد لقمة الألفية المقرر عقدها في الفترة من 6 الى 8 سبتمبر القادم في نيويورك,ويؤكد القرار على ان عام 2000 يمثل مناسبة فريدة تؤدي فيها دول العالم وتصيغ رؤية حية لدور الأمم المتحدة في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.وقد اتفقت الدول الأعضاء على اختيار موضوع دور الأمم المتحدة في القرن الحادي والعشرين عنوانا رئيسيا للقمة التي يشترك في رئاستها رئيسا نامبيا وفنلندا باعتبار أن بلديهما ترأسان الدورتين الرابعة والخمسين والخامسة والخمسين للجمعية العامة.ومن المنتظر ان تتألف القمة الألفية من جلسات نقاش عام يعقد معها بالتوازي اجتماعات موائد مستديرة يتبادل فيها الملوك والرؤساء المشاركون في القمة وجهات النظر حول مختلف القضايا العالمية الهادفة الى تعزيز الأمن والسلم والاستقرار والتنمية في الألفية الجديدة.ومن المنتظر كذلك أن يتخلل الاجتماعات الرسمية عدد من اللقاءات الثنائية بين الزعماء المشاركين فضلا عن اجتماعات للمجموعات العربية والأفريقية والاسلامية وحركة عدم الانحياز ومجموعة ال77 الخاصة بدول الجنوب.وصرح السفير أحمد أبوالغيط مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عقب اعتماد القرار بأن مصر وهي على أعتاب ألفية جديدة تتطلع اليها بكل تحدياتها وآمالها تؤمن وتؤكد على أهمية تقييم انجازات الأمم المتحدة في السنوات الماضية ودراسة آفاق اسهاماتها في القرن القادم لأن بداية الألفية الجديدة تعد مناسبة فريدة للقيام بمثل هذا التقييم وتلك الدراسة.وأوضح أنه من هنا أيدت مصر عقد قمة الألفية لرؤساء الدول والحكومات يصدر عنها اعلان ختامي أو وثيقة ألفية تهدف الى تأكيد الالتزام بمبادىء وأهداف الأمم المتحدة ودراسة دور وسبل اسهام المنظمة الدولية في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.وأكد أبوالغيط موقف مصر من ضرورة عدم اقتصار قمة الألفية على الاحتفالات الرسمية حيث أشار الى التزام وفد مصر بالأمم المتحدة بالعمل الجاد مع الوفود لاعتماد وثيقة تعبر عن أفكار وآمال وطموحات شعوب العالم للألفية الجديدة من ناحية وتشكل أساس ولبنة وبرنامج عمل مستقبل البشرية من ناحية أخرى.وأعرب مندوب مصر لدى الأمم المتحدة عن أمله في أن تكون القمة القادمة قمة تفكير وتأمل في قرن كامل مضى بايجابياته وسلبياته.
|
|
|
|
|