|
| العالم اليوم
* موسكو أ,ف,ب:
ذكرت وكالة الأنباء العسكرية الروسية أمس ان قيادة الأسطول الروسي في بحر الشمال قررت تكثيف استعداد قواتها للقتال في مواجهة التهديد المحتمل الذي تشكله غواصات حلف شمال
الأطلسي التي تجوب منطقته,وقال نائب الاميرال ميكايل موتساك رئيس أركان أسطول بحر الشمال ان عشر غواصات حاملة للصواريخ تنتمي الى دول أعضاء في الحلف الأطلسي موجودة
بشكل دائم في المنطقة التي يتولى مسؤوليتها الأسطول الروسي.
واضاف ان عدد الصواريخ البالستية للحلف الأطلسي الموجهة الى القاعدة البحرية الروسية يفوق أربع مرات القدرة العسكرية لأسطول بحر الشمال.
وحيال ما تعتبره تهديدا اقليميا جديا محتملا، قررت القيادة تكثيف استعداد قواتها للقتال رغم النقص الصارخ في التمويل كما ذكرت الوكالة.
من ناحية أخرى عقد حلف شمال الأطلسي وروسيا اجتماعا على مستوى السفراء أول أمس للمرة الأولى منذ ان زار جورج روبرتسون الأمين العام للحلف موسكو الشهر الماضي واتفقا
على محاولة اعادة بناء الروابط بين الجانبين التي تأزمت بسبب الصراع في كوسوفا.
واجتمع سفراء الجانبين بمقر حلف الأطلسي في بروكسل حيث ناقشوا عدة قضايا في علامة واضحة على عودة الى العلاقات العادية في أول اجتماع منذ حملة القصف التي شنها الحلف ضد
يوغوسلافيا.وقال مسؤول بحلف الأطلسي يبدو ان الأيام الخوالي عادت ,وكانت موسكو قد قطعت معظم الروابط مع حلف الأطلسي قبل عام تقريبا تعبيرا عن غضبها من هجمات الحلف على يوغوسلافيا وهي بلد سلافي وصديق تقليدي لروسيا,وناقش سفراء الحلف التسعة عشر ونظيرهم الروسي السفير سيرجي كيسلياك في اجتماع للمجلس المشترك الدائم مجموعة من القضايا تتراوح من كوسوفا الى الحد من الأسلحة.
وقال بيان للحلف ان السفراء جددوا تصميمهم على التعاون بشكل وثيق في جميع المجالات بما في ذلك حماية الأقليات في كوسوفا .
وأضاف البيان قائلا إنهم أكدوا ان المجتمع الدولي لن يسمح للاستفزاز والمحاولات الأخرى بتقويض عملية السلام , ودعا السفراء المجتمع الدولي الى ارسال شرطة مدنية اضافية الى
الاقليم,واطلع كل من الجانبين الآخر على المبادىء الاستراتيجية الجديدة لسياسته الدفاعية وأحدث التطورات في مجال الحد من الأسلحة مثل معاهدة حظر الانتشار النووي والمبادرات في مجال أسلحة الدمار الشامل والتطورات في سياسة السموات المفتوحة ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
|
|
|
|
|
