| محليــات
في كلمة ضافية وجهاها أمس الى المواطنين والمقيمين بالمملكة وللأمة العربية والاسلامية أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله عن السعادة باستقبال حجاج بيت الله الحرام والتشرف بخدمتهم والسهر على راحتهم وهم يؤدون شعائر الحج امتثالا لقوله سبحانه وتعالى: وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق .وقوله سبحانه وتعالى: ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات .وجاءت الكلمة التي تضمنت الشعور بالحب والاحترام والتقدير لضيوف الرحمن، جاءت معبرة عن أصدق ما تكنّه المملكة ملكاً وولي عهد وحكومة وشعباً من الحمد لله الذي شرّفنا برعاية بيته الحرام، ومسجد نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، وخدمتهما وخدمة ضيوف الرحمن من حجاج في مواسم الحج، ومن عُمّار وزوار طوال أيام السنة.كما أعرب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين عن تمنياتهما للحجاج بإكمال ما تبقى من مناسك حجهم بكل أمن واطمئنان ويسر وسهولة بعد ان شاهد العالم عبر الاقمار الصناعية كيف أنهم الحجاج تحركوا من مكة المكرمة إلى منى ومزدلفة حتى وقوفهم على صعيد عرفات الطاهر ثم نفرتهم الى مزدلفة ومنها الى منى أمس في يسر وأمن وأمان وسكينة بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل وقوف رجالات المملكة وأبنائها وقفة رجل واحد في خدمة الحجيج.وقد أكد أمس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة سلامة الحجيج أمنياً وصحياً، وخلو الحج من أي أوبئة.كما أكد تكامل الخدمات مما ساهم بفاعلية في تيسير تنقلات ضيوف الرحمن بين المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.وتكتمل الفرحة والسعادة بنجاح موسم الحج باستقبالنا والأمة الاسلامية لعيد الأضحى المبارك الذي تعيد أيامه البهيجات مشاعر الأمل والتفاؤل بمستقبل الأمة العربية والاسلامية طالما كان هناك ما يوحد مشاعرها الانسانية والإيمانية، ويجعلها تقف صفاً واحداً بمواجهة التحديات التي تفرض عليها وتقبلها بوحدة الارادة والعزيمة مستمدة قوتها من قوة إيمانها بالله، وبالدين الحنيف.أعاد الله علينا وعلى أمة الاسلام العيد السعيد وجعل أيامنا كلها أعياداً وبهجة في ظل تمسكنا الوثيق بعقيدة التوحيد ومنهج الشريعة السمحة في بناء العلاقات والتعاملات مع الآخرين.
الجزيرة
|
|
|
|
|