|
| محليــات
* * منى واس:
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود في الديوان الملكي بقصر منى امس الاول اصحاب السمو الملكي الامراء واصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ واصحاب المعالي الوزراء.كما استقبل خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وصاحب السمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة قطر والشيخ الدكتور ابراهيم الدعيج الصباح محافظ الفروانية بدولة الكويت والشيخ ناصر بن مبارك آل خليفة واصحاب السمو الشيوخ ضيوف المملكة العربية السعودية من حجاج دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكبار المسؤولين وجمعا غفيرا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه أيده الله وتهنئته بعيد الاضحى المبارك.وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام واصحاب السمو الملكي الامراء.كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في الديوان الملكي بقصر منى امس الاول قادة وضباط ومنسوبي امن الحج الذين قدموا للسلام عليه ايده الله وتهنئته بعيد الاضحى المبارك.وقد القى رئيس لجنة الضباط العليا لقوات الامن الداخلي بوزارة الداخلية الفريق اول صالح بن طه الخصيفان كلمة رفع فيها لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الامين ولسمو النائب الثاني باسمه ونيابة عن زملائه من القوات الامنية المشاركة في تنفيذ خطة حج هذا العام التهنئة الصادقة بعيد الاضحى المبارك سائلا المولى الكريم ان يعيده على الجميع بالصحة والعافية والتوفيق الدائم,وأوضح انه ليس هناك لحظات مؤثرة في العاطفة والوجدان كهذه اللحظات التي يجتمع المسلمون فيها من جميع أطراف المعمورة ليؤدوا نسكهم ومظاهر الفرح والسرور والطمأنينة ترتسم على وجوههم بان بلغهم الله أداء هذا الركن العظيم من اركان الاسلام في يسر وسهولة وفي ظل ما وفرته الدولة من امكانات اين ما حل وحيثما ارتحل مشيرا الى ما ينعم به الحاج من أمن وامان واستقرار.وقال انها الغاية التي تتطلع اليها كل نفس والامنية التي كانت في الماضي حلما بعيد المنال هي الآن حقيقة ماثلة في هذا العصر الزاهر الذي اسس كيانه المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار على نهجه من تسلم هذه الامانة العظيمة من ابنائه الكرام وحتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي شهد التوسعة التاريخية الكبرى للمسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع الاماكن المقدسة.واوضح ان الامن يتجسد حقيقة وواقعا مشاهدا على ثرى هذه الارض المباركة وان رجل الامن الاول في هذا البلد الكريم صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا يتابع منذ وقت مبكر في كل عام الخطط الامنية الخاصة بالحج لانجاح كلما يتصل بأداء هذه الشعيرة العظمى.واكد الفريق اول صالح خصيفان ان الجموع البشرية الضخمة التي تتحرك لأداء ما كلفت به من عبادة على هذه الرقعة المحدودة من الارض المباركة وفي زمن محدد لهو أكبر دليل على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين على تلك المشاريع الضخمة التي جندت لها كافة الامكانات العلمية والمادية لتحقيق الغاية المرجوة لتسهيل أداء هذا المقصد الشرعي.وقال لقد وفق الله رجالكم من القوات الامنية المشاركة قيادات وضباطاً وافراداً وموظفين على مختلف قطاعاتهم وبأعدادهم الكبيرة وآلياتهم المتنوعة في تنفيذ الخطة الامنية الموضوعة على اكمل صورة وتحقق النجاح ولله الحمد للجزء الاكبر منها وعلى الرغم من الجهود المضنية والسهر والمشقة فإنهم يؤكدون بذلك ان الانسان الذي يمشي على هذه الارض المباركة هو محور الخطط التي توضع لخدمته والمحافظة على وجوده وكينونته مهما كلف ذلك من جهد ومتاعب.ومضى قائلا: إننا لنتطلع لانهاء الجزء المتبقي من الخطط الأمنية لحج هذا العام وحتى تودع هذه الارض المباركة الحجاج بمثل ما استقبلتهم به من عناية ورعاية وعظيم اهتمام لأنهم ضيوف الله وقاصدو بيته.وتوجه بالشكر لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية لمتابعتهما الدقيقة وارشاداتهما القيمة التي ساهمت في انجاح ما اعتمد من خطط بحرص واهتمام ومتابعة متواصلة.كما توجه بالشكر لصاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية على جهوده القيمة ومتابعته الهادفة لخدمة ضيوف الرحمن وتيسير ادائهم هذا النسك في سهولة وطمأنينة.وشكر صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية على جهوده المتواصلة والدؤوبة ومتابعاته المستمرة بحكم مسؤوليته عن القطاعات الامنية التي تمثل الاساس في انجاح الخطة العامة.وقال ان الكلمات قاصرة وعاجزة عن تجسيد ما تضطلع به القطاعات الأمنية من مسئوليات كبيرة فالأمن في نجاحه يعد مؤشراً على تقدم الأمم وتطورها.ونوه بالرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة للأجهزة الامنية عموما لاستمرار المسيرة الامنية بما يتفق مع النمو الكبير الذي تشهده بلادنا العزيزة على اتساع رقعتها وبما يكفل المحافظة على هذه النعمة الكبرى نعمة الامن التي تتطلب أولا وقبل كل شيء الشكر الدائم لله سبحانه وتعالى.وقال ان الامن عماد وأساس الحياة والمحافظ على حياة الامة من أي عبث او ضرر وعلى المكاسب والمنجزات العظيمة التي حققتها الدولة لصالح المواطن والمقيم والحاج والمعتمر وهذا ما يجعل الامانة التي يتحملها رجال الامن جسيمة في كل وقت وفي اي موقع وتحت أي ظرف.وفي ختام كلمته دعا الله الكريم ان يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها وراعي نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وان يمتعه دوما بالصحة ومزيد العافية كما دعا الله ان يبارك لنا في عونه وعضده الايمن صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي النائب الثاني الامير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله والاسرة السعودية المباركة التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين,ثم القى العميد خلف بن هذال العتيبي قصيدة بهذه المناسبة, بعد ذلك صافح خادم الحرمين الشريفين قادة وضباط امن الحج, حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالعزيز وزير الاشغال العامة والاسكان وصاحب السمو الملكي الامير نواف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير فواز بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وصاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة واصحاب السمو الملكي الامراء واصحاب المعالي الوزراء، عقب ذلك تناول الجميع طعام العشاء على مائدة خادم الحرمين الشريفين.
|
|
|
|
|
