| عيد الجزيرة
فواز بائع الحلوى: اختيار النوعية يتوقف على ذوق الزبون وهذه هي الأنواع المرغوبةرائد: بطاقات التهاني متعبة في ظل تواضع خدمة البريد * تحقيق : عبدالرحمن الناصرالحلوى,, وبطاقات التهاني,, وكبائن الاتصال الهاتفي وسائل تعبير اصبحت اكثر تداولا واستخداما ايام المناسبات وفي مقدمتها عيدا,, الفطر، والأضحى,, هذه الانواع او الوسائط في نثر او نشر معاني الفرحة بين الصغار والكبار لها وقعها وتأثيرها وموعدها دائما,, إذ اصبحت في ذاكرة كل منا قطعة حلوى في طفولتنا تمتد الى بطاقة تهنئة في شبابنا وتنتهي بمكالمات متواصلة بنا في المرحلة المتأخرة من اعمارنا من ابن او صديق او اخ,, وهكذا.هذه الوسائط هي محور تحقيقنا اليوم فدعونا نستقرئ هذا المجال وما فيه من جمال.في زيارتنا لأحد محلات بيع الحلوى التقينا بأحد العاملين فيه السيد فواز سفيان حيث قال: ان المعمول,, والكعك,, خاص للمنازل ويمكن تقديمه مع القهوة او الشاي، أما الشيكولاتة والبقلاوة فهي الاكثر اقبالا، ولا يمكن ان تقام اي مناسبة حفل شاي الا وتكون هذه الانواع في مقدمتها اضافة الى البسبوسة وبلح الشام,, والشيكولاتة البلجيكية والكنافة بالجبن والكنافة بالقشطة وغيرها كثير، أما كثرة الاقبال على مثل هذه الانواع في العيد فيتوقف على ذوق المشتري.وحول رأي الزبون حول هذه التشكيلة من الاسماء والمذاقات والانواع يتحدث الشاب فهد الرامي قائلا: ان فكرة الحلوى جاءت جديدة على المجتمع السعودي رغم انها ممتازة وتضفي على اللقاءات شيئا من الفرحة خصوصا الاطفال,, أما الانواع الاخرى مثل الكعك او البسبوسة وخلافها فهي تقدم بعد وجبات العشاء, وفي جانب آخر التقينا بالاخ راشد العمري الذي اصطحب اطفاله حيث قال: اننا لم نكن متعودين على هذا الشكل من الضيافة إذ ان اهم ما يقدم هو التمر او العسل واحيانا الزبيب، أما اليوم فهو وقت الجيل الجديد من الشباب وهي عادة لا بأس بها اذا لم يحدث فيها اي اسراف او تبذير بأن يكون الشراء اكثر من الحاجة ولكن الذي نعانيه هو مشكلة الاسعار التي نتمنى ان يلتفت اليها المسؤولون، ويقول الاخ احمد الجبيري ان الحلوى بالنسبة لمنزلهم اصبحت مهمة فهم يقدمونها في كل وقت يستقبل فيه ضيف او ضيوف وتكون الشيكولاتة هي الأهم وتجد الاقبال خصوصا اذا كانت من او السهلة المضغ فهي محببة عند كبار السن.بطاقات التهانيفي جولتنا حول هذه الوسائل من وسائل التعبير عن الفرحة مررنا بأحد أماكن بيع التحف والهدايا واحدى المكتبات فكانت الاجابة بالاجماع ان الاقبال قليل إلا في حالات نادرة وخصوصا من السعوديين، ومنها اختيار نوع بطاقة لطباعة دعوة الزواج عليها او اهدائها للتهنئة بمولود او ترقية، وهذه كما قلنا قليلة من الزبائن السعوديين، أما الجاليات الاخرى وخصوصا الاجنبية او بعض الدول العربية فهم يقبلون عليها بشكل كبير, وحول هذا الرأي تحدثنا لأحد الزبائن الأخ سعد الريس الذي قال: أنا احد المهتمين بهذا الاسلوب من التعامل بالتهنئة ولو ان المشكلة تبرز عند ايصالها للبريد اما لبعد المكتب او لظروف العمل فيحدث تأخير في ارسالها ويمكن ان اقول لكم بما وصلت اليه من هذه الهدايا وهو امتلاكي للعديد من البطاقات القادمة من اصدقاء واقارب في دول مختلفة بتوافق العيد مع وجودهم فيها فيبعثون لي بالتهنئة عبر البطاقة التي تحمل شكلا من اشكال تلك الدولة.أما الاخ رائد البراهيم فيقول ان اسلوب البطاقات متعب في اختيارها، وفي الكتابة عليها وفي ارسالها,, فكم من الوقت والجهد سيأخذ منا حينما نريد تهئنة الاصدقاء والاقارب,, خصوصا في ظل خدمة البريد المتواضعة فقد تصل البطاقة بعد العيد بثلاثة اشهر.الهاتف والإنترنت هو الأسرعبعد اجابة الاخ رائد البراهيم ووجود صعوبة في التعامل مع البطاقة وجدنا ان البديل والاسرع هي وسائل الاتصال الهاتفي فتوجهنا الى احداها وتحدثنا مع صاحب احدى تلك الكبائن الاخ خالد الخرفي الذي قال: ان فترة العيد تعتبر موسماً مهما بالنسبة لنا واكثر الدول اتصالا هي مصر والهند وباكستان إذ يقبل علينا العديد من المقيمين منها للاتصال على اهاليهم اما من الاكثر اتصالا بين الرجال والنساء فالتوقع عكس ما يخطر على بالك وان اكثر من يتحدث هن النساء والأكثر اتصالا وازدحاما هم الرجال,, ورغم هذا الاقبال فكل شيء يسير كما خطط له وبالأسعار المعروفة دون زيادة.وقبل ان نترك الكابينة وجدنا أحد الشباب السعوديين قادم للاتصال فطرحنا عليه السؤال فأجاب انه جاء ليتصل على أهله ووالده ووالدته في مكة للاطمئنان عليهم فالوقت لا يسمح للذهاب الى المنزل واستخدام هاتفه الخاص.وعن دور هذه الوسيلة في التهنئة كان لعدد من الشباب اجابة مشتركة انها هي الاسرع ولكن الافضل هو الالتقاء مباشرة مع الاهل والاصدقاء فهي اقوى لربط العلاقات الاسرية حتى لا نعتمد على هذه الوسائل وننقطع عن المشاهدة.باقات الزهور وموسم العيدباقات الزهور لها معانٍ كبيرة ولكل زهرة اسم ومعنى ورمز وأكثر ما تستخدم هذه الوسيلة من وسائط التعبير عند زيارة مريض فماذا عن العيد,, يقول السيد وليد طلحة صاحب احد المحلات الخاصة بالزهور ان الغالبية يستخدمونها هذه الايام للاهداء للمرضى فقط أما مناسبات العيد فهي قليلة رغم ان هناك مناسبات قد تكون هي الابرز وهي مناسبات الزواج، فالاقبال عليها كبير واسعارنا لا تتغير بقدر ما نراعي الزبون,وعن هذا الرأي يقول احد الزبائن,, علي الربيع قائلا: مع صاحب المحل حق في قوله انها قليلة الاستخدام الا في مناسبات الزواج وزيارات المرضى فالزهور تذبل وتتعرض للرمي في الزبالة بينما الكلمة الطيبة والجميلة عبر اتصال هاتفي او بطاقة او رسالة لها اثرها الطويل ويمكن الاحتفاظ بها,, وعن زيارته للمحل قال: جئت لإعداد باقة زهور لزواج شقيقتي.
|
|
|
|
|