| الريـاضيـة
** وصف الطائي ب)صائد الكبار( اصبح ضربا من الذكرى القديمة وربما الأليمة لانصاره,, بعد ان سقط بهدوء يثير الدهشة والحيرة في آن واحد,, رغم توفر المادة ووجود اللاعبين
المعروفين,, ورغم إيماني بأن خسارة لاعبين دفعة واحدة بحجم الدعيع والصقري مؤثرة لكنها لا تصل الى حد الهبوط المرير,, ومسخ صورة الطائي,, الطموح والكفاح ببلادة متناهية.
الموسم الماضي نجح خالد العجلان الرئيس والاداري الفاهم الذي اسبغ على الطائي شخصيته ذات الطابع الاستقلالي في ابقاء فريقه ممتازا,, ان صراع الهبوط كان شرسا,, فالانصار
هبط,, وبحوزته )25( نقطة وليس )14( نقطة,, واشدد على أهمية هذه الملاحظة!.
ما أود الخلاص اليه,, واتمنى حدوثه واقعيا ان يبادر )الاستاذ( راشد المطير لتقديم استقالته لمصلحة الطائي,, انطلاقا من قاعدة او مبدأ ليس عيبا ان نفشل لكن العيب
الاصرار على الفشل او الخطأ ,, خصوصا وانني قرأت تصريحا صحافيا للمطير ألمح فيه بنية البقاء لحين ارجاع الفريق الى الممتاز وهذا منطق غير صائب,, وعليه الاستفادة من درس
الجبلين عندما اصر رئيسه السابق على البقاء في الرئاسة رغم الاختلاف والرغبة في التجديد,, فحدث ان سقط الجبلين الى غياهب الدرجة الثالثة,, وليس الثانية فحسب,,!.فالشاهد,, ان العناد ثماره غير طيبة,, والاعتراف بالخطأ فضيلة.
|
|
|