أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 18th March,2000العدد:10033الطبعةالاولـيالسبت 12 ,ذو الحجة 1420

الاقتصادية

في انتظار نتائج اجتماعات أوبك
إحجام عن المضاربة واستقرار في انتظار رفع للإنتاج
* لندن - أ, ف, باستقرت اسعار النفط بعد يومين متتاليين من التراجع، في حين يتزايد الامل يوما بعد يوم باحتمال رفع انتاج الدول المصدرة بكميات اكثر مما هو متوقع, فعند الساعة 17,35 ت غ، بلغ سعر برميل نفط القياس لبحر الشمال برنت تسليم ابريل، 27,43 دولارا في اسواق لندن، مقابل 27,20 دولارا عند الافتتاح و27,53 عند الاقفال يوم الاربعاء الماضي.وتنتهي مهلة استحقاق ابريل نهاية يوم الخميس في لندن, وقد بلغ سعر برميل برنت ، تسليم مايو، 26,73 دولارا في اسواق لندن عند الساعة 17,35 ت غ, وفي الوقت نفسه في نيويورك، مقابل 30,72 دولارا مساء يوم الاربعاء الماضي.وما تزال اسعار النفط التي فقدت 10% من قيمتها منذ اعلى مستوياتها الاسبوع الماضي عندما تجاوزت ال30 دولارا للبرميل في لندن وال32 دولارا للبرميل في نيويورك، في اعلى مستوى لها منذ حرب الخليج في يناير 1991م.ويشير العدد المتزايد للتعليقات الصادرة من منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك ، وخصوصا من قبل السعودية وفنزويلا، الى ان المنظمة قد تقرر رفع الانتاج بصورة كبيرة اثناء اجتماعها الوزاري في فيينا في 27 مارس المقبل.ويتوقع المتعاملون بسوق النفط ان يضخ المنتجون الذين يقدر مدى تلاعبهم المرتبط بعدم احترام نظام الحصص بحوالي مليون برميل في اليوم، ما بين 0,7 و1,5 مليون برميل اضافية في اليوم في السوق، بحسب خبراء شركة جي, ان, اي الوسيطة في لندن, ولكن في موازاة ذلك، ما تزال المخاوف قائمة في الدول الغربية في مواجهة ارتفاع سعر برميل النفط ثلاثة اضعاف منذ اقرار نظام حصص الانتاج داخل اوبك في مارس 1999م.وفي الولايات المتحدة، اكبر مستهلك للنفط في العالم والذي يعيش اوج حملته الانتخابية، تتميز المسألة بكونها دقيقة للغاية, وقد اعتمدت لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب الامريكي يوم الاربعاء الماضي مشروع قانون يهدد بقطع المساعدة الامريكية عن الدول المنتجة للنفط المسؤولة عن التوافق حول رفع اسعار النفط.من جهة اخرى، اعلن وزير الطاقة الامريكي بيل ريتشاردسون في الكونغرس الاربعاء ان البيت الابيض يدرس احتمال رفع الرسم الفدرالي عن البنزين ولكن هذه الفكرة الاولى لا تبدو ايجابية جدا، كما ذكر متحدث
أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved