| عزيزتـي الجزيرة
دخل ابو عتاب على عمرو بن هداب (ولا يهمنا أمر الاثنين) وقد كُفَّ بصرُه والناس يعزّونه، فقال له: ابا يزيد، لا يسؤك فقدُهما فإنك لو دريت بثوابهما تمنيت ان الله قطع يديك ورجليك ودقّ عنقك.العزاء:ودخل (ابو عتاب هذا) على قوم يعود مريضاً لهم فبدأ يعزّيهم, قالوا: انه لم يمت, قال: يموت إن شاء الله، يموت إن شاء الله.احترام الأب:وقع كلام بين أبي عتاب وابنه فقال له: لولا انك أبي وأنك أسنّ مني (أكبر سنا) لعرفت ماذا أفعل معك.حفر البحر:سأل أحمق: البحر من حفره؟ وأين التراب الذي خرج منه، وهل يستطيع الوالي ان يحفر مثله في ثلاثة أيام؟.الشعبيّ وأحمق:دخل رجل على الشعبي وهو جالس مع امرأته فقال: ايُّكما الشعبيّ, فقال الشعبيُّ: هذه, فقال الرجل: ما تقول أصلحك الله في رجل شتمني اول يوم من رمضان,, هل يُؤجر, قال: ان كان قال لك يا أحمق، فإني ارجو له.الحجامة:وسأل أحمق الشعبي فقال: ما تقول في رجل ادخل اصبعه في الصلاة في انفه فخرج عليها دم,, اترى له ان يحتجم؟ فقال الشعبي: الحمد لله الذي نقلنا من الفقه الى الحجامة.حفلة زواج:وقال رجل للشعبي: كيف كانت تسمى امرأة إبليس: قال: ذاك عرس ما شهدناه.* * *ويكفي هذا,, مختتمين ببيت شعر يقول:
ولا بدَّ من شكوى الى ذي مروءة يُواسيك او يُسليك أو يتوجَّع |
ولعلي واسيتُ وأسليتُ، اما الوجع فلا تسل عن وجعي لآلام المسلمين.شكراً لصحيفة الجزيرة العائدة وصفحة عزيزتي الجزيرة الساعدة والقراء الكرام والسلام ختام.
نزار رفيق بشيرالرياض
|
|
|
|
|