| منوعـات
* الجزائر أ,ش,أتعقد بالجزائر العاصمة خلال النصف الاول من شهر مايو القادم ندوة دولية حول مشكلة الادمان على المخدرات وعلاقتها بالالتهاب الكبدي والاصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة المعروف باسم الايدز ,وصرح خبير متخصص في مكافحة المخدرات لمراسل وكالة أنباء الشرق الاوسط بالجزائر بأنه سيشارك في هذه الندوة اطباء وخبراء متخصصون في مجال المكافحة والادمان وممثلون عن عدد من الهيئات والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية.وقال ان الجزائر على الرغم من انها ليست بلدا منتجا ولا مستهلكا للمخدرات على نطاق واسع الا انها تظل منطقة عبور يسلكها مهربو المخدرات لتوزيع بضاعتهم خارج الحدود وهو ما يشكل خطرا على الامن والاستقرار,, مشيرا في هذا الصدد الى ان ما بين 70 و75% من الكميات التي يصادرها الامن والمكافحة الجزائرية تعبر البلاد فقط.واوضح ان السلطات الجزائرية أمام هذا الوضع اتخذت سلسلة من الاجراءات والضوابط للتصدي لعمليات التهريب التي زادت خلال السنوات الاخيرة بشكل يدعو الى القلق,واشار الخبير الى ان من بين ما تم اتخاذه من اجراءات تشديد عمليات المراقبة على الحدود وتطبيق الاحكام العقابية ضد المهربين بالاضافة الى تنظيم حملات توعية لتبصير الشباب بمخاطر الادمان خاصة في المدارس على اعتبار ان برامج الصحة المدرسية اصبحت تولي اهمية ملحوظة لمسألة الادمان وتعاطي المخدرات الى جانب انشاء مصحات علاجية بكافة الولايات الجزائرية لعلاج المدمنين.واوضح انه من واقع احصائيات عام 1999 تم حجز ستة اطنان من القنب الهندي تورط في تهريبها 8164 شخصا كما تم مصادرة نحو 110686 لفافة من المخدرات و12 الف قرص من مختلف الانواع المخدرة بالاضافة الى مصادرة 538 شجيرة قنب هندي, تورط اكثر من ثمانية آلاف شخصوقال الخبير ان هذه الندوة تأتي في اطار الاجتماعات التي عقدت بالجزائر او خارجها خلال الفترة الاخيرة التي خصصت لبحث ودراسة ظاهرة تعاطي المخدرات وادمانها وتهريبها والتي اصبحت تشكل خطرا داهما على حياة البشرية وتهديدا لأمن الدول واستقرارها.واشار الى انه من بين الاجتماعات التي عقدت خارج الجزائر الدورة الرابعة والثلاثين للجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة التي كانت قد بدأت اعمالها في العاصمة النمساوية فيينا يوم 13 مارس الحالي,, اما الاجتماعات التي عقدت بالجزائر فهي الاجتماع الرباعي لدول الساحل الصحراوي الذي عقد يوم 10 مارس وضم وزراء داخلية الجزائر والنيجر ومالي وموريتانيا ومن بين ما اكدوا عليه ضرورة تعزيز التعاون الحدودي المشترك في مجال مكافحة الانشطة الاجرامية من خلال تبادل المعلومات وحصر شبكات تهريب المخدرات.وعقد بالجزائر الاجتماع الثالث لمجموعة الخبراء المكلفين بمكافحة المخدرات التابع لمنظمة الوحدة الافريقية وذلك في المدة من 14 الى 16 فبراير الماضي حيث قدم الاجتماع تقريرا مقلقا عن المخدرا في افريقيا,كما اكدت الدورة السابعة عشرة لمجلس وزراء الداخلية العرب التي عقدت في المدة من 19 الى 22 فبراير الماضي ضمن توصياتها ضرورة التصدي بكل قوة لمشكلة تهريب المخدرات وتعزيز التعاون العربي المشترك في مواجهة هذه الظاهرة المرتبطة بالجريمة المنظمة التي تجد في تهريب المخطرات مصدر تمويل سهل لتغذية الانشطة الاجرامية والاتجار في الاسلحة وغسل الاموال.
|
|
|
|
|